ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 35091 منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة ارتفعت إلى 35091 قتيلا منذ السابع من أكتوبر .
وقالت الوزارة في بيان إنه تم إحصاء « 57 شهيدا و82 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ». ولفتت إلى أن عدد الجرحى الإجمالي بلغ 78 ألفا و827 منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
وحذرت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين من انهيار المنظومة الصحية في غزة خلال « ساعات قليلة » بسبب شح الوقود بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب وفي ظل تقييد إسرائيل دخول المساعدات الانسانية الى القطاع المحاصر.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب « ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين ».
من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الأحد من أن هجوما إسرائيليا واسعا على رفح سيثير « فوضى » من دون القضاء على حركة حماس، مقرا بأن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.
كذلك، أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان عن المخاوف نفسها خلال ات صال الأحد مع نظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، بحسب بيان للبيت الأبيض.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن « ساليفان كرر مخاوف الرئيس (جو) بايدن القديمة بشأن احتمال شن عملية عسكرية برية كبيرة في رفح، إلى حيث لجأ أكثر من مليون شخص ».
ووفق الرئاسة الأميركية، أكد هنغبي أن إسرائيل « تأخذ في الاعتبار مخاوف الولايات المتحدة »، من دون الخوض في تفاصيل.
وقد أدى القصف الإسرائيلي في الأجزاء الشرقية من رفح إلى فرار 300 ألف من سكان غز ة.
وحذرت الولايات المتحدة ودول أخرى، فضلا عن كبار مسؤولي الأمم المتحدة، من أن هجوما شاملا على رفح قد يكون له أثر كارثي على اللاجئين الذين نزحوا إلى هناك بسبب القتال في أماكن أخرى في غزة، ويعيش كثير منهم في ظروف يائسة.
وقالت إسرائيل إنها تحاول إبقاء الخسائر في صفوف المدنيين عند الحد الأدنى.
لكن ردا على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن « نعم » في تصريح لمحطة « سي بي إس » التلفزيونية الأميركية.
وقال بلينكن إن غزوا واسع النطاق يمكن أن يأتي « بكلفة باهظة بشكل لا يصدق »، معتبرا أن الهجوم الواسع النطاق على رفح من غير المرجح أن ينهي تهديد حماس.
ورأى بلينكن في مقابلة مع محطة « إن بي سي » التلفزيونية الأميركية أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح « قد تلحق أضرارا هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة ».
ومضى يقول « سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس » حتى مع حصول هجوم في رفح.
وقال إن هجوما إسرائيليا في رفح قد تنجم منه « فوضى » مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف.
وأكد « رأينا حماس تعود إلى مناطق حررتها إسرائيل في الشمال، حتى في خان يونس » المدينة الجنوبية القريبة من رفح.
وحذرت الولايات المتحدة علنا من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل ولا سيما القذائف المدفعية في حال شنت هجوما واسعا على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وأكد بلينكن أيضا أن الحظر الذي فرضه بايدن على تسليم أسلحة إلى إسرائيل يقتصر على 3500 قنبلة « عالية القدرة ».
وذكر أن الولايات المتحدة تواصل الضغط على القادة الإسرائيليين لتقديم خطة لغزة بمجرد انتهاء الحرب، وقال لبرنامج « واجه الصحافة » على شبكة « إن بي سي »، « ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة ».
كما تحدث بلينكن الأحد مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مشددا مرة أخرى على أن الولايات المتحدة تعارض عملية برية إسرائيلية كبيرة في رفح، بحسب وزارة الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن « شدد على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة حاضا الوزير (غالانت) على ضمان وصول المساعدات إلى غز ة والمساعدة في مواجهة تحديات التوزيع داخل غزة بينما تلاحق إسرائيل أهدافا لحماس ».
وردا على سؤال حول تقرير وزارة الخارجية الأميركية الصادر الجمعة والذي ذكر أن إسرائيل قد انتهكت على الأرجح قواعد القانون الدولي في استخدامها للأسلحة الأميركية، قال بلينكن إنه لا يزال هناك القليل من الأدلة التي تبرر إنهاء كل الدعم العسكري.
وأشار إلى أن الظروف الفوضوية والخطيرة للحرب المستمرة جعلت من « الصعب جدا » تحديد ما يحدث بالضبط أو الأسلحة التي تم استخدامها في أي عمل محدد.
كلمات دلالية إسرائيل المتحدة الولايات حرب حصيلة غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المتحدة الولايات حرب حصيلة غزة الولایات المتحدة فی قطاع غزة فی غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
حماس تدين العدوان الإسرائيلي على إيران.. تطور خطير
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان صحفي صدر صباح الجمعة، ما وصفته بـ"العدوان الواسع" الذي شنّه الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرةً أن هذا التطور يشكّل تصعيدًا خطيرًا يُنذر بانفجار إقليمي واسع، ويستدعي موقفًا موحدًا من الأمة الإسلامية لردع الاحتلال ووضع حدّ لجرائمه التوسعية.
وجاء في البيان أن "العدوان الصهيوني الغاشم يشكل انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية"، مشيرة إلى أن "الكيان الصهيوني لا يمثل خطرًا على فلسطين وحدها، بل يهدد استقرار وأمن المنطقة بأسرها، ويستهدف كل من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية".
وأكدت الحركة أن الهجوم الإسرائيلي، الذي أسفر عن استشهاد عدد من كبار القادة الإيرانيين، يأتي ضمن "إصرار حكومة نتنياهو المتطرفة على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة، خدمة لأوهامها التلمودية ومساعيها للهيمنة على شعوب المنطقة".
تضامن وتعزية:
وعبّرت "حماس" عن تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، مقدّمةً أحرّ التعازي إلى القيادة والشعب الإيراني باستشهاد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والفريق محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني، وعدد من العلماء النوويين، مشددة على أن إيران "تدفع ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها".
دعوة لوحدة الموقف:
وفي ختام البيان، دعت الحركة إلى موقف موحّد من القوى الحيّة في الأمة، للتصدي لما وصفته بـ"العدوان الخطير"، معتبرة أن "الكيان الصهيوني هو العدو المركزي للأمة، والمعركة معه معركة مصير تتطلب وحدة الصف وتكامل الجهود لحماية شعوبنا من جرائمه ومخططاته التوسعية".
وجاء هذا البيان في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا إثر العملية الإسرائيلية، التي وصفها مراقبون بأنها الأوسع ضد أهداف إيرانية داخل أراضيها منذ عقود، في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية شاملة.
وشنت إسرائيل هجوما فجر الجمعة على أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "تمت مهاجمة أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران. الهجوم على إيران يستند إلى معلومات استخبارية نوعية".
وأضاف: "استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني".
وتابع البيان: "بدأنا هجومًا استباقيًا لضرب المشروع النووي الإيراني باسم (عملية الأسد الصاعد)".
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي انطلاق عملية لضرب البرنامج النووي الإيراني وقدراته على إطلاق الصواريخ بعيدة المدى.
وقالت هيئة البث: "تم مهاجمة عشرات الأهداف التابعة للبرنامج النووي الإيراني".
فيما كشفت القناة 12 العبرية عن محاولة لاغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري.