أستاذ علوم سياسية: مصر تقوم بدور متعدد الاتجاهات في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: «صبر مصر طال طويلاً بالنسبة للتعامل مع إسرائيل والالتزامات السياسية والقانونية والدبلوماسية بصورة كبيرة.
وأضاف «فهمي»، خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «الحياة» من تقديم الإعلامية لبنى عسل، أنّ الدور المتعدد الاتجاهات الذي قامت به مصر منذ بداية الحرب على غزة، جمع بين الدبلوماسي والسياسي والأمني والاستراتيجي حتى اللحظة الأخيرة.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن موقف مصر معلن منذ عدة أشهر تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر لن تقبل بوجود إسرائيل في ممر صلاح الدين، ولن تقبل بأنصاف حلول وفرض سياسية الأمر الواقع بأي صورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
التعلم متعدد الحواس
#التعلم_متعدد_الحواس
د. #ختام_محاسنة
دكتوارة قسم مناهج وتدريس اللغة العربية
جامعة اليرموك
مقالات ذات صلةتعلم متعدد الحواس من الاستراتيجيات الحديثة والتي لها دور كبير في زيادة الفهم والاستيعاب ومراعاة الفروق الفردية وتنمية التفكير
التعليم متعدد الحواس :هو نهج تعليمي يقوم على إشراك حواس متعددة لدى المتعلم في آن واحد، مما يساعد على ترسيخ المعلومات بطرق مختلفة. يعتمد هذا الأسلوب على نظريات علم الأعصاب التي تؤكد أن التعلم يكون أكثر فعالية عندما يتم استقباله عبر قنوات حسية متعددة, فعلى سبيل المثال، عند تقديم درس جديد في اللغة العربية ، يمكن للمعلم أن يستخدم الوسائل البصرية مثل المخططات، والوسائل السمعية مثل الشرح اللفظي، بالإضافة إلى التمارين العملية التي تتطلب استخدام اليدين.
أهمية التعليم متعدد الحواس
-تحسين الفهم والاستيعاب: عندما يتم تقديم المعلومات باستخدام أكثر من حاسة، فإن ذلك يساعد الدماغ على بناء روابط أقوى بين المفاهيم المختلفة، مما يسهم في استيعابها بشكل أفضل.
-تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات: تشير الدراسات إلى أن التعلم الذي يشمل أكثر من حاسة يساعد الطلاب على تذكر المعلومات لفترة أطول.
– التعلم النشط: يشجع هذا النهج التفاعل والمشاركة الفعالة للطلاب، مما يجعل عملية التعلم أكثر متعة وإنتاجية.
-دعم أنماط التعلم المختلفة: يساعد التعليم متعدد الحواس على تلبية احتياجات الطلاب ذوي أنماط التعلم المختلفة، سواء كانوا متعلمين بصريين أو سمعيين أو حركيين.
أساليب تطبيق التعليم متعدد الحواس
التعلم البصري: استخدام الصور، المخططات، الفيديوهات، والخرائط الذهنية لشرح المفاهيم بطريقة مرئية.
التعلم السمعي: الاستماع إلى المحاضرات، المناقشات، التسجيلات الصوتية، والأناشيد التعليمية لتعزيز الفهم.
التعلم الحركي-اللمسي: إشراك الطلاب في الأنشطة التي تتطلب استخدام اليدين مثل الكتابة، التلوين، والقراءة ، أو حتى التعلم من خلال اللعب.
التعلم من خلال التفاعل الاجتماعي: تشجيع المناقشات الجماعية، تبادل الأفكار، وتمثيل الأدوار لتعزيز الفهم والتواصل الفعّال.
واخيرا يعد التعليم متعدد الحواس أحد الأساليب التعليمية الحديثة التي تساهم في تعزيز الفهم والاستيعاب لدى الطلاب بطريقة ممتعة وتفاعلية,من خلال إشراك أكثر من حاسة في عملية التعلم، يمكن تحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات جميع الطلاب بغض النظر عن أسلوبهم التعليمي, لذا، فإن تبني هذا النهج في المؤسسات التعليمية يمكن أن يكون خطوة مهمة نحو تحقيق تجربة تعليمية أكثر كفاءة وفاعلية