أكثر من 35 ألفا.. الأمم المتحدة توضح أن عدد القتلى في غزة لم يتغير
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الأمم المتحدة، الاثنين، إن عدد القتلى الفسلطينيين الذين سقطوا في الحرب في قطاع غزة لا يزال يتجاوز 35 ألفا، لكنها أوضحت أن وزارة الصحة في القطاع أصدرت تحديثا بشأن تفاصيل هؤلاء القتلى.
جاء ذلك بعد أن تساءلت إسرائيل عن السبب في حدوث تغيير مفاجئ في عدد القتلى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن الأرقام التي أعلنتها الوزارة والتي تستشهد بها المنظمة الدولية بانتظام في تقاريرها عن القتال المستمر منذ سبعة أشهر تعكس الآن تفاصيل القتلى البالغ عددهم 24686 "لأشخاص تم التعرف عليهم بالكامل".
وقال حق للصحفيين في نيويورك "يوجد ما يزيد على عشرة آلاف جثة أخرى لا يزال يتعين التعرف عليها بالكامل، وبالتالي فإن تفاصيل هؤلاء -أي منهم من الأطفال وأي منهم من النساء- سيتم التحقق منها بمجرد اكتمال عملية تحديد الهوية".
وتساءلت إسرائيل الأسبوع الماضي عن سبب الانخفاض المفاجئ في أعداد القتلى بين النساء والأطفال إلى النصف.
والاثنين، دارت اشتباكات عنيفة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب، بينما تستمر حركة نزوح المدنيين هربا من القصف الإسرائيلي، خصوصًا في رفح المهدّدة بعملية عسكرية إسرائيلية كبيرة رغم التحذيرات الدولية والأميركية.
وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس وشهود عن حدوث اشتباكات عنيفة بين جنود إسرائيليين ومقاتلي حماس في مناطق مختلفة من القطاع، في وقت تستعدّ إسرائيل للاحتفال بالذكرى الـ76 لقيامها بعد سبعة أشهر من اندلاع حرب أحيَت لدى العديد من الفلسطينيين ذكرى مرارة نكبة العام 1948.
وفي الأيام الأخيرة، احتدم القتال بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس في شمال القطاع.
وبعد أشهر قليلة من الإعلان عن تفكيك قيادة حماس في تلك المناطق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنّ الحركة "تحاول إعادة بناء قدراتها العسكرية" هناك.
في السياق، أفادت حماس بأنها تخوض "معارك عنيفة" في جباليا، المدينة التي تمّ استهدافها على نطاق واسع في الأسابيع الأولى من الهجوم الإسرائيلي.
وقال محمود البرش الذي فر من جباليا إلى مدينة غزة، لوكالة فرانس برس، "ننتقل من مكان إلى آخر لكن القصف مستمر في كلّ مكان".
وفي مدينة غزة أيضًا، يشهد حي الزيتون، جنوب شرقي القطاع، معارك ويتعرّض لنيران المدفعية والطائرات الإسرائيلية، حسبما أفاد شهود. وقالت إيمان الرملاوي "هربنا من المنزل والقصف فوق رؤوسنا واتجهنا غرب مدينة غزة".
وقالت وزارة الصحة في غزة أنه قُتل 57 فلسطينيًا على الأقل خلال 24 ساعة حتى صباح الاثنين.
وكشف حق أن أحد أفراد أجهزة الأمن التابعة للأمم المتحدة قُتل في هجوم استهدف سيارته في رفح الاثنين، موضحا أنه أول موظف دولي تابع للمنظمة يُقتل في غزة منذ اندلاع الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده القتلى غزة حماس فی
إقرأ أيضاً:
الفلسطينيون في العالم 15 مليونا وانخفاض سكاني بغزة
كشف الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد الفلسطينيين في العالم حتى منتصف العام الجاري بلغ نحو 15.2 مليون نسمة، يعيش نصفهم خارج فلسطين التاريخية.
وبيّن الجهاز في بيان اليوم الخميس أن عدد السكان داخل دولة فلسطين يبلغ نحو 5.5 ملايين نسمة، منهم 2.8 مليون ذكور و2.7 مليون إناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون داخل أراضي الـ48، في حين يعيش في الشتات نحو 7.8 ملايين فلسطيني، منهم 6.5 ملايين في الدول العربية.
ونبّه إلى أن عدد سكان قطاع غزة سجل انخفاضا غير مسبوق نظرا لأعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد.
وأوضح أن عدد سكان القطاع تراجع إلى نحو مليونين و129 ألفا و724 نسمة، بانخفاض نسبته 6% مقارنة بالتقديرات المتوقعة لمنتصف العام 2024، كما تراجع العدد إلى مليونين و114 ألفا و301 نسمة، بانخفاض نسبته 10% مقارنة بتقديرات منتصف العام 2025.
وحذر البيان من تغيير جذري محتمل في التركيبة السكانية للقطاع "نتيجة الاستهداف المتعمد" من قبل جيش الاحتلال للفئات العمرية الشابة.
وأظهر الجهاز المركزي أن عدد شهداء قطاع غزة تجاوز 57 ألفا، أي 2.4% من إجمالي سكان القطاع، بينهم 18 ألف طفل و12 ألف امرأة و66 نتيجة التجويع، فضلا عن نحو 11 ألف مفقود منذ بدء إسرائيل حرب الإبادة على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مليونا مصابوبينما ذكر البيان أن حياة 14 ألف رضيع في خطر بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء أبان عن تقديرات بأن نحو 40 ألف طفل في غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما، بينهم نحو 17 ألفا حرموا من كلا الوالدين.
ويعرّج الجهاز المركزي للإحصاء على "الاستهداف الممنهج للقطاع الصحي"، لافتا إلى استشهاد 1411 من الطواقم الصحية وإصابة 1312 آخرين، فضلا عن 362 اعتقالا، إلى جانب أعداد من المفقودين والنازحين ضمن الطواقم الصحية.
إعلانوأظهرت الأرقام إصابة نحو 2.13 مليون مواطن في غزة بأمراض معدية، بينهم 71 ألف نازح أصيبوا بعدوى التهاب الكبد الوبائي الفيروسي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على القطاع -بحسب المصدر ذاته- دمر أو تضرر أكثر من 94% من المستشفيات و144 مركبة إسعاف.
وفي القطاع التعليمي، تكشف الأرقام استشهاد 703 فلسطينيين من معلمي وإداريي المدارس بغارات الاحتلال على غزة، فضلا عن 221 شهيدا في مؤسسات التعليم العالي، في حين دمرت 178 مدرسة ومبنى جامعيا بشكل كلي، مما تسبب بحرمان 620 ألف طالب من التعليم المدرسي و88 ألف طالب من الذهاب إلى جامعاتهم.
وفيما يتعلق بالوضع الديمغرافي الفلسطيني، أظهرت أرقام الجهاز المركزي للإحصاء "فتوة المجتمع الفلسطيني"، مبينة أن من هم دون سن 30 عاما يشكلون 65% من سكان فلسطين.