مبابي يتوج أفضل لاعب بالدوري الفرنسي وحكيمي ضمن قائمة التشكيلة المثالية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
توج المهاجم الدولي كيليان مبابي أمس الإثنين بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الخامسة على التوالي، وذلك قبل رحيله عن باريس سان جرمان.
وعزز مبابي البالغ من العمر 25 عاما والذي لعب مباراته الأخيرة في بارك دي برانس أمس الأحد بالقميص الباريسي بعد سبع سنوات في صفوفه، رقمه القياسي في عدد التتويج بهذه الجائزة.
ولم يسبق أن توج لاعب أكثر منه بهذه الجائزة التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين منذ سنة 1994، والذين يتم اختيار الفائزين من طرف زملائهم.
وتفوق مبابي الذي سجل 44 هدفا حتى الآن هذا الموسم في جميع المسابقات بينها 27 في الدوري على زميله في الفريق عثمان ديمبيلي ولاعب بريست بيار لي-ميلو الذي تألق بشكل لافت مع فريقه مفاجأة الموسم.
واختير لاعب وسط باريس سان جرمان وارين زاير-إيمري أفضل لاعب شاب في الموسم، والإيطالي جانلويجي دوناروما أفضل حارس مرمى، فيما عادت جائزة أفضل مدرب لإيريك روي الذي قاد بريست للتأهل الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد تتويجه بالدوري الأوروبي.. توتنهام يفاجئ مدربه بقرار صادم
أقال نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، مدربه الأسترالي آنجي بوستيكوغلو من منصبه، وذلك بعد أسبوعين من فوزه بلقب الدوري الأوروبي، منهيا بذلك صياما عن الألقاب على مدى 17 عاما.
وفاز توتنهام على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، لكن إدارة النادي قررت إقالة المدرب بعد إنهاء الفريق الموسم في المركز السابع عشر بترتيب الدوري الإنجليزي.
وقال توتنهام في بيان له: “بعد مراجعة أداء الفريق وتفكير عميق، يمكن للنادي إعلان إعفاء المدرب آنجي بوستيكوغلو من منصبه”.
وقضى بوستيكوغلو موسمين مع توتنهام بعد انضمامه إليه قادما من سيلتك الاسكتلندي في عام 2023.
وفي الموسم الأول للمدرب الأسترالي، قدم توتنهام أداء جيدا وتميز بأسلوب لعب ممتع وهجومي أدى لتحقيق الكثير من الانتصارات، وخسر مركز التأهل لدوري أبطال أوروبا باحتلاله المركز الخامس في موسم 2023/2024، لكنه تراجع بشدة في الموسم الماضي.
ويعد المركز السابع عشر الذي حققه الفريق في الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي هو الأسوأ له منذ انطلاق المسابقة بشكلها الجديد عام 1992، حيث خسر الفريق 22 مباراة من 38 خاضها بالمسابقة وأنهى الموسم بفارق مركز واحد فقط عن مراكز الهبوط.
ويعني هذا أن تحقيق الفريق لأول لقب له منذ عام 2008 والذي مكنه من بلوغ منافسات الموسم المقبل من دوري أبطال أوروبا، لم ينقذ المدرب الأسترالي من خسارة منصبه.
وقال توتنهام في بيانه: “من المهم أن نكون قادرين على المنافسة على أكثر من بطولة ونثق في أن تغيير الطريقة سيمنحنا الفرصة الأفضل من أجل الموسم المقبل وما بعده”.