قالت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الثلاثاء ، 14 مايو 2024 ، إن جمهورية مصر العربية تدرس خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين قولهم إن الأزمة الحالية بدأت عندما أخطرت إسرائيل مصر، قبل ساعات فقط من شنها العملية العسكرية وسيطرتها على معبر رفح ، الأسبوع الماضي.

واحتجت مصر أمام الولايات المتحدة والدول الأوروبية على العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وقالت إنها تعرض معاهدة السلام للخطر.

ويأتي ذلك إلى جانب إعلان وزارة الخارجية المصرية، أول من أمس، أنها ستنضم إلى قضية جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية.

والرسالة الإسرائيلية المفاجئة، التي تم نقلها بشكل غير متوقع إلى مسؤولي المخابرات المصرية، في 6 أيار/مايو، جاءت بعد أشهر من المفاوضات بين مسؤولي الجيش والاستخبارات الإسرائيليين والمصريين حول الهجوم الذي تهدد إسرائيل به منذ فترة طويلة على رفح، حيث يلجأ أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني.

وكانت إسرائيل قد أطلعت مصر على خططها بشأن رفح، وتعهدت للقاهرة أن معبر رفح، الذي تدخل منه مساعدات إنسانية للقطاع نقطة العبور، لن يتأثر، وأنه سيتم منح الفلسطينيين هناك أسابيع لإخلاء المنطقة بأمان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري مطلع على الأحداث قوله إنه "لم يتم تنفيذ أي من هذه التعهدات، حيث أعطتنا إسرائيل مهلة قصيرة للغاية بشأن دخول المعبر".

وطورت إسرائيل ومصر شراكة أمنية مهمة منذ العام 1979. وعمل جيشا البلدين معًا بشكل وثيق، خاصة في عهد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تبادلا المعلومات الاستخباراتية للمساعدة في هزيمة تنظيم "داعش" في شمال سيناء.بحسب الصحيفة

ولا تزال الدولتان تتعاونان في تبادل المعلومات الاستخبارية والقضايا الأمنية. وتعتمد مصر على مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية الأميركية التي تعتمد على معاهدة السلام بينهما.

لكن عملية رفح زادت من الضغوط على العلاقات المتوترة بشدة. ومصر هي وسيط رئيسي في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار. وأشادت الولايات المتحدة بالدور المصري في هذه المفاوضات، لكن الأزمة الحالية بين مصر وإسرائيل تزيد من التحديات التي تواجه إدارة بايدن.

إلا أن مسؤولا مصريا آخر قال للصحيفة إنه "في الوقت الحالي، لا توجد خطط لتعليق العلاقات أو التخلص من كامب ديفيد، لكن طالما بقيت القوات الإسرائيلية في معبر رفح، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى رفح".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

بيان قطري مصري وسط تعثر المفاوضات بشأن المقترح الأمريكي حول غزة

(CNN)-- أعلنت قطر ومصر، الأحد، أنهما تواصلان جهودهما المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تعثر المفاوضات الأخيرة بشأن اقتراح أمريكي بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وفي بيان مشترك صادر عن الدوحة، أكدت الدولتان أنهما "ستكثفان جهودهما لتذليل العقبات التي تواجه المفاوضات"، بما يساعد على تقريب وجهات النظر بين الطرفين وحل "النقاط الخلافية".

ويهدف الاتفاق إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بناءً على اقتراح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وهو ما سيمهد الطريق لاستئناف المفاوضات غير المباشرة التي تتمحور حول الخطة المدعومة من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ديرمر يتصل برئيس وزراء قطر لبحث ملف المفاوضات بشأن غزة
  • عاجل. هيئة البث الإسرائيلية: صاروخان أطلقا من درعا جنوبي سوريا باتجاه إسرائيل
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • ترامب يقيل 3 مسؤولين مؤيدين إلى إسرائيل ويؤكد: لا تخصيب لليورانيوم في إيران تحت أي ظرف!
  • هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن مواصلة المفاوضات بشأن غزة
  • وزير الخارجية الإيراني: الدبلوماسية بين إيران ومصر دخلت مرحلة جديدة
  • رئيس تشيلي يعلق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب أطفال غزة
  • المفاوضات السورية المباشرة مع إسرائيل: اضطرار لحظي أم خيار استراتيجي؟
  • بيان قطري مصري وسط تعثر المفاوضات بشأن المقترح الأمريكي حول غزة
  • بيان مصري قطري بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة