قطر: مفاوضات الصفقة في حالة جمود وسنواصل الضغط لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، في حالة جمود الآن.
وقال الوزير القطري خلال تصريحات صحفية، إنّ "هناك عدم وضوح من الجانب الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب"، مشددا على أن بلاده ستواصل العمل والضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الجميع يركز على الوساطة الحالية ووقف الحرب والإفراج عن الأسرى، منوها إلى أن إعادة إعمار غزة تتطلب 40 إلى 50 مليار دولار.
وتابع قائلا: "هناك مخاطر من امتداد رقعة الصراع في المنطقة، ولا نريد استغلالنا كوسيط، وأوضحن للجميع أن دورنا يقتصر على الوساطة".
وفيما يتعلق بمكتب حركة حماس في الدوحة، شدد الوزير القطري على أنه طالما استمرت الحاجة للتواصل، فلا مجال للتكهن بشأن مستقبل حماس في قطر.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مصرية، أن القاهرة قدمت عرضا جديدا لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعقد صفقة تبادل للأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصادر مصرية، أن "القاهرة عرضت استئناف جلسات المفاوضات والتوصل إلى هدنة إنسانية، ولو لفترة أقل من التي اقتُرحت سابقا، لكن الطلب قوبل برفض إسرائيلي".
واشارت المصادر ذاتها إلى أن الرفض الإسرائيلي جاء في ظل الدعم الأمريكي الواضع والمباشر للعمليات التي يصفها جيش الاحتلال بـ"المحدودة" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري على قطاع غزة لليوم الـ221 على التوالي، ما خلّف أكثر من 35 ألف شهيد وما يزيد عن 77 ألف جريح، عدا عن الدمار الهائل في المنازل والبنى التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري الحرب غزة الوساطة الاحتلال غزة قطر الاحتلال الحرب الوساطة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بيانًا جديدًا دعا فيه سكان مناطق واسعة شمالي قطاع غزة إلى إخلائها فورًا، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية على الأرض، رغم تواصل جهود التهدئة بقيادة الولايات المتحدة.
وزعم البيان، الذي أرفق بخريطة تفصيلية، أن "منظمات تواصل نشاطها التخريبي في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون، ولذلك فإنه سيوسّع نشاطه الهجومي في تلك المناطق لتدمير قدراتها".
وأضاف البيان: "منذ هذه اللحظة، سيتم اعتبار المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة"، مطالبًا السكان بالتوجه غربًا حفاظًا على سلامتهم، مؤكدا أن التحذير تكرر عدة مرات.
جاء ذلك بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على جباليا البلد، وأحياء أخرى شمالي قطاع غزة، في يوم دامٍ جديد، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تواصل الإدارة الأمريكية مساعيها للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد تقديم مقترح جديد صاغه المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووافق عليه الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث ويتكوف "قدما اقتراحا رسميا لحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وقد أيدته إسرائيل ووقّعت عليه".
لكن رد حركة حماس جاء حذرًا، إذ أشار باسم نعيم، أحد قادة الحركة، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن الرد الإسرائيلي "يعني تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن المقترح "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة"، غير أنه أكد أن حماس "ستدرس الاقتراح بكل مسؤولية وطنية".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع المتواصل منذ عدة أشهر أسفر عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتدمير البنية التحتية للقطاع بالكامل، كما أدى إلى تهجير معظم السكان قسرًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومجاعة جماعية تهدد ما تبقى من المدنيين.