روسيا.. تطوير شبكة عصبية تعمل على تسريع عملية البحث عن المقالات العلمية المتشابهة في المعنى
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قام المتخصصون من جامعة موسكو الحكومية بتطوير شبكة عصبية متعددة اللغات للمكتبات الإلكترونية العلمية، تتيح فرصة الاكتشاف السريع للمنشورات التي تحتوي على نتائج بحث متشابهة في المعنى.
وقالت الخدمة الصحفية لجامعة موسكو الحكومية: "تم دمج الشبكة العصبية الصغيرة SciRus مع المكتبة الإلكترونية العلمية elibrary.
وقال رئيس القسم البحثي في كلية الفيزياء بجامعة موسكو الحكومية والمشرف على المشروع أليكسي خوخلوف:" يتيح لك البحث عن طريق الشبكة العصبية تحديد ملخص أو نص كامل لمقال علمي أو حتى مجموعة مختارة من المقالات حول موضوع يهمك. وسيقوم النظام تلقائيا باختيار المنشورات الأقرب للموضوع قدر الإمكان.
بالإضافة إلى وظيفة البحث باستخدام الشبكة العصبية، يمكن لمستخدمي المكتبة الإلكترونية البحث عن المنشورات باستخدام مواصفات مثل الاقتباس المشترك، ومطالعة المنشورات من قبل المستخدمين، وتكوين المؤلفين، تاريخ نشر المقال، وغيرها.
وقال مدير عام المكتبة الإلكترونية غينادي إريمينكو:" من السمات المهمة لهذا النموذج بالنسبة لنا هو تعدد اللغات، حيث أن المكتبة الإلكترونية العلمية تحتوي على وثائق بلغات مختلفة. وأكدت الاختبارات الكفاءة العالية للنموذج، مما يوسع نطاق المهام والتطبيقات حيث يمكن استخدامه، كما يتم تطوير استخدام الشبكة العصبية للتعرف على المؤلفين في المنشورات وتصنيف المواضيع في المقالات العلمية، وذلك بواسطة واجهة البحث المتقدمة الجديدة على elibrary.ru.
يذكر أن الشبكة العصبية أنشئت من قبل متخصصي معهد الذكاء الاصطناعي بجامعة موسكو الحكومية بدعم من بوابة elibrary.ru الإلكترونية. وقام المؤلفون أيضا بنشر الشبكة العصبية على الإنترنت، مما أتاح الوصول إليها من قبل جميع المستخدمين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مشروع جديد موسكو المکتبة الإلکترونیة موسکو الحکومیة الشبکة العصبیة البحث عن
إقرأ أيضاً:
عاجل- مدبولي: استضافة مصر للجمععية العامة للشراكة بين الأكاديميات إنجاز تاريخي يعزز مكانتها العلمية عالميًا
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، مؤكدًا أن استضافة مصر لهذا الحدث العالمي تمثل حدثًا تاريخيًا بكل المقاييس، خاصة أنه يُعقد للمرة الأولى في العالم العربي، ويجمع وفودًا رفيعة المستوى تمثل أكثر من 140 أكاديمية علمية عالمية.
مصر مركز دولي للعلم والابتكاروشدد رئيس الوزراء على أن احتضان القاهرة لهذا التجمع الأكاديمي الضخم يعكس الثقة الدولية في قدرات مصر العلمية والبحثية، ويؤكد مكانتها المتنامية كمركز إقليمي ودولي للعلوم والابتكار. وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل في السنوات الأخيرة على دعم البحث العلمي وربط مخرجاته بالصناعة والتنمية، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
مناقشة القضايا المعاصرة وتطوير السياسات العلميةوأوضح مدبولي في كلمته الافتتاحية أن الجمعية العامة لهذا العام تُركز على مناقشة مجموعة من أبرز القضايا العلمية والمجتمعية المعاصرة، إلى جانب بحث آليات تعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار، بما يضمن ترجمة الأبحاث العلمية إلى سياسات فعالة تخدم المجتمع وتحقق التنمية المستدامة.
شراكات دولية تدعم مستقبل البحث العلمي في مصروأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع الشراكات الدولية في مجالات البحث العلمي والتطوير، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يُعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات مع نخبة علماء العالم، ولفتح آفاق جديدة أمام الباحثين المصريين للمشاركة في مشروعات بحثية مشتركة على مستوى دولي.
واختتم مدبولي كلمته بالتأكيد على أن مصر ستواصل دعمها للعلوم والتكنولوجيا، وستعمل على تعزيز دور الأكاديميات والجامعات باعتبارها ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع والاقتصاد الوطني.