يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من تكوين بسبب مناظرة عبد الله رشدي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كتب- أحمد السعداوي:
أصدر يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين للفكر العربي، بيانًا جديداً بخصوص خبرَين غير دقيقَين عن مؤسسة تكوين، ومثلهما كثير مما تمتلئ به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، حسب وصفه.
وقال يوسف زيدان إنه لا بد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية:
أولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين.
ثانيًا: لن تُقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبد الله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها؛ لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي بها.
ثالثًا: ليس للكاتب عصام الزهيري أية صلة بمؤسسة تكوين، غير حضوره مع مئتي شخص آخر مؤتمرها الافتتاحي الأول، وهو ليس عضوًا بمجلس أمنائها وليس مفوضًا بالحديث عنها.. وهذا ينطبق أيضًا على الكاتبة فاطمة ناعوت، وجميع المتحمسين لمؤسسة تكوين.
أخيرًا: الهدف الأساسي لمؤسسة تكوين، المعلن عنه مرارًا وتكرارًا هو الارتقاء بالمستوى الثقافي العام في مصر والبلاد العربية، وبذل الجهد من أجل ترسيخ العقلانية والتفكير المنطقي، سعيًا إلى التثقيف العام.
كان الإعلامي عمرو أديب أعلن الإعداد لإجراء مناظرة بين الشيخ عبد الله رشدي، باحث الدعوة بوزارة الأوقاف، والباحث إسلام البحيري عضو مجلس أمناء "تكوين"، عبر برنامج "الحكاية" على "إم بي سي مصر" بشأن مؤسسة "تكوين".
وكان الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، أعلن قبلها قبول دعوة إسلام البحيري للمناظرة، عبر برنامج "الحكاية".
وقال رشدي، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" و"إكس": "طرح أمس عمرو أديب اسمي لإجراء حوار بيني وبين تكوين، وقد أبدى إسلام البحيري استعداده، وأنا أيضاً مُستَعِد متى حُدِّدَ الوقتُ لذلك إن شاء الله في ضيافة عمرو في برنامجه".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يوسف زيدان مؤسسة تكوين مناظرة عبد الله رشدي عبد الله رشدي إسلام البحیری مؤسسة تکوین الله رشدی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيل جيهان السادات.. كيف استطاعت سيدة مصر الأولى تكوين إرث لا ينسى؟
تحلّ اليوم، التاسع من يوليو، ذكرى وفاة واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في تاريخ مصر الحديث، السيدة جيهان السادات، التي عُرفت بلقب "سيدة مصر الأولى" خلال فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لم تكن مجرد زوجة لرئيس الجمهورية، بل كانت نموذجًا للمرأة الواعية، صاحبة الحضور القوي، والأناقة الراقية، والذكاء اللامع، والناشطة في ميادين الخدمة العامة والدعوة للسلام، توفيت عن عمر ناهز 88 عامًا، بعدما تركت بصمة بارزة في العمل الاجتماعي والإنساني والثقافي في مصر.
وُلدت جيهان صفوت رؤوف، التي اشتهرت لاحقًا باسم جيهان السادات، في عام 1933، بحي الروضة في العاصمة المصرية القاهرة، نشأت في بيتٍ متعدد الثقافات فكان والدها هو الطبيب المصري المسلم صفوت رؤوف، أما والدتها فهي السيدة البريطانية جيلاديس تشارلز كوتريل، وكانت تعتنق الديانة المسيحية. كانت جيهان هي الابنة الثالثة بين أشقائها، وقد نشأت في بيئة تُقدر التعليم والانفتاح الثقافي.
التعليم والتكوين الفكريتلقت جيهان تعليمها الأول في مدرسة الإرسالية المسيحية خلال أربعينيات القرن العشرين، ثم التحقت بعد ذلك بـ مدرسة الجيزة الثانوية عندما بلغت الحادية عشرة من عمرها، واصلت مسيرتها الأكاديمية لاحقًا، فحصلت على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1973، ثم تابعت دراساتها العليا وتقدمت للحصول على درجة الماجستير في الأدب العربي، ما يعكس شغفها بالثقافة واللغة.
بداية النشاط العام والعمل الاجتماعيلم تنتظر جيهان السادات منصب السيدة الأولى كي تبدأ عملها المجتمعي، بل انطلقت منذ أوائل الستينيات في خدمة المجتمع المصري، شغلت مواقع قيادية في 30 منظمة وجمعية خيرية، من أبرزها:
الهلال الأحمر المصري. الجمعية المصرية لمرضى السرطان.جمعية بنك الدم.جمعية الخدمات الجامعية.تنظيم الأسرة.أنشأت مركزًا للعناية بالمعوقين.ساهمت في تأسيس مدينة الوفاء والأمل لتأهيل المحاربين القدماء.حرصت على تقديم الرعاية للأطفال الأيتام، من خلال افتتاح أول قرية "SOS" في القاهرة، والتي استوعبت ما يقارب 300 طفل، وتبعتها قرى مماثلة في الإسكندرية وطنطا.الحضور الدولي والنشاط النسائيلم يقتصر دورها على الداخل المصري، بل شاركت جيهان السادات في مؤتمرات دولية، أبرزها المؤتمر الأول للمرأة العربية والإفريقية، الذي استضافته القاهرة، وحضره 200 سيدة من 30 دولة، جسدت من خلال هذه المشاركة صورة المرأة المصرية القوية والمثقفة والداعمة للسلام والتنمية.
إرث إنساني لا يُنسىكانت جيهان السادات تمثل جسرًا بين السياسة والمجتمع، بين الواجب الوطني والضمير الإنساني، تركت وراءها إنجازات ملموسة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ورسخت مفهوم العمل العام المرتبط بالرحمة والمسؤولية.