عبد العزيز مخيون: دوري في الدنيا على جناح يمامة راح لـ يوسف شعبان
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
قال الفنان عبد العزيز مخيون إن نظرته للفن لم تكن احترافية في بداياته، بل تعامل معه كهواية، وهو ما تسبب في ضياع الكثير من الفرص الفنية.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامية ياسمين عز:"اتعاملت مع الفن كهواية، ومطبقتش قواعد الاحتراف، وده ضيّع عليا فرص كتير وهروبي من زحام القاهرة للصحراء والبحر خلاني أغيب عن الناس
وأكد مخيون أنه لا يحب الزحام، وكان يهرب باستمرار من العاصمة إلى أماكن طبيعية أكثر هدوءًا مثل الصحراء والبحر، وهو ما جعله يبتعد عن الساحة الفنية لفترات.
كشف مخيون أن أحد أبرز الأدوار التي ضاعت منه كان في فيلم الدنيا على جناح يمامة، والذي ذهب للفنان يوسف شعبان بسبب تأخره في اتخاذ القرار وطلبه أجرًا مرتفعًا في ذلك الوقت.
وتابع:“الدور كان جايلي، لكن راح ليوسف شعبان لأني مفكرتش كويس، وكنت طالب أجر عالي.”
وأوضح مخيون أن وقته في الصحراء والبحر لم يذهب هدرًا بالكامل، حيث كان يمارس هوايات مثل الصيد والكتابة، والتي قربته من الطبيعة وساعدته على التأمل واكتشاف الذات.
وأردف:"بعمل كنبين في الصحراء وبكتب هناك... وفي البحر بصطاد سمك، وده بيخلّي الإنسان يتعرف على الطبيعة ويتعرف على نفسه."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان عبد العزيز الإعلامية ياسمين عز ياسمين عز یاسمین عز
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز مخيون يكشف كواليس مشروع درامي عن محمد عبدالوهاب
تحدث الفنان عبدالعزيز مخيون، عن مشروع كان يطمح لتقديمه حول السيرة الذاتية للموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، كاشفًا عن الأسباب التي حالت دون تنفيذ المسلسل رغم الجهد والاهتمام الكبير الذي بذله فيه.
مذكرة إلى التليفزيون.. دون استجابةقال مخيون خلال ظهوره في برنامج "كلام الناس" مع الإعلامية ياسمين عز على قناة MBC مصر: «قدّمت مذكرة للتليفزيون علشان نعمل مسلسل عن حياة عبدالوهاب، وكنت مهتم جدًا بالمشروع، وقدمتها للأستاذ صفوت الشريف، لكن للأسف ماكانش فيه أي استجابة أو اهتمام».
وأوضح أن المشروع كان حلمًا شخصيًا بالنسبة له، لكنه لم يجد الدعم المؤسسي اللازم لتحويل الفكرة إلى واقع.
وتحدث مخيون عن ردة فعل عبدالوهاب عندما علم بالمشروع قائلًا: «عبدالوهاب اندهش لما عرف إني بحضّر لتقديم شخصيته من غير ما يكون على علم، واعتذر في البداية عن الكلام». لكنه تابع: «لما كلمته تاني وشرحت له الموقف، قالّي: تعالى لي بكرة الساعة 1. كان فرحان إني رجّعته لذكريات حلوة، وقعدت معاه ساعة كاملة صحّح لي فيها حاجات كتير عن حياته».
استذكر مخيون الموقف الطريف والملتبس عند بداية المشروع، وقال: «قالّي: إزاي يعملوا حاجة عني من غير ما يسألوني؟! قلت له: أنا ممثل، مش المخرج ولا المؤلف ولا المنتج». وأكد أن عبدالوهاب تفهم الموقف في النهاية، بل وأبدى سعادته بأن أحدًا يفكر في توثيق مشواره الفني.