بغداد اليوم - بغداد

استعرض نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط  حيان عبد الغني السواد، اليوم الثلاثاء (14 ايار 2024)، تفاصيل خطط إنهاء حرق الغاز، والتي من المؤمل أن تتم بغضون 3 الى 5 سنوات.

وقال السواد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نهاية هذه السنة ستشهد افتتاح مشروع بصرة NGL للغاز بطاقة 200 مليون قدم مكعب من الغاز بعد ان أنجزت بصرة NGL في وقت سابق وكانت بطاقة 200 مليون قدم مكعب كذلك".

وبين، أن" مشروع جنوب العراق المتكامل المتضمن استثمار الغاز بطاقة 600 مليون قدم مكعب في خمسة حقول وهي مجنون و اللحيس و أرطاوي وغرب القرنة 2 والطوبة، حيث سيتوقف فيها حرق الغاز كليا إضافة لتقليل الانبعاثات الحرارية، فضلا عن إضافة طاقة كبيرة من الغاز لدعم المحطات الكهربائية". 

واشار الوزير الى أنه "هناك مشاريع لدى الوزارة لاستثمار غاز الحلفاية في ميسان بطاقة 300 مليون قدم مكعب من الغاز، فضلا عن مشاريع اخرى تنفذ حاليا من قبل شركة بيكرهيوز الامريكية والتي تعمل في ذي قار". 

ومؤخرا ارتفع استثمار الغاز في العراق الى اكثر من 1900 مقمق يوميًا، فيما لم يتبق سوى 1300 مقمق يتم حرقه، وفي حال ايقاف حرق الغاز بالكامل سيكون انتاج العراق من الغاز حوالي 2200 مقمق يوميًا، في حين يحتاج العراق الى 3 الاف مقمق يوميًا لسد حاجة محطاته الكهربائية، ويراهن العراق على استثمار الغاز الحرق من الحقول ليكون مكملًا للعجز في الغاز المصاحب.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب حرق الغاز من الغاز

إقرأ أيضاً:

تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تعالت أصوات السعال في أزقة بغداد هذا الأسبوع، مع عودة السحب الكبريتية السامة لتخنق المدينة من جديد، وسط مشهد رمادي خانق بات مألوفاً لسكان العاصمة، الذين ألفوا رائحة “البيض الفاسد” المنبعثة من الغازات، دون أن يألفوا ما تتركه في رئاتهم من دمار غير مرئي.

ووثّق ناشطون على مواقع التواصل، من بينهم الطبيب عادل الحسني، تغريدات مصورة تظهر قراءات خطيرة لنسب ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين تجاوزت المعايير العالمية، فيما غرّد الصحفي عمر علوان قائلاً: “رائحة الكبريت عادت إلى منطقتنا في الدورة.. وجاري نُقل إلى المستشفى بعد نوبة اختناق حادة.. هل من مجيب؟”.

وأعلنت وزارة البيئة أن فرقها قامت بإغلاق أربعة معامل مخالفة جنوب بغداد، لكنها لم تخفِ أن العشرات منها لا تزال تعمل دون ترخيص أو رقابة، ما ينسف محاولات السيطرة على التلوث من أساسها، بحسب ما أفاد به مصدر في الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.

وأكد المواطن علي خليل، من حي الشعلة، أن أبناء حيه باتوا يتنفسون بـ”حذر وقلق”، مشيراً إلى أن طفله نُقل مرتين هذا الشهر إلى الطوارئ بسبب أزمة ربو حادة. وأضاف في إفادة صحفية: “ما عدنا نعرف إذا نفتح الشباك للهواء أو نقفله للسمّ”.

وانتقد الخبير البيئي فاضل كاظم ضعف إجراءات الدولة، قائلاً: “ما يحدث هو جريمة بيئية متكاملة، لأن المشكلة لا تكمن في السحب فقط، بل في البيئة التي أنتجتها.. مصانع مخالفة، مولدات تشتعل بالزيت المحروق، محارق نفايات في قلب الأحياء”. ودعا إلى وضع خارطة وطنية لإعادة توزيع المنشآت خارج المدن، قائلاً إن “بغداد باتت مختبر غازات بلا مفرّات”.

وتمخضت التقارير الأخيرة لمنصة “العراق الأخضر” عن تحذير جديد من ازدياد حالات التسمم الحاد بين الأطفال وكبار السن، مؤكدين أن النسبة ارتفعت بـ17% مقارنة بشهر مايو الماضي، وأن استمرار الظروف الحالية قد يرفع النسبة إلى 30% بحلول سبتمبر، ما لم تُتخذ إجراءات فورية.

واشتدت المخاوف مع تداول صور أقمار صناعية، نشرتها صفحة “طقس العراق”، تُظهر سحباً صفراء تمتد من جنوب بغداد إلى شمالها، مما يعني أن التلوث لم يعد محصوراً في مناطق صناعية، بل بات يغطي نصف العاصمة تقريبا، دون سقف زمني للانحسار.

وهاجمت تدوينات أخرى عبر منصة “إكس” ما سمّوه “صمت حكومي فاضح”، متسائلين عن جدوى الميزانيات البيئية الضخمة، في وقت لا تزال فيه الكمامات هي “وسيلة النجاة الوحيدة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوري: خط غاز تركيا يوفر 6 ملايين متر مكعب يوميا
  • المشهد السياسي الليبي على أبواب خارطة الطريق
  • الوزير البشير لـ سانا: المرحلة الأولى من المشروع ستشهد توريد نحو 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً ضمن اتفاق تعاون مدعوم بمساهمة كريمة من دولة قطر الشقيقة
  • الوزير البشير: الخط سيمكن من توريد ستة ملايين متر مكعب من الغاز يومياً وستكون البداية بتوريد 3.4 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً قادمةً من أذربيجان مروراً بتركيا وذلك ضمن مساعدة كريمة مقدمة من أشقائنا في دولة قطر
  • وزير الطاقة التركي: يمكن تصدير ما يصل إلى 2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لسوريا سنوياً وهذه الكمية ستلبي احتياجات 5 ملايين أسرة من الكهرباء
  • تيتيه: خارطة الطريق المقبلة تُبنى على آراء الليبيين وتهدف لإنهاء المراحل الانتقالية
  • بغداد توفد وزيراً الى طهران لتأمين كميات الغاز لتوليد الكهرباء
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • صنعاء تحذر الأمم المتحدة: التصعيد السعودي الوحشي يهدد جهود السلام ويمزق خارطة الطريق