أبوظبي - وام

وقّعت دائرة الصحة في أبوظبي اتفاقية، الثلاثاء، مع شركة «جلاكسو سميث كلاين»، تهدف إلى إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي يستند إلى تعزيز الابتكار والقدرات وخدمات الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض في الإمارة.

حضر توقيع الاتفاقية - خلال أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية - منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة في أبوظبي وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية لدى الدولة والسير جوناثان سيموندز رئيس مجلس إدارة «جلاكسو سميث كلاين»، ووقعتها الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيلة الدائرة وبويد تشونغفايسال نائب الرئيس والمدير العام لشركة «جلاكسو سميث كلاين - الخليج».

ويستند التعاون إلى عدة ركائز وهي إنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي والعمل معاً لتعزيز التأثير الاستراتيجي الاقتصادي والصحي إلى أقصى قدر ممكن لهذا المركز الإقليمي والتعاون لضمان إنشاء وتشغيل المركز بنجاح واستكشاف الفرص لتعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرات من خلال التعاون بين “جلاكسو سميث كلاين” ودائرة الصحة والتركيز المشترك على استراتيجيات الوقاية لمواجهة تحديات الرعاية الصحية بشكل فاعل.

وقالت الدكتورة نورة الغيثي «بفضل مجتمعها المترابط والتنوع السكاني والاستثمارات المستمرة في البنية التحتية للرعاية الصحية أصبحت أبوظبي اليوم قادرة على المساهمة بشكل فعّال في جعل الوصول إلى الرعاية الصحية المبتكرة عالية الجودة هدفاً يمكن تحقيقه للجميع».

وقال بويد تشونغفايسال «تلتزم جلاكسو سميث كلاين بتطوير اللقاحات والأدوية التحويلية ومن خلال التركيز على تحفيز الابتكار نهدف إلى التأثير بشكل إيجابي على حياة الملايين في جميع أنحاء دول الخليج من خلال شراكات استراتيجية وعبر إنشاء هذا المركز الإقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي سوف نكون قادرين على تلبية الطلب المتزايد على لقاحات شركتنا في المنطقة ودول الشرق الأدنى وجنوب آسيا وتعزيز معايير الرعاية الصحية والتصدي لتحديات الصحة العامة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة أبوظبي دائرة الصحة الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس

تهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل. اعلان

أعلنت الحكومة الأسترالية، السبت، توقيع معاهدة ثنائية مع بريطانيا لتعزيز التعاون الدفاعي في إطار شراكة "أوكوس" النووية، وذلك لمدة خمسين عاماً مقبلة، وفق ما أفادت به وكالة رويترز.

وتهدف اتفاقية "أوكوس" التي تم التوصل إليها عام 2021 بين كل من أستراليا، بريطانيا، والولايات المتحدة، إلى تزويد أستراليا بغواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية خلال العقد المقبل، في خطوة يُنظر إليها كجزء من استراتيجية مواجهة النفوذ المتصاعد للصين في منطقة الإندو-باسيفيك. وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلنت هذا العام عن فتح مراجعة رسمية للاتفاق.

وفي بيان صدر السبت، أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلس أن المعاهدة الثنائية تم توقيعها مع نظيره البريطاني جون هيلي خلال اجتماع عُقد في مدينة غيلونغ بولاية فيكتوريا.

وجاء في البيان أن "معاهدة غيلونغ ستُتيح تعاونًا شاملًا في مجالات تصميم وبناء وتشغيل وصيانة وإخراج غواصات SSN-AUKUS من الخدمة"، مضيفًا أن الاتفاق يُمثل "التزامًا طويل الأمد على مدى نصف قرن من التعاون الدفاعي الثنائي بين المملكة المتحدة وأستراليا ضمن الركيزة الأولى من شراكة أوكوس".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع البريطانية هذا الأسبوع إن هذه المعاهدة الثنائية ستدعم برامج الغواصات لدى الجانبين، ومن المتوقع أن تدرّ على بريطانيا عائدات تصديرية قد تصل إلى 20 مليار جنيه إسترليني (نحو 27.1 مليار دولار) خلال الأعوام الـ25 المقبلة.

Related أبرز النقاط عن شراكة "أوكوس" بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانياأستراليا: الشرطة توجّه تهمة لرجل على خلفية الهجوم على كنيس يهودي في ميلبورنكوريا الجنوبية تدرس إمكانية التعاون مع الولايات المتحدة في إطار تحالف " أوكوس"

وتُعد "أوكوس" أكبر مشروع دفاعي في تاريخ أستراليا، حيث التزمت كانبيرا بإنفاق 368 مليار دولار أسترالي خلال العقود الثلاثة المقبلة، تشمل استثمارات ضخمة في القاعدة الصناعية الدفاعية الأميركية.

وفي هذا السياق، دفعت أستراليا مؤخرًا 800 مليون دولار أسترالي إلى الولايات المتحدة كقسط ثانٍ ضمن التزاماتها المالية في إطار البرنامج، مؤكدة في الوقت ذاته أنها واثقة من استمرار الاتفاق وتنفيذه.

يأتي توقيع المعاهدة الثنائية في وقت أجرى فيه وزراء الدفاع والخارجية في كل من أستراليا وبريطانيا مشاورات أمنية موسعة في سيدني، الجمعة، لبحث سبل تعزيز الشراكة الدفاعية، وذلك تزامنًا مع انطلاق مناورات "تاليسمان سيبر" العسكرية التي تُعد الأكبر في البلاد.

ويشارك في المناورات نحو 40 ألف جندي من 19 دولة، وتستمر حتى 4 آب/أغسطس، حيث تعتبرها القوات المسلحة الأسترالية تدريبًا مشتركًا على سيناريوهات الحرب الواسعة، بهدف دعم الاستقرار في منطقة الإندو-باسيفيك.

وشهدت نسخة هذا العام زيادة كبيرة في المشاركة البريطانية، حيث تشارك فيها حاملة الطائرات "إتش إم إس برنس أوف ويلز" ضمن التحالف الثلاثي بقيادة أستراليا والولايات المتحدة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • شراكة بين «الصحة» و«العلوم السلوكية» لتنفيذ السياسات الصحية والمجتمعية
  • مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ والسكك الحديدية تدفع بمصر نحو مركز إقليمي للتجارة
  • الرئيس السيسي يوجّه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • لفتة إنسانية.. الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية للكابتن حسن شحاتة
  • لفتة إنسانية..الرئيس السيسي يوجه بتوفير الرعاية الصحية العاجلة للكابتن حسن شحاتة
  • سلوك غريب لجايدن سميث في باريس يثير قلق المقربين منه.. فيديو
  • «التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
  • شراكة ليبية أمريكية لتطوير البنية التحتية الصحية وتحسين الخدمات
  • أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاماً ضمن إطار أوكوس