انسحاب أمريكي جديد من البحر الأحمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
حاملة طائرات أمريكية (وكالات)
اعترفت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بسحب مدمرة جديدة من البحر الأحمر.. ويأتي ذلك عشية اعترافها بمواجهات وصفتها بـ”العنيفة” ضد قوات صنعاء.
وأعلنت وسائل اعلام أمريكية سحب الجيش الأمريكي للمدمرة “يو اس اس كارني” والتي كانت تتولى مهام تأمين السفن جنوب البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً هل تغني الباميا عن أدوية السكر؟.. مختص يحسم الجدل 14 مايو، 2024 الكشف عن سبب تعيين العليمي للصبيحي مستشاراً للشؤون الدفاعية 14 مايو، 2024
هذا ولم يوضح الجيش الأمريكي دوافع سحب “كارني” التي لم يمضي على نشرها سوى بضعة اشهر ، لكنه اكتفى باستعراض الهجمات عليها والتي تجاوزت الـ65 هجوما.
وقد جاء سحب المدمرة الامريكية عشية بيان جديد للقوات الامريكية كشفت فيه كواليس اشتباكات جديدة في البحر الأحمر.
وأوضح البيان بأن الاشتباكات استمرت بين الثالثة عصرا والسادسة مساء الاثنين، موضحا بأن الهجمات المتكررة نفذت بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية وطال سفن وبوارج للتحالف الأمريكي.
وادعى البيان اعتراض طائرتين مسيرة وصاروخ بالستي خلال 3 هجمات متتالية بغضون ساعات.
كما اكتفى البيان بالإشارة إلى عدم تسجيل إصابات في صفوف قوات التحالف والقوات الامريكية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن صنعاء عدن غزة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
زيارة ترامب وضرورة الحل الداخلي
تاج السر عثمان بابو
١أوضحنا سابقا أن الحرب دخلت عامها الثالث، وهي تحمل المزيد من الخراب والدمار وجرائم الحرب، بعد تصاعد استخدام المسيرات التي دمرت المطارات ومستودعات الوقود والميناء كما حدث في بورتسودان ونيالا وعطبرة وكوستي وبقية المناطق، مما زاد الناس رهقا على رهق، ويبقى الامل في قيام اوسع جبهة جماهيرية لوقف الحرب واستعادة مسار الثورة، باعتبار ذلك هو العامل الحاسم، أما العامل الخارجي فهو مساعد (فما حك ظهرك مثل ظفرك)، ولشعب السودان تجربة كبيرة في التوحد للتغيير، كما حدث في استقلال السودان عام ١٩٥٦، ثورة اكتوبر 1964م، انتفاضة مارس – أبريل 1985، وثورة ديسمبر 2018م، مع الاستفادة من دروس التجربة السابقة في ترسيخ الديمقراطية والحكم المدني الديمقراطي، والخروج من الحلقة الجهنمية للانقلابات العسكرية.
٢كما أشرنا الي أن الحل الخارجي مساعد، وليس الحاسم، بالتالي لانعول كثيرا على زيارة ترامب الاثنين القادم، وهو الذي أعلن سياسات اقتصادية هزت مضاجع الدول الغربية، علما بأن الزيارة تأتي في ظل إحتدام التوتر في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي والشرق الأوسط، واسيا، كما هو جارى الان في حرب السودان وغزة والحرب الروسية الاوكرانية التي هدفها السباق علي نهب الموارد من المحاور الاقليمية والدولية. مع خطورة ان يكون السودان في مرمى الصراع الدولي علي الموارد، كما في المحاور التي تسلح طرفي الحرب. وخاصة ان حرب السودان بعد دخول المسيرات بورتسودان سوف تشعل الوضع في منطقة البحر الأحمر وتعيق الملاحة فيه. فضلا عن تأثيرها على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل. فحرب السودان باتت تهدد بتقسيمه، وتهدد أمن المنطقة باسرها، مما يتطلب وقف الحرب، وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين وفتح المسارات الآمنة.
٣لكن كما أشرنا لا نرمي كل البيض في سلة العامل الخارجي وزيارة ترامب، ويبقى تصعيد العمل الجماهيري باعتباره الحاسم في وقف الحرب واسترداد الثورة، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، ووقف إطلاق النار، حتى قيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
الوسومالثورة الحرب السودان المسيرات بورتسودان ثورة اكتوبر دونالد ترامب عطبرة