بسبب الحروب والكوارث الطبيعية.. نزوح نحو 123 مليون شخص داخليًا وخارجيًا خلال 2023 على مستوى العالم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن عام 2023 شهد نزوح 47 مليون شخص خارجيًا، كما ارتفع العدد الإجمالي للنازحين داخليًا على مستوى العالم إلى 75.9 مليون شخص.
وأوضحت في تقرير عن النزوح الداخلي أن الصراع والعنف تسببا العام الماضي في نزوح 20.5 مليون شخص، 30% منهم في السودان، و17% في قطاع غزة.
وبينت أن هذا الارتفاع في النزوح الداخلي يسلط الضوء على الحاجة لحماية النازحين، ومنع وقوع حالات نزوح في المستقبل، ودعم بناء السلام.
اقرأ أيضاًالعالم“التعاون الإسلامي” تناشد العالم لمساعدة ضحايا الفيضانات بأفغانستان
وأضافت بأنه لا تزال الكوارث تتسبب في نزوح الملايين من الأشخاص كل عام، مثل إعصار فريدي في جنوب شرق أفريقيا، وإعصار موكا في المحيط الهندي، والزلازل في تركيا وسوريا، وكذلك الكوارث في الدول ذات الدخل المرتفع، مثل كندا التي أدت حرائق الغابات غير المسبوقة فيها إلى نزوح 185 ألف شخص داخليًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
تواصل جهود احتواء حرائق الغابات في سوريا مع نزوح المئات
انتشرت فرق الأمم المتحدة على الساحل السوري، حيث يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي. وصرح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير". وقال إن فرق الأمم المتحدة "تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا". وانضمت أمس فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة". ووصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه "مأساوي للغاية". وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال إن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" التي تغطي مساحة تقدر بـ 10 آلاف هكتار (6ر38 ميلا مربعا). وقال الصالح: "نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، والتي كانت مصدر هواء نقي لنا". يشار إلى أن حرائق الصيف شائعة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد الظروف سوءا.
أخبار ذات صلة