أكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية أن التجار لديهم آمال وأحلام كبيرة في تحقيق طفرة اقتصادية كبرى على المستوى المحلي والإقليمي، وذلك من خلال الشراكات التي سنسعى لتحقيقها اليوم.

أمين صندوق الغرف: ضرورة وجود حزم تحفيزية لجذب القطاع الخاص المحلي والأجنبي

 

وأضاف :"لقد بادر اتحادنا منذ إنشائه إلى مد جسور التعاون مع كافة البلدان والتكتلات فى العالم، ولقد سعينا لمد تلك الجسور مع مختلف التكتلات الاقتصادية ونجحنا فى إنشاء العديد من الغرف مع القارة الأفريقية، مثل الغرفة الإفريقية الصينية، والغرفة الإفريقية الكورية، والإفريقية اليابانية بحضور  الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبالطبع كانت أولى الغرف المشتركة هي الغرفة العربية الأفريقية مع اتحاد الغرف العربية وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية".

ولفت “كما نعمل جاهدين على إنشاء الغرفة الأوروبية الأفريقية اثناء القمة الأوروبية أفريقية القادمة فى لشبونة، وكذا الغرفة الأمريكية الإفريقية التى طرحت أثناء قمة أمريكا إفريقيا”. 

وتابع أن هذا التوجه كان من أجل زيادة التبادل التجارى والاستثمارى والخبرات وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التى تزخر بها قارتنا الإفريقية، بالتعاون مع شركائنا فى التنمية من مختلف دول العالم.

ولفت إلى أن مد جسور التعاون بينا سوف يساهم في توفير الاستثمارات وتبادل الخبرات وتطوير التكنولوجيات اللازمة لتحويل الثروات الطبيعية الأفريقية إلى منتجات ذات قيمة مضافة، تعظم العائد على مواطنينا في القارة الإفريقية وتوفر فرص العمل لشبابها، وذلك بدلا من تصديرها كخامات كما يجرى حاليا.

وأوضح “نحن كمجتمع أعمال ننظر للوجه الآخر للعملة، فبينما يرى البعض، وبحق، بعض التحديات في مجال الطاقة والبيئة والتغيرات المناخية، نراها نحن فرص استثمارية وتجارية مستحدثة”. 

وأكد أحمد الوكيل أن القارة الإفريقية تتلقى سنويا أكثر من 60 مليار دولار منح من مختلف دول العالم والهيئات متعددة الاطراف بواقع حوالي 50 دولار للفرد، وللأسف يتم استغلال منها فقط ما يقرب من 20% فقط للتنمية الاقتصادية.

واكد انه  آن الأوان لأن نركز على تجارتنا البينية والاستثمارات المشتركة، وهذا لن يتأتى إلا بتنمية وسائل النقل واللوجستيات

وطالب بضرورة السعى  لتطوير الموانئ المحورية وخلق خطوط نقل بحرى سريعة بين موانئنا وربطها بوسائل النقل متعدد الوسائط من سكك حديدية وطرق عابرة للقارات مثل  طريق الاسكندرية كيب تاون، وبورسعيد داكار وسفاجا ندجامينا وغيرهم، لننقل خيراتنا وخبراتنا وسلعنا بيسر وكفاءة، ولتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية بقوتها الشرائية الهائلة التي تتجاوز 1،4 تريليون دولار.

ولفت الى أن افريقيا تطرح للأشقاء العرب فرصا واعدة، فهى ثاني أكبر قارة من حيث عدد السكان فهي تمثل ثمن سكان العالم، كما أنها تمثل 60% من الاراضى الصالحة للزراعة، و50% من مخزون العالم من معادن البلاتونيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم، إلى جانب صادراتها الصناعية التى تضاعفت فى العقد الماضى لتتجاوز 100 مليار دولار.

وقال ان  جمعنا اليوم في هذا المؤتمر الهام يعد خطوة وثابة فى هذا الطريق الذى سينشر النماء والتنمية فى كافة ربوع إفريقيا، من خلال الربط بين المستثمرين من الدول العربية واشقائهم الافارقة، وهو التوجه الذى بدأناه في الداخلة بالمغرب بهدف تنمية التصنيع المشترك، حيث وضعنا الالية التنفيذية للتعاون والتي تهدف الى:

 

• تنظيم المنتدى العربي الأفريقي سنويا بالتبادل بين الدول الأفريقية والعربية

• تنفيذ مختلف الأليات لجذب الاستثمارات وتنمية التجارة البينية والتنمية الصناعية خاصة لتحويل الخامات الى منتجات ذات قيمة مضافة.

• السعي لخلق تحالفات عربية أفريقية لتنفيذ مشاريع بنية تحتية في أفريقيا والوطن العربي

• الترويج لتنفيذ مشاريع تحقق الأمن الغذائي الأفريقي والعربي، ودعم اليات النقل متعدد الوسائط واللوجستيات.

• استحداث أنشطة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والابتكار والتدريب لتنمية الموارد البشرية.

• تنظيم مؤتمرات وورش عمل قطاعية 

• تقديم مقترحات لمشاريع إنمائية لمختلف الهيئات المانحة والصناديق والبنوك الإنمائية

ووجه الشكر للحكومة المصرية لما قدمته من دعم مادى ومعنوى لاتحادنا منذ نشأته والذى أسفر عن توقيع اتفاقية دولة المقر والذى منحته الحكومة المصرية بمقتضاه كافة الحصانات والإعفاءات والضمانات باعتباره منظمة اقتصادية افريقية دولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية جامعة الدول العربية التبادل التجاري والاستثماري

إقرأ أيضاً:

أفريقيا تحت السيطرة.. الأهلى والزمالك ملوك القارة السمراء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عادت رياضة مصر من جديد لتتسيد القارة السمراء، وتمتلئ الشوارع بصيحات المشجعين، التى لا صوت يعلو فوق صوتها، بعد الانتصارات التى تشهدها الرياضة المصرية على وجه العموم، والساحرة المستديرة بالخصوص، والتى تعيش فى أزهى عصورها فى الفترة الحالية، بعد تتويج النادى الأهلى ببطولة دورى أبطال أفريقيا للمرة الـ 12 فى تاريخه، والثانية على التوالى، كما هو الحال أيضاً فى ميت عقبة بعد تتويج الزمالك بلقب الكونفيدرالية الأفريقية، لتعلن أرض الفراعنة سيطرتها على قطبى بطولات قارة أفريقيا، وإقامة سوبر مصرى خالص.
 

سيطرة الفراعنة لم تقتصر على المستطيل الأخضر 


ولم يكن التتويج حاضرًا فقط فى المستطيل الأخضر لقطبى الكرة المصرية، بل أمتدا إلى صالات اليد والطائرة وكرة السلة، بعد أن حصدت سيدات طائرة الزمالك البطولة الأفريقية، وتأهلت لكأس العالم للأندية، كما توج رجال يد الأهلى بلقب السوبر الأفريقي، ليتأهل إلى السوبر جلوب 2024 ويحتفظ باللقب.

 

وتتوالى الأفراح فى ميت عقبة 


فالبداية كانت مع تتويج الفارس الأبيض، بلقب بطولة كأس الكونفيدرالية، على حساب نظيره نهضة بركان المغربى، للمرة الثانية فى تاريخه ليعود نادى الزمالك مرة أخرى لمنصات التتويج القارية، بعد غياب استمر لمدة 4 مواسم، ويكتب فصلا جديدا فى كتاب الإنجازات.
وفى منافسات الصالات استطاعت الكرة الطائرة للسيدات بالزمالك التتويج بالبطولة الأفريقية، للمرة الثانية على التوالي وتتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية للمرة الأولي كأول فريق مصري و عربي وأفريقي يشارك في المحفل الدولي. 
 

البطولات تكسو سماء الجزيرة 


ومن ميت عقبة للجزيرة، أسعد النادى الأهلى جماهير الكرة المصرية، بعد ان تُوج ببطولة دورى ابطال أفريقيا للمرة الـ 12 فى تاريخه والثانية له على التوالى، وذلك على حساب الترجى التونسى، ليقف الأهلى على سُلم التتويج ويتسيد تاريخ الساحرة المستديرة بالقارة السمراء، ويكتب أرقاما يصعب على منافسيه معادلتها أو الأقتراب منها.
ومن المستطيل الأخضر إلى الصالات، توج رجال كرة اليد بالأهلي بلقب السوبر الأفريقي، ليعلن تأهله إلى السوبر جلوب 2024 ويحتفظ باللقب، كما هو حال رجال الكرة الطائرة الذين استطاعوا التتويج بلقب البطولة الأفريقية للمرة الـ 16 فى تاريخهم، ويعلنوا تأهلهم إلى كأس العالم للأندية.

مقالات مشابهة

  • أفريقيا تحت السيطرة.. الأهلى والزمالك ملوك القارة السمراء
  • الغرفة التجارية تتعاون مع صحة دمياط لتنفيذ المبادرات الرئاسية
  • "ادوفاند إفريقيا" تمنح سالي عاطف لقب سفيرة نوايا حسنة.. "زووم إفريقيا" نقطة انطلاق
  • الأهلي في الصدارة.. تعرف على مكاسب الفرق العربية من البطولات الإفريقية
  • أفريقيا فى قلب مصر.. القاهرة ساهمت فى تدشين «الوحدة الأفريقية».. و«عبد الناصر» من الآباء المؤسسين.. مصر تعود إلى الدائرة الأفريقية فى عهد السيسى.. والشركات المصرية تدشن العديد من المشروعات فى القارة
  • مذكرة تفاهم بين الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والوكالة الرئاسية الكولومبية
  • عضو بـ«الغرف التجارية»: رأس الحكمة تنعش القطاع العقاري في مصر
  • وزير البترول: 55 مليار دولار فاتورة احتياجات مصر من إمدادات الوقود سنويا
  • الغرف التجارية: ضرورة الرقابة على البيع والأسواق
  • الجامعة العربية تحتفي بالذكرى الستين لقمة منظمة الوحدة الإفريقية بالقاهرة