أخصائية نفسية: 5% نسبة النرجسية في العالم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت نورهان سيد الأخصائية النفسية إن النرجسية اضطراب نفسي منتشر في العديد من مراجع علم النفس باسم اهتمام استثنائي بالذات أو الإعجاب بها، لافتة إلى أنّ نسبة انتشاره في العالم يمكن أن تصل إلى 5% فقط بسبب صعوبة تشخيصه.
أعراض اضطراب الشخصية النرجسيةوأضافت خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة» النُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلاميتين رضوى حسن وجاسمين طه زكي، أنّ تشخيص اضطراب الشخصية النرجسية صعب للغاية، بسبب عدم معرفة المريض بأنه مريض، لافتة إلى أنّ أهم معايير تشخيصه هو التكبر والتسلط وعدم تقبل النقد.
وتابعت الأخصائية النفسية أنّ هناك صفات منتشرة يُطلق عليها اضطراب النرجسية وهي ليست كذلك: «ممكن يكون عندي جزء من الغرور لكن مش معنى كده إني نرجسية، وأيضا الأنانية والتسلط بشكل نسبي».
واستطردت: «في صفات يجب على الأب والأم أنهم ياخدوا بالهم منها في أولادهم، زي أن ابنهم يكون مش عايز أخوه ياخد منه حاجة، وبيتكلم عن نفسه كتير، وبيغير من مدح أي حد غيره، وده اللي بيفرق ما بين الشخص الواثق من نفسه والنرجسي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النرجسية اضطراب النرجسية الثقة بالنفس
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..