مشهد غير مألوف شهدته إسرائيل اليوم: حزب الله يضرب في كلّ مكان
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أنّ المئات من مستوطني شمال فلسطين المحتلة نظموا وقفات احتجاجية عند التقاطعات الرئيسية في الجليلين الأعلى والغربي، احتجاجاً على عدم وجود خطة للشمال، وانعدام الأمن، وغياب الميزانية، وانهيار أصحاب الأعمال والمزارعين.
وشملت الاحتجاجات مفارق مستوطنات المطلة، كريات شمونة، شلومي، وغيرها.
أما رئيس منتدى خط المواجهة ورئيس "المجلس الإقليمي" لـ"ماتيه آشر"، موشيه دافيدوفيتش، فقد طالب الحكومة الإسرائيلية بـ"ميزانية فورية للشمال المنهار".
وقال دافيدوفيتش، "7 أشهر وسكان الشمال مهجرون من منازلهم، ولا يعرفون متى سيعودون إلى منازلهم. نطالب الحكومة بتقديم خطة عمل والشرح لسكان الشمال متى عودتهم إلى منازلهم".
وتابع دافيدوفيتش "7 أشهر تضرر فيها الشعور بالأمن وحزب الله يطلق النار ويضرب في كل مكان. نطالب الحكومة بخطة واضحة لكيفية محاربة حزب الله وهل سيكون هناك اتفاق سياسي ومنطقة منزوعة السلاح أم حرب كبيرة في الشمال؟".
وخاطب رئيس المجلس الإقليمي في "مبوؤوت هحرمون"، بيني بن موبحار، الحكومة الاسرائيلية قائلاً: "استيقظوا الآن. إسرائيل تخسر الشمال".
ورأى بن موبحار أن الانهيار لا يقتصر على المستوطنات ضمن عمق 9 كلم من الحدود مع لبنان، بل يشمل كل الجولان والشمال، ومن ضمنه صفد التي لا يأتي إليها أي سائح.
وقال بن موبحار متهكماً "هناك حديث عن جامعة في كريات شمونة، ولكن بهذا المعدل لن يكون هناك من يدرس فيها. إنهم يريدون إحضار القطار إلى الشمال، لكن لن يكون هناك من يركبه". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الدمار ينتظرنا... قراءة إسرائيليّة في الحرب المستقبليّة مع حزب الله: سنخسرها
ذكر موقع "الميادين"، أنّ وسائل إعلام إسرائيلية نقلت تصريحات عن مسؤولين إسرائيليين سابقين تحدّثوا خلالها عن نقاط ضعف إسرائيل، التي ظهرت بشكل واضح خلال الحرب على غزة، وحربها في الشمال مع "حزب الله".
وحذّر المسؤولون السابقون من الخوض في الحرب بشكل أوسع، مؤكّدين أنّ إسرائيل لا تمتلك القدرة على الانتصار في نهاية المطاف.
وقال وزير المالية الإسرائيلي السابق روني بار أون، إنّ استمرار إسرائيل بالوتيرة نفسها في هذه الحرب سيؤدي إلى خسارتها.
وشدّد على أنّ نصف الشمال بات تحت سيطرة "حزب الله"، والواقع لا يختلف في الجنوب.
وعلّق على ما حصل في "حورفيش" هذا الأسبوع، والضربة التي تلقّتها إسرائيل بنيران حزب الله، قائلاً إنّه يجب النظر إلى هذه الحادثة باهتمام شديد، وموضوع المسيّرات الصغيرة، أمر خطير".
من جانبه، قال تسفي هاوزر، رئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاً، إنّ "إسرائيل يجب أنّ تفهم أنّها في عجز استراتيجي دراماتيكي منذ 7 تشرين الاول".
وتابع أنّ "العبرة من 7 تشرين الاول هي أننا يجب أن نفحص أو نفهم المستقبل بحسب القدرات وليس بحسب النوايا"، مشيراً إلى أنّ " 7 تشرين الاول هو تمرين حيّ مقابل ما سيكون أمامنا في المستقبل".
وعن جبهة الشمال، قال إنّ "إسرائيل ليس لديها أيّ ردّ على الحدث الشمالي بحيث يوجد نحو 100 ألف لاجئ، وهذا وضع غير مسبوق أبداً منذ العام 1948".
أما غيورا إيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي سابقاً، فقال إنّه "إذا خرجت إسرائيل لحرب شاملة في الشمال، فإنّه "ليست لديها القدرة على الانتصار على حزب الله".
وشدّد على أنّه إذا قرّرت إسرائيل القتال بحرب واسعة مقابل حزب الله فستدمّر تماماً. (الميادين)