ابتعدي عن العنف والقسوة.. 6 نصائح للتعامل مع سلوكيات طفلك الخاطئة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تربية الأطفال من الأمور التي تحتاج إلى الصبر والاحتواء من قبل الوالدين، خاصة مع ظهور سلوكيات وتصرفات خاطئة يقوم بها الطفل في كل مرحلة عمرية يمر بها، لذا يتطلب من الآباء تعديل سلوكيات أبنائهم ووضع القواعد والحدود بطريقة حكيمة بعيدًا عن العنف والتوبيخ القاسي، حتى لا يتطور الأمر بشكل أكثر سوءًا، وفقًا لما ذكره موقع healthychildren.
يُمكن تعديل سلوكيات ابنك الخاطئة من خلال اتباع عدة نصائح، أولها عدم الانفعال أو الصراخ حال اكتشافك قيام طفلك بسلوك سيء بل دربي نفسك على التحكم بأعصابك والتعامل مع الأمر بهدوء من خلال النقاش مع الطفل وتوجيهه إلى السلوك الصحيح، وفقًا لقول الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية والأسرية.
وأضافت عبد الرحمن لـ«الوطن»، مجموعة نصائح أخرى ينبغي على الأم والأب اتباعها لتقويم سلوك ابنه الخاطئ، كالتالي:
التركيز على السلوك الذي تريد تغييره بدلًا من نهر الطفل ووصفه بالكسل أو الفشل، فعلى سبيل المثال إذا تسبب الطفل في إثارة الفوضى في احدى الغرف حفزيه على ترتيب الغرفة بدلًا من الصراخ في وجهه ووصفه بالفوضوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانفعال التربية سلوكيات الطفل الأعمال المنزلية العنف
إقرأ أيضاً:
المخدرات
آثار الحرب التدميرية على المجتمع بدأت تظهر. ولتكن ولايات الوسط عينة عشوائية للوقوف على المسكوت عنه. وقد تابعت وغيري تناول الميديا لتلك الآثار بصورة مخيفة. هناك انتشار للمخدرات لافت للنظر، بل أصبحت سلعة تُباع في سوق (الله أكبر). أي: على عينك يا تاجر. والتاجر المقصود هو الدولة والمجتمع. وحدث ولا حرج عن حالات الإدمان التي شملت أعداد كبيرة من الشباب وهم في قمة الفتوة الشبابية، بل هناك من هو في بواكير حياته العُمرية. ونتائج ذلك مخيفة للغاية. فقد انتشرت حالات الاغتصاب للأطفال من الجنسين. وكذلك القتل بين الشباب لأتفه الأسباب، والسرقة تحت تهديد السلاح، واختطاف الأطفال من أجل المال…. إلخ. إذن نحن أمام حميدتي آخر، بل هو أشد خطورة منه. الأول قامت الدولة والمجتمع بالواجب. أما الثاني فهو ينخر في عضد المجتمع بدون رقيب أو حسيب. عليه نناشد الجميع (جامعات ومساجد ومنظمات مجتمع مدني وإدارة أهلية وطرق صوفية وجماعات إسلامية… إلخ) حماية المجتمع من خطورة حميدتي الثاني. فقد بلغ سيل المصيبة زبى المجتمع. ولا فكاك من ذلك وتعافٍ للمجتمع إلا ببذل ذروة سنام البذل. إضافة لذلك ولكي تكتمل خطة حصار الجريمة نضع الأمور في بريد ولاة تلك الولايات. وليتهم يعلموا بأن حميدتي الآخر أساء الأدب عندما أمن العقاب. وغياب الدولة شبه الكامل عن هذا الملف، بعجزها عن تقديم جرعة الوقاية العلاجية (المادية والمعنوية) فتح الباب على مصرعيه على عالم الجريمة. وخلاصة الأمر الآن المجتمع تحت تهديد تلك العصابات. وحماية المجتمع هو اللبنة الأولى من الجزء الثاني لمعركة الكرامة (بناء الدولة). وإن لم نبدأ اليوم، سوف تخرج الأمور من السيطرة قريبًا. وبدلًا من السودان البلد الآمن، سوف يتحول لكولمبيا إفريقيا.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٦/٤