استنساخاً لجرائم الكيان الصهيوني.. جرافة حوثية تعبث لليوم العاشر بمنطقة "الدور" جنوبي دمت (صور)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تواصل جرافة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، ليومها العاشر، أعمال تجريف أراضٍ سكنية وأساسات مبانٍ في مراحلها الأولى، وهدم أسوار وجدران جنوبي مديرية دمت، التي تتخذ منها مركزاً لمحافظة الضالع، بمزاعم مخالفتها مخطط جديد اعتمدته المليشيا بدلاً عن مخطط النظام السابق.
بالتزامن، توعدت المليشيا المدعومة إيرانياً بهدم منازل مضى على بنائها أكثر من عِقد، في أوسع عملية تجريف للممتلكات، في استنساخ لجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، حد قول الأهالي.
وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن جرافات المليشيا الحوثية (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تواصل لليوم العاشر تجريف أراضٍ سكنية وأسوار وأساسات مبانٍ، بعضها كانت قد شُيدت فيها قواعد وأعمدة خرسانية تمهيداً لبناء الجدران والقواطع، في منطقة "الدور" جنوبي مدينة دمت مركز المديرية والمحافظة في آن واحد.
وتداول ناشطون من المنطقة صوراً لأعمال التخريب والفوضى الحوثية، التي ترجع إلى اعتماد مخطط حضري جديد للمنطقة، وإلغاء سابق تم تخطيطه قبل انقلاب المليشيا الحوثية في سبتمبر 2014.
أعمال التخريب الحوثية، جاءت انتقامية من المواطنين وحاقدة على النظام السابق، حد قول أبناء المنطقة المستهدفة، بعد أن رفضت التخطيط الحكومي للمنطقة والذي مضى عليه أكثر من 13 عاماً. وخلال تلك الفترة تمت عمليات البيع والشراء بمئات الأراضي السكنية، البعض منها شيّدت عليها مبان سكنية، والأخرى تفاوتت الأعمال الأولية للبناء عليها.
وبالرغم من سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على كامل المديرية في العام 2017، إلا أن قياداتها وإدارتي مكتب الأشغال بالمحافظة والمديرية التزمت الصمت تجاه أعمال بيع وشراء الأراضي في المنطقة، وفقاً للمخطط الحضري السابق، واكتفت بفرض الجبايات والإتاوات وممارسة النهب والسلب.
وتقدّر الخسائر المادية التي تكبدها المواطنون، جراء أعمال التخريب ومصادرة الأراضي وتحويلها إلى طرقات بدون تعويضهم بمساحات مماثلة في القيمة المادية والمكانية، بمئات ملايين الريالات.
وذكر أهالي قرية "الدور"، أن الإجراءات الحوثية جاءت انتقامية من السكان بدرجة أساسية، رداً على مطالب أبناء المديرية بإيقاف نهب إيرادات المديرية، وتوفير الخدمات الأساسية من بينها الطرقات والصحة والتعليم، وأحقية أبناء المديرية في إدارتها بدلاً من استقدام المليشيا قيادات لها من عمران وذمار وصعدة وتعيينهم في مختلف المناصب الإدارية والأمنية والعسكرية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد الموقف المصري الرافض لجرائم إسرائيل
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغداد، بعث بها العديد من الرسائل والمضامين الهامة في ظل تعقيدات المرحلة الحالية وخطورتها غير المسبوقة، أهمها بضرورة وحدة الصف العربي، وأن هذه القمة يجب ألا تكون مجرد منصة لتبادل المواقف، بل منطلقًا حقيقيًا لتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات، وعلى رأسها ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عمليات تدمير ممنهجة ترقى إلى جرائم حرب.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الرئيس حرص خلال كملته على التأكيد الالتزام الدبلوماسي تجاه استمرار مصر في تنسيقها مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وهي إشارة مهمة إلى سياسة مصر الواقعية التي تدرك أهمية العمل متعدد الأطراف لحل الأزمات، دون التخلي عن المبادئ أو المقايضة على الثوابت.
وتابع: إشارة الرئيس خلال الحديث إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير 2025، رغم عدم صموده، تعكس حرص القاهرة على البناء على أي فرصة متاحة للتهدئة، ومواجهة محاولات إفشال مساعي الاستقرار، ما يؤكد أن مصر لا تبحث عن حلول مؤقتة بل عن تسوية جذرية تحفظ الحقوق وتضمن السلام.
وأضاف عبد الهادي، أن كلمة الرئيس لم تغفل الإشارة إلى التحديات العربية الأخرى، وعلى رأسها الأزمة الليبية، وهو ما يثبت أن مصر تنظر إلى الأمن القومي العربي بوصفه كلًا لا يتجزأ، وترى أن الاستقرار في فلسطين، كما في ليبيا، هو جزء من استقرار المنطقة ككل.