تواصل جرافة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، ليومها العاشر، أعمال تجريف أراضٍ سكنية وأساسات مبانٍ في مراحلها الأولى، وهدم أسوار وجدران جنوبي مديرية دمت، التي تتخذ منها مركزاً لمحافظة الضالع، بمزاعم مخالفتها مخطط جديد اعتمدته المليشيا بدلاً عن مخطط النظام السابق.

بالتزامن، توعدت المليشيا المدعومة إيرانياً بهدم منازل مضى على بنائها أكثر من عِقد، في أوسع عملية تجريف للممتلكات، في استنساخ لجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، حد قول الأهالي.

وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، أن جرافات المليشيا الحوثية (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تواصل لليوم العاشر تجريف أراضٍ سكنية وأسوار وأساسات مبانٍ، بعضها كانت قد شُيدت فيها قواعد وأعمدة خرسانية تمهيداً لبناء الجدران والقواطع، في منطقة "الدور" جنوبي مدينة دمت مركز المديرية والمحافظة في آن واحد.

وتداول ناشطون من المنطقة صوراً لأعمال التخريب والفوضى الحوثية، التي ترجع إلى اعتماد مخطط حضري جديد للمنطقة، وإلغاء سابق تم تخطيطه قبل انقلاب المليشيا الحوثية في سبتمبر 2014.

أعمال التخريب الحوثية، جاءت انتقامية من المواطنين وحاقدة على النظام السابق، حد قول أبناء المنطقة المستهدفة، بعد أن رفضت التخطيط الحكومي للمنطقة والذي مضى عليه أكثر من 13 عاماً. وخلال تلك الفترة تمت عمليات البيع والشراء بمئات الأراضي السكنية، البعض منها شيّدت عليها مبان سكنية، والأخرى تفاوتت الأعمال الأولية للبناء عليها.

وبالرغم من سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً على كامل المديرية في العام 2017، إلا أن قياداتها وإدارتي مكتب الأشغال بالمحافظة والمديرية التزمت الصمت تجاه أعمال بيع وشراء الأراضي في المنطقة، وفقاً للمخطط الحضري السابق، واكتفت بفرض الجبايات والإتاوات وممارسة النهب والسلب.

وتقدّر الخسائر المادية التي تكبدها المواطنون، جراء أعمال التخريب ومصادرة الأراضي وتحويلها إلى طرقات بدون تعويضهم بمساحات مماثلة في القيمة المادية والمكانية، بمئات ملايين الريالات.

وذكر أهالي قرية "الدور"، أن الإجراءات الحوثية جاءت انتقامية من السكان بدرجة أساسية، رداً على مطالب أبناء المديرية بإيقاف نهب إيرادات المديرية، وتوفير الخدمات الأساسية من بينها الطرقات والصحة والتعليم، وأحقية أبناء المديرية في إدارتها بدلاً من استقدام المليشيا قيادات لها من عمران وذمار وصعدة وتعيينهم في مختلف المناصب الإدارية والأمنية والعسكرية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يتفقد أعمال حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية بمنطقة العميد

تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أعمال دراسات حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية في منطقة “العميد” الواقعة على مسار محور وادي النطرون – العلمين، وذلك على مساحة تبلغ 2300 فدان، والتي ينفذها مركز بحوث الصحراء.

ورافق وزير الزراعة خلال الجولة ، الدكتور حسام شوقي رئيس مركز البحوث الصحراء، والدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، حيث تم الإطلاع التي يجريها المركز لتنفيذ الحصر التصنيفي للأراضى بالأقاليم الصحراوية في مناطق مختلفة من الجمهورية فى إطار المشروعات القومية للتوسع الزراعي الأفقى.

والتقى "فاروق" بالفريق البحثي برئاسة الدكتور محمد عزت نائب رئيس المركز واستاذ الاراضي، حيث استمع الى عرض تفصيلي لما يتم بذله من جهود، لإجراء هذه الدراسات لتقييم صلاحية الأراضي للزراعة في المناطق الصحراوية وتحديد محددات الاستغلال الزراعي وتخطيط إستغلالها الزراعي، بالإضافة إلى تحديد التراكيب المحصولية المناسبة للمنطقة وحساب المقننات المائية المطلوبة تمهيدًا لإدراج هذه الأراضي ضمن خطة الاستزراع والتنمية، لتعزيز استغلال الموارد الطبيعية في المناطق الصحراوية.


وثمن وزير الزراعة الجهود التي يقوم بها الباحثين من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الزراعية الشاملة، وتحقيق الأمن الغذائي، فضلا عن دعم المزارعين، وتقديم الخدمات التنموية لهم بمختلف محافظات الجمهورية، كما طالبهم ببذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق المزيد من التنمية، واستغلال الموارد الطبيعية الاستغلال الأمثل، لافتا إلى أهمية تكثيف الجهود الميدانية والتواصل الدائم مع المزارعين والمنتفعين، وتذليل العقبات والتيسير عليهم.

طباعة شارك الزراعة وزير الزراعة الأراضي الصحراوية العلمين

مقالات مشابهة

  • القوات المرابطة بجبهة ثرة تتهم المليشيا الحوثية بعرقلة فتح الطريق
  • الخارجية الإيرانية: الخزي والعار على الكيان الصهيوني وحماته بسبب عدوانه على المدنيين الايرانيين
  • “شهداء الأقصى” تعرض مشاهداً لتفجير جرافة صهيونية جنوبي قطاع غزة
  • أعمال ليلة عاشوراء مفاتيح الجنان – ليلة العاشر من محرم 1447
  • عماد الدين حسين: ثورة 30 يونيو فضحت مخططًا أوسع كان يستهدف المنطقة بأكملها
  • وزير الزراعة يتفقد أعمال حصر وتصنيف الأراضي الصحراوية بمنطقة العميد
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ157
  • “الأورومتوسطي”: الكيان الصهيوني حوّل غالبية مناطق غزة إلى أراضٍ مدمّرة غير قابلة للحياة
  • سجن شاب 17 عام لإدانته بسرقة كرة نيمار
  • إحصائيا: هل انهيار الكيان الصهيوني مسألة وقت؟