أطول فترة دون ذبول.. 5 طرق للاحتفاظ بـ بوكيه الورد الطبيعي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بوكيه الورد الطبيعي من أجمل الهدايا التي يحصل عليها الإنسان، لما تضفيه الأزهار من مظهر جمالي للمكان تحمله من رائحة طيبة، لكن الورد الطبيعي يذبل بعد فترة قصيرة من قطفه؛ لذا نقدم في التقرير التالي 5 طرق تساعدك على الاحتفاظ بالورد متفتحا وزاهيا لحوالي أسبوعين.
تتسبب الحرارة الشديدة والأجواء الجافة في ذبول الورد بسرعة، فضلًا عن تسبب بعض أنواع البكتيريا في ذبولها؛ لذا يقدم موقع plantea 5 طرق منزلية تساعدك على الاحتفاظ بالورد الطبيعي دون ذبول لأطول فترة مُمكنة، كالتالي:
غسول الفميعد غسول الفم مضادا قويا للبكتيريا والجراثيم، لذا يمكن الاعتماد عليه لقتل البكتيريا الموجودة على سيقان الورد، ويمكن استعماله باتباع الخطوات التالية:
أحضر غسول فم بالنعناع، ولترا من الماء.ضع ملعقة واحدة مملوءة بالغسول لكل لتر ماء في إناء الزهور، ثم ضع الأزهار عليه. السكر والخل الأبيض
يعمل السكر على تغذية الورد، بينما يساعد الخل على منع نمو البكتيريا، ويتم تحضير هذا المحلول كالآتي:
أحضر 3 ملاعق كبيرة من السكر، 2 ملعقة كبيرة من الخل الأبيض، و1/4 لتر من الماء الدافئ. قم بإذابة السكر والخل بالماء الدافئ، ثم ضع المحلول في إناء الزهور وضع الورد مع ضرورة التأكد من أن سيقان الأزهار مغطاة بحوالي7 سم من المحلول.من الطرق البسطة للاحتفاظ بالورد الطبيعي أطول فترة ممكنة، وذلك بوضع بعض العملات النقدية المعدنية في إناء الزهور مع مكعب من السكر إذ يساعد النحاس الموجود في العملات المعدنية على منع نمو الجراثيم والبكتيريا.
مشروب الصودايساعد السكر الموجود في الصودا على إبقاء الورد لأطول فترة ممكنة دون ذبول، ويمكن استعماله من خلال صب ربع كوب من الصودا في إناء الورد.
الأسبرين من الطرق المُجربة للحفاظ على الزهور بأنواعها، ويُمكن تحضير المحلول عن طريق سحق حبات من الأسبرين وخلطها مع الماء ثم إضافة الزهور للإناء، مع ضرورة تغيير الماء كلما احتاج الأمر إلى ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الورد الأزهار العملات النقدية السكر فی إناء
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: أوروبا تتجه نحو صيف أطول وجفاف أشد
ترفع دراسة علمية حديثة مستوى القلق الأوروبي بعدما أبرزت سيناريوهات مناخية شديدة الاضطراب في حال انهيار نظام دوران الانقلاب الزوالي الأطلسي آموك الذي يشكّل واحدًا من أهم محركات توزيع الحرارة على الكوكب.
وتكشف نتائج المحاكاة التي أجراها الباحثون أن أوروبا ستواجه موسماً أطول وأكثر قسوة من الجفاف، وأن شدته سترتفع بنسبة تصل إلى ٢٨٪ إذا انهار النظام المحيطي، بينما ترتفع النسبة إلى ٨٪ فقط في حال حفاظه على استقراره، وأن التأثير يبدو متفاوتاً بين شمال القارة وجنوبها، إذ ترتفع مستويات الجفاف في السويد بنسبة ٧٢٪ وفي إسبانيا بنسبة ٦٠٪.
ويشرح الخبير المناخي تحسين شعلة أن التيارات المحيطية المرتبطة بآموك تؤدي وظيفة مركزية في ضبط حرارة الأرض ونقل الطاقة بين نصفي الكرة، وأن دراسات حديثة اعتمدت على محاكاة امتدت لأكثر من ألف عام أبرزت تعرض هذا النظام لاضطراب عنيف بفعل ذوبان الجليد وتدفق المياه العذبة إلى الأطلسي، الأمر الذي يغيّر ملوحة المياه وكثافتها ويعطّل قدرتها على تحريك الطاقة الحرارية.
ويؤكد شعلة أن انهيار آموك سيُصعّد موجات الجفاف في أوروبا ويمدّ فصل الصيف لأكثر من مئة يوم مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، ويضيف أن النشاط البشري غير المنضبط خلال العقود الماضية أسهم في تسريع هذه التحولات المناخية، وأن القارة ستواجه شتاء أقسى وتطرفاً مناخياً لا يفرق بين دول غنية أو فقيرة، بينما تتحمل الحكومات مسؤولية منع الوصول إلى نقطة تحول مناخية تمتد آثارها لألف عام.
وعلى جانب آخر، يوضح الخبير البيئي مجدي علام أن التغيرات المناخية تنبع من تداخل عوامل متعددة تشمل الأنهار الكبرى والمحيطات والبحار التي تتأثر بذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، ويشير إلى أن مستوى سطح البحر ارتفع أربعة سنتيمترات بفعل ذوبان القطبين، وهو رقم صغير حسابياً لكنه شديد الخطورة لأنه يغيّر كيمياء المياه وحركة التيارات البحرية والرياح.
ويبرز علام أن الاعتماد المستمر على الوقود الأحفوري يمثل العامل الأبرز في إفساد النظام البيئي العالمي، وأن الانبعاثات حولت الغلاف الجوي إلى خزان للحرارة والتلوث، ويضيف أن إزالة الغابات وعلى رأسها غابات الأمازون وجهت ضربة مباشرة لرئة الكوكب، ما انعكس على مناطق واسعة مثل أفريقيا والصومال التي تواجه موجات جفاف متفاقمة، ويحذّر من أن العبث المتواصل بالإيكوسيستم يهدد قدرة الإنسان على البقاء وسط تراجع غير مسبوق في جودة الهواء.