تألقت النجمة يسرا بإطلالة أنثوية ناعمة، على السجادة الحمراء خلال حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77، رفقة الإعلامية ريا أبي راشد ورجل الأعمال عمرو منسي.

(فيديو) رقص ليلي جلادستون وجريتا جيروج أعضاء لجنة التحكيم على السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان كان يسرا وريا أبي راشد تتألقان رفقة عمرو منسي على السجادة الحمراء لافتتاح مهرجان كان السينمائي

وحرص منسي عل مشاركة متابعيه صورة تجمعه بالفنانة يسرا وريا، والمخرجة ماريان خوري، لحظة وصولهم المهرجان، وذلك من خلال خاصية القصص المصورة "ستوري" عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام".

 

كما نشرت ريا مقاطع فيديو تجمعها بالنجمة يسرا لحظة وصولهما المهرجان، حيث تألقت بفستان ناعم باللون الأحمر عكس أنوثتها، وجاء ذلك من خلال خاصية القصص المصورة “ستوري” عبر حسابها الشخصي بموقع “انستجرام".

في لقطة عفوية مع بدء حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي، ظهر عدد من أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، وهم يرقصون معًا على السجادة الحمراء، وكان من بينهم المخرجة الأمريكية جريتا جيروج، والممثلة الأمريكية ليلي جلادستون. 

تضم لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان في دورته الـ 77، نخبة من ألمع النجوم وصناع السينما تترأسها المخرجة الأمريكية جريتا جيروج، والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، والممثلة الأمريكية ليلي جلادستون، وكاتبة السيناريو التركية إبرو جيلان، والممثلة الفرنسية إيفا جرين، والمخرج والكاتب الفرنسي ج.أ. بايونا، والممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو، والممثل والمنتج الفرنسي عمر سي، والمخرج الياباني هيروكازو كوريدا.

وانطلق افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77 منذ قليل تحت شعار "قلب صناعة السينما" في مسرح Grand Théâtre Lumière، حيث بدأ بتسلم النجمة الأميركية ميريل ستريب السعفة الذهبية الفخرية، تكريمًا وتمجيدًا لتاريخها السينمائي الحافل بعدد ضخم من الأعمال العظيمة.

ومن المقرر عرض فيلم افتتاح المهرجان وهو فيلم"Le Deuxième Acte" أو The Second Act  للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج.

تدور قصة الفيلم حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن حقيقة الأمر أن ديفيد غير منجذب إلى فلورنسا ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان كان السينمائي يسرا ريا أبي راشد عمرو منسي ماريان خوري إنستجرام السجادة الحمراء جريتا جيروج ليلي جلادستون افتتاح مهرجان کان السینمائی على السجادة الحمراء

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: لجنة وطنية لمواجهة الضغوط الأمريكية

عادت العلاقات السودانية الأمريكية إلى واجهة التوتر، بعد إعلان واشنطن فرض عقوبات جديدة على السودان، استنادًا إلى اتهامات باستخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب ضد مليشيا الدعم السريع. غير أن التوقيت والسياق السياسي يفرضان قراءة مغايرة، تكشف عن تحوّل نوعي في طريقة تعامل السودان مع الضغوط الأمريكية، بالنظر لتجارب سابقة.

في خطوة وصفها مراقبون بـ”الذكية”، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني قرارًا بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في المزاعم الأمريكية، تضم وزارات الخارجية والدفاع، وجهاز المخابرات العامة. هذه الخطوة تعكس جدية الدولة في تناول الملف، وتحمل أبعادًا قانونية ودبلوماسية مهمة، حيث تؤكد التزام السودان بالاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. كما أنها تبعث برسالة واضحة: السودان دولة مؤسسات، ترفض الإملاءات والتجريم المسبق.

كانت الولايات المتحدة قد أعلنت أن العقوبات ستدخل حيّز التنفيذ في يونيو المقبل، وتشمل قيودًا على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية. ورغم أن الأثر الاقتصادي لهذه العقوبات يبدو محدودًا بسبب ضعف العلاقات التجارية بين البلدين، إلا أن توقيتها السياسي يثير التساؤلات. فقد تزامن إعلان العقوبات مع تقدم ميداني كبير أحرزه الجيش السوداني، ما دفع بعض المراقبين إلى الربط بين القرار الأمريكي والواقع العسكري، واعتبار العقوبات محاولة لإعادة ترتيب موازين القوى وفرض بيئة تفاوضية لا تعكس الوقائع على الأرض، بل تعبر عن رغبات خارجية تمثل مصالح داعمي المليشيا الإقليميين.

في هذا السياق، تبدو السياسة الأمريكية تجاه السودان وكأنها لا تزال رهينة لكتاب قديم يعود إلى تسعينيات القرن الماضي، تُعيد قرأته كلما تعثرت رهاناتها على التحولات المحلية. فمنذ سقوط نظام البشير عام 2019، انخرطت واشنطن في محاولات متعددة لإعادة تشكيل المشهد السياسي السوداني، بدءً بدعم البعثة الأممية بقيادة فولكر بيرتس، ومرورًا بمحاولات فرض “دستور المحامين” بصيغته المستوردة، وانتهاءً بالاتفاق الإطاري الذي وُلد ميتًا بعد أن اصطدم بواقع سوداني معقد ومتشابك. ومع فشل هذه الأدوات “الناعمة”، انتقلت الإدارة الأمريكية إلى أدوات أكثر خشونة، من خلال دعم غير مباشر لتحركات مليشيا الدعم السريع التي انقلبت على السلطة في أبريل 2023 وأدخلت البلاد في أتون الحرب.

هذه القراءة تكشف عن محاولة لإعادة هندسة موازين القوى، وفرض مناخ تفاوضي جديد يستند إلى ضغوط خارجية تُستخدم فيها قضايا الحقوق كسلاح سياسي. تدرك الولايات المتحدة أن انتصار الجيش سيُضعف من نفوذها في البلاد، ويوسّع هامش مناورة الخرطوم، ما قد يدفع السودان نحو تقارب أكبر مع شركاء دوليين كروسيا أو الصين، وهو ما لا يخدم مشروع الهيمنة الغربية في المنطقة.

وفي هذا السياق، أعلنت الخارجية الأمريكية فرض قيود على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية، تدخل حيز التنفيذ في يونيو 2025، في محاولة لضبط المسار السياسي مجددًا، بعد فشل الرهان على المليشيا. اللافت أن هذا الدعم غير المباشر للمليشيا ينسجم أيضًا مع أجندات بعض الحلفاء الإقليميين، خصوصًا الإمارات، التي ترى في هذه القوات أداة تخدم مشروعها في السودان و القرن الإفريقي، وهي سياسات أثارت انتقادات حتى داخل الولايات المتحدة نفسها، كما عبّرت عن ذلك السيناتور سارة جاكوبس التي حذّرت من تواطؤ واشنطن مع أبوظبي، مؤكدة أن السياسات الأمريكية تُضلّل الرأي العام ولا تعكس قيمًا أخلاقية حقيقية (رويترز).

العقوبات الأمريكية على السودان ليست جديدة، بل امتداد لسلسلة بدأت منذ عام 1993، وأدت إلى عزله اقتصاديًا وتكنولوجيًا، دون أن تحقق أهدافها السياسية. بل إنها أضرت بالمواطن ودفعته للتعامل مع دول بديلة كالصين. وفي هذا الإطار، وصفت الحكومة السودانية عبر الناطق الرسمي خالد الإعيسر الاتهامات الأمريكية بحسب “سونا” بأنها “ابتزاز سياسي” و”تزييف للحقائق”، مشيرة إلى تشابه هذه المزاعم مع سيناريوهات قديمة، كقصف مصنع الشفاء في عام 1998.

وفي سياق تعزيز موقفها الأخلاقي والقانوني ، عمدت الحكومة إلى تقديم نفسها كقوة منضبطة في سلوكها العسكري، إذ قامت الفرقة الثالثة شندي، قبل يومين، بتسليم 66 طفلًا جندتهم مليشيا الدعم السريع إلى أسرهم، عبر المجلس القومي لرعاية الطفولة، بحضور ممثلين من مؤسسات حكومية وعدلية. وقد مثّل هذا الحدث ردًّا عمليًا على الاتهامات، وفارقًا جوهريًا في طبيعة السلوك القتالي بين الجيش و المليشيا المتمردة.

ومن منظور # وجه_ الحقيقة ، فإن تعامل السودان مع الأزمة الراهنة يُظهر تحوّلًا تدريجيًا من الاستجابة الانفعالية إلى إدارة متأنية للأزمات، في توازن بين الدفاع السياسي والاحتواء الدبلوماسي، دون التفريط في السيادة أو السقوط في فخ العزلة. ومع أن الولايات المتحدة ما تزال تملك أوراق ضغط، فإن السودان اليوم أكثر وعيًا بتاريخ هذه الضغوط، وأكثر استعدادًا لصياغة مسارات بديلة تحترم قراره الوطني. ويبقى السؤال المفتوح: هل تنجح الخرطوم في تجاوز هذه العقوبات؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد ملامح المرحلة القادمة في السودان.
دمتم بخير وعافية.

إبراهيم شقلاوي
السبت 31 مايو 2025م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. نجل إسطورة الغناء السوداني الراحل محمود عبد العزيز يخطف الأضواء في أول ظهور له بعد أن أصبح شاب.. هل يشبه والده الحوت!!
  • الشاعر السوداني أزهري محمد علي يشارك في لجنة تحكيم مهرجان الأغنية العربية
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سميحة أيوب
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعى سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
  • شيري عادل لـ "الفجر الفني": "شرف ليا إني عضو لجنة تحكيم.. عجبني "لام شمسية" و"ولاد الشمس" جدًا" (حوار)
  • للعام الخامس.. إسماعيل يوسف مسؤول التغطية الإعلامية في مهرجان الإسكندرية السينمائي
  • مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
  • المشاهير يتجهون نحو انتعال الأحذية المسطحة على السجادة الحمراء..ما السبب؟
  • شاهد بالفيديو.. بفواصل من الرقص المثير (لالا يا ود لا) المطربة الحسناء مونيكا روبرت تخطف الأضواء وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: لجنة وطنية لمواجهة الضغوط الأمريكية