أعلنت كريس نيوبي مؤلفة كتب العلوم الطبية، في حوار مع الصحفي تاكر كارلسون، أن مرض لايم يمكن أن يكون قد نشأ في المختبرات البيولوجية الأمريكية.

وتشير نيوبي، إلى أن هذا المرض لم يشكل مشكلة حتى ذروة البرنامج الأمريكي للأسلحة البيولوجية في منتصف السبعينيات.

إقرأ المزيد خبير يكشف قائمة الأمراض التي ظهرت في أوكرانيا بعد انتشار المختبرات البيولوجية الأمريكية

وتقول نيوبي: "ظهرت هذه الأمراض الثلاثة الرهيبة: داء لايم (التهاب المفاصل)، وحمى الجبال الصخرية المبقعة (الحمى الزرقاء)، وطفيل يسمى البابيزيا (Babesia)‏".

ووصفت نيوبي الأسلحة البيولوجية، بأنها "القنبلة النووية للفقراء" و"سلاح مثالي غير مرئي".

وتشير إلى أنه ليس مستبعدا حدوث تأثير معاكس، ما قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة عند محاولة إنشاء ميكروبات جديدة في القراد.

وداء لايم، هو مرض معدي، ينتقل عن طريق القراد المصاب بالمرض. يميل المرض إلى أن يكون مزمنا ويؤثر على الجلد والجهاز العصبي والجهاز العضلي الهيكلي والقلب، وقد يسبب الشلل في بعض الحالات.

Globallookpress قراد

ووفقا لبيانات المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض ومكافحتها CDC يصيب هذا المرض المعدي في الولايات المتحدة حوالي 476 ألف شخص سنويا.

المصدر: فيستي. رو+ لينتا. رو

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض حشرات معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: الكوليرا تحصد الأرواح في السودان وانهيار كامل للمنظومة الطبية

حذر رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان، جون نيكولاس، من تفشي خطير لمرض الكوليرا في البلاد، مؤكدا أن الخرطوم تشهد تفاقما كبيرا في موجة انتشار المرض بشكل وصل إلى ألف حالة يوميا في أوج التفشي، وهذا يجعلها بؤرة حقيقية للوباء في الوقت الحالي.

وأوضح نيكولاس خلال مداخلة للجزيرة أن مجموعة من العوامل المترابطة ساهمت بشكل مباشر في زيادة حالات الإصابة بالكوليرا وتعقيد الجهود المبذولة للسيطرة على المرض ووقف تفشيه.

وتشمل هذه العوامل الاختلاط الكثيف للسكان، ونقص المياه الصالحة للشرب، وانعدام شروط النظافة الأساسية، بالإضافة إلى عدم التمكن من الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة.

وفي تفصيل أعمق، أشار المسؤول الأممي إلى أن انقطاع الطاقة الكهربائية بسبب استهداف المنشآت والمحطات بالمسيرات قد فاقم من انتشار المرض بشكل كبير.

وأوضح أن هذا الانقطاع في الخدمات الأساسية خلق بيئة مثالية لانتشار الأمراض المعدية، خاصة في ظل غياب أنظمة التبريد والتعقيم الضرورية.

ولفت نيكولاس إلى الانتشار الجغرافي الواسع للمرض، موضحا أن البؤرة الأساسية لانتشار الكوليرا تتركز في العاصمة، خاصة بعد التطورات التي حدثت في منتصف مايو/أيار الماضي.

إعلان

النزوح يعقد الأوضاع

لكن الوضع تعقد أكثر مع نزوح عدد كبير من السودانيين إلى أم درمان وولايات أخرى، وهذا أدى إلى انتشار المرض وتفشيه في المناطق التي نزحوا إليها، وفقا للمسؤول الطبي.

وفي تطور آخر، امتد انتشار المرض ليشمل مناطق أوسع، حيث أكد نيكولاس أن نزوح السكان أدى إلى انتشار الكوليرا في منطقة دارفور كاملة.

ويعكس هذا الانتشار الجغرافي الواسع حجم التحدي الذي تواجهه السلطات الصحية في محاولة احتواء الوباء.

وفي وصف للوضع الصحي في البلاد، أكد نيكولاس أن هناك انهيارا شاملا للمنظومة الصحية، مما يجعل من الصعوبة بمكان معرفة الأرقام بشكل دقيق جدا.

وأشار إلى وجود حالة ملحة تقتضي إنشاء نظام مراقبة فعال لمعرفة ما يجري داخل المجتمع للكشف عن حالات الإصابة وكذلك حالات الوفيات.

وفي السياق ذاته، أكد المسؤول الطبي أن البنية التحتية الصحية تعرضت لدمار واسع بسبب سنتين من الحرب المستمرة.

وأوضح أن منظومة المياه دُمرت جزئيا، كما تمت سرقة الكابلات الكهربائية، مما خلق صعوبات جمة في تقديم الخدمات الصحية الأساسية.

ولفت نيكولاس إلى تحدٍ إضافي يتمثل في النقص الحاد في العاملين في المجال الطبي، حيث إن كثيرين منهم نزحوا إلى مناطق أخرى.

وأكد على أهمية إعادة هؤلاء الذين يعملون في القطاع الصحي لضمان تنسيق أفضل وللتأكد من أن جميع الفاعلين على الأرض يعملون ويتعاونون بشكل متكامل.

غياب التمويل

وأضاف أن هناك غيابا واضحا للتمويل اللازم للاستجابة الفعالة للوباء، بالإضافة إلى مشكلات لوجيستية معقدة للوصول من بورت السودان إلى المناطق المتضررة.

ويرى نيكولاس أن هذه التحديات المالية واللوجيستية تعيق بشكل كبير قدرة المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدة الطبية الضرورية للمتضررين.

وحذر نيكولاس من أن الوضع قد يزداد سوءا مع بداية موسم الأمطار، خاصة في منطقة دارفور التي وصفها بأنها الأكثر خطورة نظرا لصعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية فيها مقارنة بغيرها من المناطق.

إعلان

وأشار إلى إمكانية انتقال التفشي بسبب الأمطار إلى مناطق أوسع، بما في ذلك احتمالية وصوله إلى دولة تشاد المجاورة، مما يضيف بعدا إقليميا للأزمة الصحية الحالية.

ورغم قتامة الصورة العامة، أشار نيكولاس إلى أن الأرقام الحالية للإصابات قد انخفضت مقارنة بما كانت عليه قبل أسبوعين، عندما كانت تصل إلى ألف حالة يومية.

واعتبر أن هذا التراجع النسبي قد يشير إلى بداية استقرار في انتشار الوباء، لكنه يحتاج إلى مراقبة دقيقة ومستمرة لضمان عدم عودة التفشي للارتفاع مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • بوتين يحذر من تفاقم التهديدات البيولوجية بظل عدم إحراز تقدم باتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسامة
  • الحكومة تستعد للإعلان عن مصر خالية من الجذام والوصول لـ صفر إصابات في 2030
  • سرطان الدماغ.. معركة صامتة تعيد العالم للتفكير
  • ما هو مرض مها الصغير الذي دمّر حياتها؟
  • تراجع كبير في المحاصيل الزراعية بألمانيا بسبب أحد أمراض النبات
  • وباء الطاعون.. لماذا لم يتوقف المرض الأسود عن الانتشار حتى يومنا الحالي؟
  • اتحاد العمال: أنظمة السلامة والصحة المهنية طوق نجاة من المخاطر البيولوجية
  • مها الصغير تكشف عن تفاصيل مرضها النادر لاول مرة.. والتشخيص الخاطئ بـ السرطان
  • رغم المرض.. محمد عبده يحيي حفلًا في دبي ويُطمئن جمهوره: “الله معنا”
  • أطباء بلا حدود: الكوليرا تحصد الأرواح في السودان وانهيار كامل للمنظومة الطبية