رمى رجل لبناني أطفاله الأربعة في الشارع بعد خلافات وقعت مع زوجته.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان إن "وحدات الدرك عثرت على 4 أطفال، بتاريخ 11/05/2024، ملقيين عند مستديرة الليلكي في العاصمة بيروت، والذين تبلغ أعمارهم: 4 أشهر، و 3 سنوات، و8 سنوات، و9 سنوات.

وبعد التحقيق، تبين أن الأب (مواليد عام 1991، لبناني) هو من قام برميهم في الشارع، وذلك بسبب خلاف دار بينه وبين والدتهم، التي أكدت أنها لم تعد ترغب بإعالتهم.

وقالت قوى الأمن إن الأولاد بقوا في مركز الشرطة بعد أن رفض الوالدان استلامهم، وتعذر استلامهم من قبل الجمعيات المعنية، مبينة أنه تم تسليمهم لاحقا إلى زوجة والدهم الثانية (مواليد عام 1986، لبنانية)، وأن العمل جار لتوقيف الوالدين بناء على إشارة القضاء المختص.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان بيروت شرطة

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟

صراحة نيوز- نيفين العياصرة

لم يعد خافيًا على أحد أن بعض المسؤولين السابقين، (وزراء، نواب، أو مُعيّنين أو…) ما إن يخرجوا من مواقعهم حتى ينقلبوا فجأة إلى رموز للمعارضة، رافعين شعارات النقد العالي السقف، ومقدمين أنفسهم كضحايا أو منقذين، لا لشيء إلا لتهيئة الطريق نحو عودة جديدة إلى المشهد السياسي.

هذه ليست معارضة وطنية،إنمامعارضة انتهازية، تقوم على استثمار الغضب الشعبي واستغلال ما كان متاحًا لهم من معلومات ومواقع في محاولة لإعادة تدوير الذات تحت مسمى “النقد” أو “الجرأة السياسية”.

الأخطر من ذلك أن استضافة هؤلاء بعد لقاءات رسمية أو سياسيةسواء عبر الإعلام أو المنصات العام لا تسهم في تهدئة المشهد ولا في تصويب المسار إنما تؤدي عمليًا إلى شد الشارع الأردني نحو مزيد من التوتر والمعارضة. فالرسالة التي تصل للمواطن واضحة.. من يفشل في موقعه أو يستبعد، يمكنه العودة عبر التصعيد ورفع السقف وإشعال الأسئلة في الشارع.

إن الدولة القوية لا تسمح بأن تتحول مؤسساتها إلى محطات عبور لمشاريع شخصية، ولا تقبل أن يستثمر الاطلاع السابق على شؤون الدولة وأسرارها في خلق حالة تشكيك أو تأليب عام.

فالمسؤولية السياسية لا تنتهي بمغادرة المنصب انما تستمر أخلاقياوقانونيا، لأن ما كشف في الغرف المغلقة لا يجوز نقله إلى المنابر المفتوحة.

المعارضة الحقيقية تبنى على البرامج والرؤى والعمل الطويل، لا على الإثارة ولا على دغدغة الشارع، ولا على الظهور الإعلامي المتكرر بعد كل لقاء أو مناسبة ولا عبر منشورات الفيس المبطنة، أما تحويل النقد إلى أداة ضغط، أو إلى وسيلة للعودة إلى السلطة من الباب الخلفي، فهو تقويض للثقة العامة وإضعاف لمفهوم الدولة.

الأردن لا يحتمل مزيدًا من العبث السياسي ولا مزيدًا من الأصوات التي تتغير لهجتها بتغير المواقع،الوطن يحتاج إلى رجال دولة، لا إلى هواة منصات إلى من يحفظ الأسرار، لا من يلوح بها إلى من يرفع قيمة الدولة، لا من يستخدمها سلّما لطموحه الشخصي.

فالدولة القوية لا تكافئ الضجيج، ولا تدار بردات الفعل، بل بالحزم، والوضوح، ووضع حدود فاصلة بين المعارضة المسؤولة والمعارضة المتاجرة بالشارع.

مقالات مشابهة

  • ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
  • استشهاد لبناني جراء غارة إسرائيلية جنوب البلاد
  • لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟
  • مجلس نواب 2025.. النتيجة الكاملة للدوائر الأربعة الملغاه في البحيرة
  • الأمن يضبط مجموعة اعتدت على عامل بمطعم بالغربية بعد خلاف على الفاتورة
  • مشاجرة بالإسكندرية بسبب خلاف مالي.. والداخلية تضبط طرفي الواقعة
  • وفاة أم وأطفالها الأربعة إثر تسرب غاز مدفأة في الزرقاء
  • فضيحة مصعد مترو الأنفاق .. التحريات : مسئول الأمن لامس أجساد طالبتين
  • نائب لبناني يستجوب حكومته بسبب اتفاقية مع قبرص اليونانية دون موافقة البرلمان
  • فوز فتحي قنديل من الجولة الأولى... وإعادة بكافة دوائر قنا الأربعة