السومرية نيوز-محليات

يتجه الاطار التنسيقي الى اعتماد "مناورة" في جلسة انتخاب رئيس البرلمان، للتخلص من احراج الاصطفاف مع مرشح دون اخر، مع استمرار الخلاف بين القوى السنية وعدم اتفاقها على اسم واحد، حيث سيمتد الانتخاب لجولة ثالثة من خلال تحديد الجولة الثانية يوم السبت المقبل لتكون "جولة النواب" يكون فيها النواب احرار باختيار من يريدوه، فيما تكون الجولة الثالثة "جولة القادة".

وقال النائب عن الاطار التنسيقي عامر الفايز في حديث خاص للسومرية، إن "يوم السبت المقبل سيتم عقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان وستكون هذه الجلسة هي الجولة الثانية المكملة للجولة الأولى التي عقدت قبل 6 اشهر"، مبينا ان "المحكمة الاتحادية العليا حكمت بصحة الجولة الأولى ودستوريتها، لذلك يجب الذهاب للجولة الثانية".

وأضاف ان "أبرز المرشحين للمنصب هم محمود المشهداني وسالم العيساوي"، متوقعا ان "الحظوظ ستكون متقاربة للمرشحين الاثنين لان الخيار تُرك للنواب ذاتهم دون توجيه".
واستدرك انه "في الجولة الثالثة سيذهب الاطار مع من هو صاحب الحظ الاوفر والاصوات الأعلى في الجولة الثانية، ويذهبون فيه الى الجولة الثالثة ليمضي".

ويحتاج المرشح الحصول على 166 صوتا للفوز بمقعد رئيس مجلس النواب، ويبدو ان توجه الاطار لهذه الالية يمكن وصفها بـ"المناورة" لمنع الاحراج، حيث يحاول الاطار الموازنة بين الأطراف السنية المختلفة، وترك مسألة التصويت من مسؤولية "اراء النواب" وليس اراء الكتل.


اما فيما يخص الموازنة وجداولها، أشار الفايز الى ان الجداول جاهزة ورئيس الوزراء ابلغ الاطار بذلك، لكنه ينتظر حسم ملف رئاسة البرلمان لكي يكون البرلمان مكتملا وليس هناك جهة غائبة قبل ان يتم ارسال الجداول.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الجولة الثالثة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟

أبدى خبير اقتصادي، استغرابه من منع اللجان البرلمانية المكلفة بقرار من هيئة رئاسة البرلمان من عملها في المحافظات المحررة.

 

وقال مصطفى نصر رئيس مركز الإعلام الاقتصادي للدراسات في منشور رصده الموقع بوست "استغرب كيف يمر موضوع منع اللجان البرلمانية من عملها في المحافظات مرور الكرام، لاسيما لدى المطالبين بتصحيح الأوضاع ومكافحة الفساد".

 

وأضاف "بغض النظر عن الجدل القائم حول مجلس النواب، فأي جهد رقابي يعد خطوة إيجابية، سواء كان صادرا عن لجان برلمانية او من قبل لجان تابعة لهيئة التشاور التي نشأت وفق اتفاق الرياض مؤخرا".


 

 

وأضاف "العبرة دائمًا بالنتائج؛ فإذا كان نقدنا للفساد نابعًا من حرص وطني حقيقي، فإن المنطق يقتضي دعم كل الجهود الميدانية الرامية إلى التقييم والتشخيص والكشف عن مكامن الخلل والعبث بالمال العام".

 

وأكد الخبير الاقتصادي أن عمل اللجان البرلمانية يمثّل جوهر الدور الرقابي للبرلمان، ورغم النقد المشروع لأداء مجلس النواب خلال السنوات الماضية، لا يمكن إنكار أن بعض اللجان نجحت في إيقاف فساد بمليارات الدولارات، كما حدث في قضية شركة "هنت".

 

ومطلع يوليو الجاري أصدرت هيئة رئاسة مجلس النواب، قرارات بتشكيل لجان برلمانية للنزول الميداني إلى المحافظات المحررة، باستثناء محافظة سقطرى، لغرض فحص نشاط السلطة المحلية والتصرفات المالية والإدارية والموارد العامة المركزية والمحلية.

 

وذكرت هيئة رئاسة البرلمان في أن اللجان البرلمانية ستنفذ نزولا ميدانيا للمحافظات المحررة، والوقوف على الاختلالات النفطية واعمال المؤسسات الايرادية.

 

وقد شُكّلت هذه اللجان بهدف الاطلاع على موارد الدولة، خاصة تلك المتعلقة بالنفط والجمارك والضرائب، وسط تصاعد الشكاوى من إهدار مليارات الريالات شهريا، ووجود حسابات مالية مجنبة خارج إشراف البنك المركزي وفي بنوك خاصة، إلا أن رفض عمل اللجان يفتح الكثير من التساؤلات.

 

وأعلنت فروع المجلس الانتقالي في المحافظات رفضها لعمل اللجان، بمزاعم أن مجلس النواب "منتهي الصلاحية"، ويسعى إلى "زعزعة الأمن والتدخل في الشأن الجنوبي"، مدعية أيضا أن البرلمان "لا يمتلك صفة قانونية أو أخلاقية" للقيام بمهام رقابية.

 

والثلاثاء الماضي، أقدمت مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، على محاصرة أعضاء اللجنة البرلمانية المكلفة بالنزول الميداني لمحافظة حضرموت للكشف عن هدر الموارد في المحافظة، بأحد فنادق مدينة المكلا، مما اضطر أعضاء اللجنة إلى مغادرة مقر إقامتهم إلى موقع بديل، وسط اتهامات للسلطة المحلية بالتواطؤ والدفع بالعناصر لعرقلة مهمة اللجنة.

 

والخميس اعتبرت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني والكتل البرلمانية، في بيان شديد اللهجة، أن ما جرى في محافظة حضرموت يمثل تهديدًا مباشرًا لمفهوم الدولة واعتداءً صارخًا على الدستور والقانون.

 

وأكدت أن تلك التصرفات تُكرّس منطق الفوضى، محملة السلطة المحلية في حضرموت المسؤولية الكاملة عما تعرض له النواب وعن عدم تعاونها، ومشددة في الوقت ذاته على أن البرلمان هو المؤسسة الدستورية والشرعية القائمة.

 


مقالات مشابهة

  • نواب ليبيون في البرلمان الإفريقي.. توصيات موحدة لمعالجة قضايا القارة
  • البعثة الأممية تعلق على انتخاب تكالة رئيسا للمجلس الأعلى الليبي
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن المحاور والموانئ تحول مصر لمركز إقليمي للتجارة
  • بعد العودة من تركيا.. بيراميدز يستعد لفترة الإعداد الثانية
  • خبير اقتصادي: لماذا يمنع الانتقالي اللجان البرلمانية من عملها بالمحافظات المحررة؟
  • بدء الجولة الثالثة من المحادثات التجارية بين بكين وواشنطن في ستوكهولم
  • المشري يطعن في جلسة انتخاب رئاسة الأعلى للدولة
  • قرعة الدوري المصري للموسم الجديد.. متى يلعب الأهلي مع الزمالك؟
  • الطفولة والأمومة: 4 أطفال يشاركون في جلسة البرلمان العربي للطفل بالإمارات
  • «البرلمان العربي للطفل» تجتمع استعداداً للجلسة الثانية