«تربية قناة السويس» تطلق معرض المنتجات الخضراء الصديقة للبيئة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس بفكرة معرض المنتجات الخضراء الصديقة للبيئة الذي قدمه طلاب قسم الاقتصاد المنزلي بكلية التربية، كنموذج متميز لإعادة تدوير المخلفات النسيجية الصلبة، مُوجهاً بضم تقرير عن المعرض ضمن ملف مسابقة أفضل جامعة خضراء.
وتابع؛ أن المعرض يأتي في إطار توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بضرورة تطوير المقررات الدراسية بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو الاستدامة وإعادة التدوير من أجل حماية البيئة من التلوث ومواجهة ظاهرة التغير المناخي ونشر ثقافة المشروعات الخضراء، وتدعيماً للمبادرات الرئاسية اتحضر للأخضر والطالب المنتج وحياة كريمة والتى تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث والقضاء على البطالة ورفع المستوى المعيشي لأفراد المجتمع.
ومن جانبه - قدم الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب شهادات تقدير لجميع الطلاب المشاركين في إعداد وتقديم المعرض، تقديراً لجهودهم وتميزهم وذلك ضمن فعاليات المؤتمر السادس للبحوث الطلابية والإبداع.
وأشار الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، إلى أنه تم تدريب الطلاب على تنفيذ منتجات خضراء صديقة للبيئة عالية الجودة بإستخدام مخلفات نسيجية من الملابس المستهلكة ومخلفات مصانع الملابس والنسيج وتمثل هذه المنتجات نماذج لمشروعات صغيرة متنوعة لإنتاج ملابس الأطفال، ومكملات الملابس وذلك من خلال التطبيقات العملية لمقرر تقنيات الحياكة بالمستوى الأول لقسم الاقتصاد المنزلي بالفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2023-2024 والذي يتم تدريسه تحت إشراف الدكتورة سها الصفتي رئيس قسم الاقتصاد المنزلي.
فيما أفادت الدكتورة نهى العاصي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بإن هذا المقرر يهدف إلى تدريب الطلاب على استخدام ماكينات الحياكة الصناعية وتنفيذ تقنيات مختلفة لتركيب السوست والجيوب والمردات والأساور في صورة عينات صغيرة وتم تطوير المقرر ليتم تنفيذ منتجات متنوعة بإستخدام المخلفات النسيجية يحتوى كل منتج منها على مجموعة من تقنيات الحياكة المختلفة وبالتالي يكتسب الطالب مهارات تنفيذ هذه العمليات بالإضافة إلى اكتساب مهارات تجميع وتشطيب منتج متكامل يستطيع الإستفادة به لتأسيس مشروع صغير يدر عليه دخل.
وأوضحت الدكتورة أمال حسين النجار مدرس الملابس والنسيج بقسم الاقتصاد المنزلى - كلية التربية، أن المخلفات النسيجية تحتل المركز الثاني عالمياً بعد مخلفات البلاستيك من حيث الإضرار بالبيئة، وتتسبب في 10% من نسبة الانبعاثات الكربونية على مستوى العالم خاصة إذا تم التخلص منها بطرق غير آمنة كتعريضها للحرق وما يترتب على ذلك من تلوث الهواء الجوي بغازات أول أكسيد الكربون وزيادة الاحتباس الحرارى المتسبب في ظاهرة التغير المناخي بالإضافة إلى ما تسببه نواتج الاحتراق من أضرار صحية وأمراض صدرية خطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المنزلي التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور ناصر مندور الصديقة للبيئة المؤتمر السادس
إقرأ أيضاً:
تربية أسيوط تطلق مبادرة جيل بلا تبغ لنشر الوعي الصحي ومواجهة مخاطر التدخين
أطلق قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الأحد الموافق 14 ديسمبر، مبادرة «جيل بلا تبغ»، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد أحمد عدوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، والدكتورة أماني شريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشهدت فعاليات المبادرة تنظيم محاضرة توعوية ألقاها الدكتور أحمد شداد، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة أسيوط، والمشرف على وحدة الإقلاع عن التدخين بالمستشفى الجامعي الرئيسي، وذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين وطلاب الكلية.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تهتم بصحة طلابها، باعتبارهم ثروة الوطن وقاطرة التنمية المستقبلية، مشيرًا إلى دور الجامعة في نشر الوعي الصحي ومواجهة السلوكيات الضارة التي تهدد صحة الشباب ومستقبلهم، إلى جانب توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية تدعم بناء الإنسان، وتسهم في ترسيخ أنماط حياة سليمة داخل الحرم الجامعي، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم المبادرات التوعوية التي تعزز الصحة العامة وتخدم المجتمع.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد أحمد عدوي أهمية تناول قضية التدخين لما تمثله من مخاطر جسيمة على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أن التدخين يُعد أحد المداخل الرئيسية للإدمان، ومشيدًا بدور كلية التربية في إطلاق هذه المبادرة الهادفة إلى توعية الطلاب وتعزيز مفهوم البيئة الجامعية الصحية الخالية من التبغ.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل أن المبادرة تعكس إيمان جامعة أسيوط بدورها التوعوي في تنوير الشباب، وتحذيرهم من خطورة بعض العادات والسلوكيات السلبية التي تؤثر على صحتهم، وتحد من قدرتهم على العمل والإنتاج وخدمة مجتمعهم، لافتًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاعي التعليم والصحة باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة أماني شريف إلى أن مبادرة «جيل بلا تبغ» تأتي في إطار رؤية الجامعة والكلية لدعم الوعي الصحي، وتعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الشباب من الممارسات السلبية، مؤكدة أن كلية التربية تؤمن بأن بناء الإنسان يبدأ بترسيخ السلوكيات الإيجابية، وأن حماية الطلاب تمثل مسؤولية مشتركة تتكامل فيها أدوار الجامعة والمجتمع.
وتناول الدكتور أحمد شداد، خلال محاضرته، مخاطر التدخين وأضراره المباشرة وغير المباشرة، وانعكاساته الصحية والنفسية والاجتماعية، وتأثيره السلبي على فئة الشباب، إلى جانب استعراض دور الجامعة والمجتمع في مواجهة هذه الظاهرة، ونشر ثقافة الإقلاع عن التدخين، وتعزيز أنماط الحياة الصحية داخل المجتمع الجامعي وخارجه.
وفي ختام فعاليات المبادرة، تم توزيع ملصقات إرشادية للتوعية بمنع التدخين، وتشجيع تبني السلوكيات الصحية الإيجابية، بما يسهم في توفير بيئة جامعية نظيفة، وتحقيق صحة مستدامة للأجيال القادمة.