سودانايل:
2024-06-20@15:44:07 GMT

حرب السلطة والسلطان في الخرطوم عاصمة السودان

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

قصيدة
بكى النيل حزنآ فسال الدمع مدرارا
لست وحدك يا توأم القلب والروح
فقد تفطرت أكبادنا وجعآ وانشطارا
فأنت تنعي فاتنة المقرن في الدم المسفوح
استباحوا عرضها ونالوا الخزي والعارا
جاسوا خلال الظيار كالتتار
ذبحآ وقتلآ ونهبآ واغتصاب
أحرقوا التاريخ والفن أدمنوا الدمار
غل وحقد شانهم جهل وجوع واضطراب
قادهم نهم غر فرح بالخز والدثار
أغراه ما خلعوا عليه من ذهب واكتتاب
فاستنفر الهمج والمغول وصبية الأعراب
فهمو أشد كفرآ ونفاقآ وأجدر بالعذاب
لحى الله- لا كانت - مملكة يسودها الغراب
ينعق بالأوامر والنواهي ويحلم بالصولجان
خلعوا عليه النياشين الوضيئة والأمان
فقال استعدوا قد جئتكم غازيآ أيها البرهان
فأنت تحلم بالعرش والسلطان
إذن نحن في الهوى سيان
لا يهمنا سوى السلطان
فليذهب السودان إلى الدمار والهوان
حتى ينجلي الأمر عنا انتصارا
ونلحق بكم هزيمة وعارا
ثم نعتلي العرش ويتوجنا حلفاؤنا في الإمارة
ونحن يا نيل ننعي الخرطوم ثلاثية المدائن
حفها الوهج الوضئ أصالة وعراقة وجمالا
وزانها الأدب الرفيع ثقافة وعلمآ واختيالا
تختال من جمال وصبا حسن توشح الدلالا
افتن بها العرب من قديم فقلدوا المثالا
عمرانآ وخضرة ونضرة أهداها لهم كمالا
وفوق كل ذا وذاك كانت اللاءات في الخرطوم
لا صلح لا تفاوض ولا اعتراف بالعدو الصهيون
وكانت الخرطوم عاصمة الصمود
فيا لهف قلبي ويا حزني الدفين
ويا نيلي القديم ويا بحر أهلي الأمين
دمت للسودان حارس الشطآن
ودام مجدك التليد في الزمان والمكان
أبشر بعودة الخرطوم ثلاثآ ستعود
يصحبها العلم والجمال والمجد والخلود
ويعود للديار أهلها المشردون
من كل حدب يرجعون يفرحون يهتفون
المجد للخرطوم وغدآ نعود
المجد للخرطوم وغدآ تعود
المجد للخرطوم وغدآ نعود وغدآ تعود
( المجد للسودان )

كتبها / محمد عمر الشريف عبد الوهاب
المملكة العربية السعودية/ الرياض
في ١٠ / ٧ / ٢٠٢٣
m.

omeralshrif114@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

حجم الدمار في قطاع غزة بعد 8 أشهر على العدوان الإسرائيلي.. تقرير يرصده بالأرقام

رغم الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة بعد مرور 8 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلا أن محافظتي غزة وشمال القطاع ما زالت تحتضن نحو 700 ألف مواطن فلسطيني، فيما تأوي رفح الفلسطينية أكثر من 1.5 مليون فلسطيني، بحسب «تليفزيون فلسطين».

محافظة شمال غزة

تضم محافظة شمال قطاع غزة عدة بلدات، أبرزها جباليا ومخيم جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وكان عدد السكان قبل الحرب 450 ألف نسمة، فيما وصلت نسبة الدمار الحالية في البنية التحتية إلى 95%.

مدينة غزة

غزة هي أكبر مدن القطاع وتحتوي على مقرات الحكومة، بالإضافة إلى الجامعات والمؤسسات الرئيسية، وكان عدد السكان قبل الحرب يتراوح من 700 إلى 800 ألف نسمة، ووصلت نسبة الدمار الحالية لـ80%، وسجلت نسبة الدمار في البنية التحتية 90%.

المحافظة الوسطى

وتضم بلدات عدة أبرزها بلدة جحر الديك ومدينة الزهراء والنصيرات ومخيم البريج ومخيم المغازي، وكان عدد السكان قبل الحرب أكثر من 300 ألف نسمة.

خان يونس

تضم عدة أماكن ومن أبرز البلدات هي عبسان الصغيرة وعبسان الكبيرة وخزاعة وبني سهيلا والقرارة، وكان عدد السكان قبل الحرب 438 ألف نسمة ووصلت نسبة الدمار الحالية لـ80%، وسجلت نسبة الدمار في البنية التحتية لـ90%.

رفح الفلسطينية

وتضم عدة بلدات أبرزها الشوكة الجديدة وحي البرازيل وحي السلام، ووصل عدد السكان قبل الحرب إلى أكثر من 208 ألف نسمة، ووصلت نسبة الدمار الحالية لـ50%، ونسبة الدمار في البنية التحتية وصلت إلى 50%.

استمرار الحرب

وتستمر حرب جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة لأكثر من 255 يوما على التوالي، إذ بدأ العدوان على القطاع، صباح السبت، السابع من أكتوبر 2023، عقب تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى، ردًا على الانتهاكات المستمرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

ومع وصول الحرب لشهرها السابع ارتفعت الخسائر في الجانب الفلسطيني بصورة مرعبة، إذ سجلت أكثر من 37 ألف شهيد حتى الآن، أغلبهم من الأطفال والسيدات.

مقالات مشابهة

  • المجد لكاميرات المراقبة
  • "الإنجليزي أفضل من العربي".. هجوم عنيف على استشاري مصري بسبب تصريحاته
  • تحليل لـCNN: ما الذي حصل عليه بوتين من زيارته النادرة إلى كوريا الشمالية؟
  • الزعيم الأزهري وأكذوبة المنديل الأبيض في مؤتمر باندونغ  (1955)
  • طريق طويل
  • دعاء داومت عليه «أفندية» المتوفية على جبل عرفات.. حسن الختام
  • ???? أسوأ كوابيس الجنجويد بدأ يتحقق في السودان
  • محافظ المنوفية يتفقد شارعي عمر أفندى والسلطان حسين لمتابعة النظافة
  • حجم الدمار في قطاع غزة بعد 8 أشهر على العدوان الإسرائيلي.. تقرير يرصده بالأرقام
  • إسعاد يونس: مسرحيات عادل إمام أثرت خزينة الدولة.. والهجوم عليه لم يُطفئ نجمه