لا للحرب، أهي أيقونة؟! نافية لا ؟ أم ناهية لا؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عبدالحافظ الصافي خليل
hafez.alsafi@gmail.com
حرب وقبل أن تبلغ وميض نار .. أطلق عليها قيادة طرفيها بأنها(عبثية ) !!
فمن أين أتاها العبث ؟
الفريق(خلا) يُثني على من قرّبه ووضعه في مكاناُ ما مكانه .. ومن كان تابع له حتى صناعة عبثية الحرب. وبلا وعى يقول عنها عبثية مردداً .
ألم يكن (البرهان ) مدركا لغدر الذي غدر من قبل بمن سماه (حمايتي ) بدلا من ( حميدتي ).
(البرهان).. يدرك .. ويدرك بأن حميدتي يدرك بأنه يدرك !! ولكنه بلع الطُعم سريعا صريعاُ !!
البرهان.. الآن يطلق على المخفي موضوعاً.. والمختفي شكلاُ .. يطلق عليه مسمى( الأراجوز ) !
فهو الذي أخفاه حين جندله بسلاحه، وجعله مختفياً لغيره يلاعبهم به أرجوزاً !!
الحرب بدأت تضع أوزارها.. البرهان، وأركان حربه .. لا ينظرون إلى {جدة} أو غيرها .. الطرف الآخر للحرب لا يرتقي في أن يفاوضوه .. ففي (العبثية ) لا تفاوض .. ولا نصر ولا هزيمة .. أنها شأن العسكر .. لا يعرف إدارتها من لا يفرّق إن كانت *لا* للحرب .. أهي نافية كانت ؟ أم ناهية ستكون ؟
العسكر ... هم من سيأتون *بالمدنية* وذلك ما جعل الواهمون أصحاب *الميثاق* يجتمعون لتستمر الحرب .. لأن حصادهم الهشيم صار قاب () أو أدنى .
*العسكر*.. هم من :
أشعل الحرب ، وأخمدوها .. ليصنعوا بعدها .. سودان جديد خالى من أي:
شوائب:
أحزاب/حركات/ وخصوصاً *الكيزان*.
*عبدالحافظ الصافي خليل*
مايو 12 / 2024م
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إجبار الفنان خليل فرحان على تسجيل فيديو يبرر للحوثيين اعتقاله
ظهر الفنان خليل فرحان في تسجيل فيديو من سجنه، نشره مدونون موالون لجماعة الحوثي على المنصات الاجتماعية، يشير إلى أن سجنه "بسبب سوء فهم، ومجرد اشتباه، وأن التحقيقات ما تزال جارية".
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في محافظة ذمار، اعتقلت قبل نحو أسبوعين الفنان خليل فرحان من أحد الشوارع بمدينة ذمار مع فرقته الفنية بعد إحيائه حفل عرس، واقتادته إلى سجن قسم شرطة الوحدة.
ووفقًا لمصادر في عائلة فرحانتحدثت ل الموقع بوست فقد أُجبرت إدارة السجن على تسجيل فيديو يقدم فيه أنه اعتقل على ذمة قضية وجاري التحقيق فيها، وليس على ذمة أدائه للنشيد الوطني.
وتتخوف أسرة فرحان من إجبار خليل على تسجيل فيديوهات لاعترافات في قضايا جنائية، لتبرير سجنه واعتقاله من الشارع العام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد حملة التضامن الكبيرة التي حظي بها على مدى الأيام الفائتة.
وترفض الجهات الأمنية الإفراج عن الفنان فرحان أو إحالته إلى الجهات القضائية، وتُبقيَه في قسم الوحدة شرقي مدينة ذمار - عُرِف القسم بسمعته السيئة، فقد كان مكان احتجاز واعتقال وتعذيب نشطاء سياسيين من المعارضين لجماعة الحوثي خلال السنوات الأولى لسيطرة الحوثيين على محافظة ذمار- وتمنع عنه الزيارات أو حتى سماع أقواله من المحامي الذي وَكَّلته أسرته.
وأفرجت جماعة الحوثي بعد عدة أيام عن بعض أعضاء فرقته، وأبقت على ثلاثة أشخاص بينهم خليل فرحان.
واشتهر خليل فرحان بأداء الأغاني والأناشيد الوطنية في الأعراس والمناسبات الاجتماعية والشبابية في محافظة ذمار وخارجها، وهو ما يثير غضب جماعة الحوثي وقيادتها في محافظة ذمار.