كيف نجحت الحكومة في خفض معدل التضخم؟ خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد أبو على الخبير الاقتصادي، إن التضخم في مصر ينقسم لنوعين، وهما التضخم الذي يرجع إلى الطلب المتزايد والتضخم الناتج عن المعروض، موضحا أن التضخم الذي يرجع للطلب بسبب وجود وفرة في العملة تدفع المستهلكين نحو الشراء بكميات كبيرة وذلك ما ينتج عنه طلب متزايد على الشراء، وفي هذه الحالة يقوم التاجر برفع الأسعار وبالتالي ارتفاع التضخم.
وأضاف "أبو علي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن البنك المركزي المصري لجأ لرفع الفائدة في البنوك، لتقليل عمليات الشراء في السوق المصرية، مع اتجاه العملاء نحو الاستثمار في البنوك من خلال الادخار، وذلك ما يساعد على كبح جماح التضخم.
وأضاف أن التضخم الحالي في مصر وبعض دول العالم الذي جاء من جانب المعروض، وهو توافر كميات ضخمة من الاحتياجات في مصر مع ارتفاع تكاليفها بضغط ارتفاع الخامات ومصاريف النقل وهامش الربح، فتصل السلع إلى المستهلك بأسعار عالية، وفي هذه الحالة يكون كبح جماح التضخم أمر صعب على الدولة.
وأردف الخبير الاقتصادي، أن استقرار سعر صرف العملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه المصري، ساهم في تباطؤ معدل التضخم في مصر، موضحا أنه خلال الشهور الماضية مع ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازية لمستويات عالية، كان المستورد يوفر احتياجاته الدولارية من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضخم المستهلكين البنك المركزى المصرى الادخار الدولار فی مصر
إقرأ أيضاً:
كيف ننقذ أطفالنا من صدمة التحرش؟ نصائح ذهبية لـ خبير تربوي
كشف الدكتور وائل خفاجي، الاستشاري النفسي والتربوي، خطوات التعامل الصحيحة مع الأطفال الذين يتعرضون للتحرش، مؤكدًا أن الدعم النفسي السليم يساعدهم على تجاوز التجربة والعودة للمجتمع دون آثار نفسية ممتدة.
الحديث مع الطفلوأوضح خفاجي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن الخوف من الحديث مع الطفل حول هذه القضايا بدعوى "عدم فتح ذهنه" هو اعتقاد خاطئ، مشددًا على أهمية تبسيط المعلومات وتقديمها بطريقة مناسبة لعمره لحمايته ورفع وعيه.
وأشار الاستشاري النفسي إلى أن رد فعل الوالدين بعد الواقعة يمثل نقطة مفصلية في رحلة تعافي الطفل؛ فالتعامل بهدوء واحتواء الطفل ومنحه شعورًا بالأمان يساعده على تفريغ مشاعره السلبية واستعادة توازنه.
القلق أو تضخيم ردود الفعلوحذّر خفاجي من المبالغة في القلق أو تضخيم ردود الفعل، لأن ذلك قد ينعكس بشكل سلبي على الطفل، ويزيد من خوفه أو يدفعه إلى تجنب التعامل مع الآخرين.