قال سامح شكري وزير الخارجية، إنّ أزمة غزة تخيّم على أعمال القمة العربية، وأن دعم القضية الفلسطينية وحل الدولتين ودعم السلطة الفلسطينية، سينعكس في مقررات قمة المنامة.

وأضاف شكري في تصريحات خاصة لقناة القاهرة الإخبارية، أنّ مبادرة السلام العربية ما زالت حاضرة كأساس استراتيجي يضمن حل الدولتين، وتصريحات الحكومة الإسرائيلية الراهنة لا تعكس إرادتها نحو السلام.

وأكد وزير الخارجية، أنّ الشعب الفلسطيني يستحق أن تكون له دولته المستقلة، واستمرار الأعمال العسكرية الإسرائيلية وتوسيعها إلى رفح الفلسطينية سيؤدي إلى أضرار بالغة الخطورة، وتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، يزيد كارثية الوضع الإنساني ولن يقبله المجتمع الدولي.

وتابع «شكري»، أنّ مصر حريصة على إنهاء أزمة غزة، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أنّ توفير المساعدات الإنسانية لغزة أولوية مصرية منذ اللحظة الأولى، ونرفض ما تقوم به إسرائيل ومحاولات لي الحقائق.

وأكد أنّ المجتمع الدولي يشيد بما قدّمته مصر، والتي حذّرت منذ بداية أزمة غزة من خطورة توسعة رقعة الصراع، وهو ما ظهرت تفاعلاته مؤخرا، مشيرا إلى أنّ أزمة غزة أثبتت أنّ المجتمع الدولي غير قادر على أن ينتهج سياسات تتسق مع القواعد الدولية، ووقف إطلاق النار أولا، ثم الحديث عن مؤتمر دولي للسلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية المصري الشعب الفلسطيني رفح الفلسطينية مصر المساعدات الإنسانية المجتمع الدولي وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية أزمة غزة

إقرأ أيضاً:

لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن الدولة اللبنانية تعتمد الخيار الدبلوماسي والسياسي كسبيل وحيد للتعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية، من خلال تكثيف الاتصالات للضغط على إسرائيل لوقف الهجمات، أو على الأقل مد الفترات المحددة لنزع سلاح حزب الله وحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية.

وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة إعلام عبري: واشنطن تطلب مزيدا من الوقت من أجل لبنان الموقف الأمريكي عبر عنه السفير الجديد في لبنان

وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الأمريكي عبر عنه السفير الجديد في لبنان، ميشيل عيسى، مؤكدًا أن المفاوضات، سواء المباشرة أو غير المباشرة مع إسرائيل، وخاصة اجتماع لجنة الميكانيزم المرتقب في العاشر من الشهر الجاري، لا تعيق استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب أو في عمق لبنان وصولًا إلى العاصمة بيروت.

وأشار المراسل إلى سلسلة اللقاءات والزيارات التي قام بها سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وعدد من المسؤولين الدوليين، بالإضافة إلى زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان للعاصمة بيروت لليوم الثالث على التوالي، حيث التقى السياسيين وكافة الأطراف اللبنانية، وتهدف هذه اللقاءات إلى بحث سبل الضغط على إسرائيل لوقف الاعتداءات، وتقديم ضمانات تشمل زيادة عدد القوات الأممية في الجنوب، والبحث عن بدائل لقوة اليونيفيل التي ستختتم أعمالها بنهاية العام المقبل، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي.

لبنان منفتح على كافة الخيارات

وأوضح سنجاب أن لبنان منفتح على كافة الخيارات، بينما ترى إسرائيل الحل العسكري فقط، مستمرة في تنفيذ ضرباتها في الجنوب اللبناني والبقاع وعمق الدولة اللبنانية.

وبخصوص وتيرة التصعيد الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، أشار المراسل إلى أن الأسبوع الماضي شهد أعلى مستويات التصعيد، فيما حدت الأحوال الجوية، بما في ذلك العواصف المطرية والثلجية، من عمليات الطيران والمسيرات الإسرائيلية على العاصمة بيروت والمناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • عاجل| الخارجية الألمانية: نطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لبناء المستوطنات
  • بوتين وأردوغان: محاولات الاستيلاء على الأصول الروسية ستقوض النظام المالي الدولي
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • الخارجية: نرفض أي إجراءات أحادية في القرن الأفريقي والبحر الأحمر
  • لبنان يواصل الخيار الدبلوماسي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وسط تزايد الضغط الدولي
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
  • إدارة الأزمات إعلاميًا
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية