لأول مرة منذ 7 أكتوبر.. خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تعاني إسرائيل على جبهة القتال في المعارك ضد الفصائل الفلسطينية، ورغم مرور 222 يومًا على العدوان الإسرائيلي ونزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين من مناطق الشمال والوسط وتدمير مئات الآلاف من المنازل والمنشآت والبنية التحتية بالقطاع، عادت المعارك مرة أخرى في المناطق التي زعم الاحتلال أنه حقق انتصارات بها وأمنها بالكامل.
ولأول مرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، يتعرض الاحتلال لخسائر فادحة على مستوى الجنود والقوات، فخلال الساعات الماضية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي في معارك جنوب غزة ليبلغ العدد المعلن لقتلاه منذ 7 أكتوبر إلى 621 عسكري في صفوف جيش الاحتلال.
الاشتباكات تعود لشمال قطاع غزة.. رغم مزاعم إسرائيل الانتصار بهاوتجري الاشتباكات حاليًا في شمال قطاع غزة، كما ترسل الفصائل الفلسطينية الصواريخ من شمال القطاع إلى مستوطنات غلاف غزة، إذ أعلنت خلال الـ24 ساعة الماضية استهداف دبابات إسرائيلية وناقلات جند، كما استهدفت أيضًا دبابة «ميركافا».
كما اشتبكت الفصائل الفلسطينية أيضًا مع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مكونة من 8 جنود كانت تتحصن في منازل بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وأوقعوها بين قتيل وجريح.
مقتل 7 جنود إسرائيليين من المسافة صفروأعلنت الفصائل الفلسطينية عن مقتل 7 جنود من المسافة صفر في جباليا، كما أعلنت عن تدمير دبابات وآليات وقنص جندي، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية قائلة إن 13 جنديًا أصيب في معارك غزة اليوم، مشيرة إلى أن جراح بعضهم خطيرة.
وأمس، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 28 عسكريًا في المعارك مع الفصائل الفلسطينية.
كما دارت بين الفصائل الفلسطينية معارك مع الاحتلال وكبدته خسائر فادحة في الأرواح المعدات في جباليا، كما أطلقت الفصائل رشقة صاروخية من شمال قطاع غزة التي أعلن الاحتلال الانتصار بها باتجاه مدينة سديروت على الرغم من وجود فرقتين إسرائيليتين في المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، أمس، استهداف قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وفور إخلاء الجنود لأسفل المنزل تم استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد «رعدية» ووقعوا بين قتيل وجريح.
وأضاف الفصائل أنه: «بعد وقت قصير تقدم عدد من الفصائل صوب المنزل وقاموا بتفجير عبوة مضادة للأفراد في مدخل المنزل وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح».
النيران تشتعل في إسرائيلولأول مرة منذ السابع من أكتوبر، تشتعل النيران أماكن عديدة في إسرائيل نتيجة صواريخ الفصائل الفلسطينية والصواريخ القادمة من جنوب لبنان، حيث اشتعل حريق ضخم أمس بمستودع للمعدات بقاعدة تل هشومير العسكرية شمالي تل أبيب، أدى إلى خسائر كبيرة في الأسلحة العسكرية الإسرائيلية، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
وأظهرت لقطات بالفيديو تداولت بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي نشرها فلسطيني من قطاع غزة تظهر الدبابات الإسرائيلية وهي محترقة بالكامل بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل الفلسطينية.
انتحار عدد من الجنودوانتحر عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، وآخرون على مدار الحرب المستمرة بقطاع غزة، بحسب تحقيق نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية.
وانتحر بعض الجنود والعسكريين أثناء تأدية الخدمة العسكرية وهم يرتدون زيهم العسكري، كما انتحر آخرون بعد تسريحهم من جيش الاحتلال، وبحسب «هآرتس»، فالجيش الإسرائيلي أخفق في تقديم الدعم النفسي للجنود والضباط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعارك في قطاع غزة غزة إسرائيل خسائر إسرائيل العدوان على غزة الحرب على غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.
وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.
وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.
وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.
كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.