شاهد.. صورة ساحرة لكوكب الأرض من على سطح القمر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
نشر المعهد القومي للعلوم الفلكية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، صورة لكوكب الأرض من على سطح القمر أثناء رحله أبولو 11.
وأوضح المعهد، أن هبوط الإنسان علي القمر حقيقة مثبتة وأن المعهد شارك في اختيار مواقع الهبوط رواد الفضاء عليه ويمتلك خطابا رسميا من وكالة ناسا يشكر المعهد على إسهاماته.
وأضاف: عندما تم تثبيت العلم على سطح القمر، كان قماش العلم يتحرك أثناء التقاط الصور بسبب محاولات التثبيت واهتزاز السارية نفسها، كما أن العلم كان مشدودًا بشكل عرضي لعدم وجود جاذبية بالقمر تشده للأسفل وأن الفيديو الرسمي وكالة ناسا يوضح هذا الأمر.
وذكر أن رواد الفضاء في رحلات أبولو 11 و14 و15 إلى القمر قاموا بوضع مرايا عاكسة على سطحه، فمن يظن أن الموضوع غير صحيح أو مؤامرة يمكن له أن يتحقق بنفسه باستخدام أدوات معينة وأن كل ما عليه هو تسليط ضوء ليزر على هذه المرايا وسيستقبل انعكاس الضوء على الأرض مرة أخرى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سطح القمر المعهد القومي للعلوم الفلكية كوكب الأرض
إقرأ أيضاً:
بقلوب عامرة بالأمل رواد القطاعات الغذائية والزراعية في حماة يتطلعون إلى شريان الطاقة المرتقب
حماة-سانا
تُمثل اتفاقيات الطاقة التي وقعتها سوريا مع مجموعة شركات دولية نقلة نوعية للاقتصاد، يعوّل عليها القطاعان الصناعي والزراعي، وخاصة معاصر الزيتون والمنشآت الصغيرة، لتعزيز الكفاءة الإنتاجية، وتحقيق النمو والاستقرار في السوق المحلي.
ورأى يحيى المحمود صاحب منشأة لعصر الزيتون في تصريح لمراسل سانا أن “اتفاقيات الطاقة هي شريان حياة سينقذ منشآتنا”، حيث ستوفر مصدراً مستقراً للكهرباء، ما يقلل تكاليف التشغيل ويحمي من الانقطاعات المتكررة، وقال: “سنتمكن من الحفاظ على إنتاجية ثابتة وجودة عالية للمنتجات، كما أن التخطيط للمستقبل سيصبح أكثر ثقة، ما يدعم استقرارنا الاقتصادي وينعكس إيجاباً على العملاء والمجتمع المحيط.”
من جانبه، بيّن يوسف برازي صاحب براد لحفظ الخضار أن تحسن الكهرباء سيفتح آفاقاً جديدة للتوسع، مثل زيادة مساحات التخزين، والدخول في تصنيع منتجات ثانوية كالتعليب والتعبئة، مشيراً إلى أن ذلك سيوفر فرص عمل إضافية للشباب في مجالات التشغيل والتسويق، ما يسهم في تنمية المجتمع المحلي.
بدوره مدير الاقتصاد في حماة محمد علي الحسن، وصف الاتفاقيات بأنها نقطة تحول في تعزيز الاقتصاد السوري، مؤكداً أنها ستسهم في خفض تكاليف الإنتاج، وتحسين تنافسية المنتجات المحلية، وجذب الاستثمارات، وأنه بالنسبة للمنشآت الصغيرة، تعني الاتفاقيات استقرار الإمدادات الكهربائية، ما يقلل التوقف المفاجئ ويزيد كفاءة الإنتاج، ويحقق نمواً اقتصادياً مستداماً.
وأشار الحسن إلى أن الإمداد الثابت بالكهرباء سيمكن المنشآت من تبني تقنيات حديثة تحسن جودة المنتجات، وتعزز قدرتها التنافسية محلياً ودولياً، داعياً المستثمرين إلى اغتنام الفرصة، فسوريا مستعدة لاستقبال الاستثمارات، مع إمدادات طاقة موثوقة وبيئة أعمال متنامية.
من جهته، أشار الباحث في الشؤون الاقتصادية يوسف سليمان إلى أن الاتفاقيات تمهد الطريق لإجراءات حكومية أكثر مرونة لدعم المستثمرين، مثل توفير حوافز لتطوير مشاريع الطاقة، وتسهيل الإجراءات القانونية، موضحاً أن هذه التسهيلات ستحفز الإنتاج، وتخلق فرص عمل جديدة.
تابعوا أخبار سانا على