أعلنت شركة جي في للاستثمارات خلال مؤتمر صحفي، عن شراكتها مع مجموعة من الشركات البارزة، بهدف تجهيز مشروعها الرائد "وايت ساند" بالساحل الشمالي بكافة الخدمات الضرورية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للسكان والزوار في المنطقة،  ويأتي ذلك في استراتيجية التنمية العمرانية "مصر 2052".

وقد حرصت جي في للاستثمارات على التعاون مع كبرى الشركات لضمان تقديم تجربة مميزة لعملائها، حيث تضمنت قائمة الشركاء الرئيسيين في هذا المشروع شركة اورنچ مصر، وجو باص، وشركة TSM (تي إس إم)، وبنك الإمارات دبي الوطني مصر (Emirates NBD)، بالإضافة إلى مجموعة بلي القابضة، بما سيعزز تجربة العملاء في وايت ساند وتحقيق نجاح المشروع كواحد من أبرز الوجهات السكنية والسياحية في مصر.

وتعليقًا على تلك الشراكات،  أعرب شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة جي في للاستثمارات عن فخره بالشراكة مع جميع الشركاء، وأكد أن مشروع "وايت ساند" سيحقق تحولأً  ملموسًا في منظقة الساحل الشمالي في مصر، لافتًا إلى أن المشروع ليس مجرد وجهة شاطئية، بل يهدف إلى تعزيز تجربة متميزة وتوفير خدمات متطورة وحديثة تلبي احتياجات السكان والزوار، وشدد على أن هذه الشراكات ركيزة هامة في تحقيق نجاح مشروع وايت ساند، وتعكس هذه الشراكات  أهميتها  في تعزيز تجربة وايت ساند وجعلها وجهة مرموقة في مصر.

ومن المقرر أن تقدم شركة اورنچ مصرفي إطار تلك الشراكة أحدث التقنيات التكنولوجية من خلال باقة متكاملة من الخدمات والحلول التكنولوجية الذكية وذلك باعتبارها الشريك التكنولوجي للمشروع، بينما ستوفر جو باص خدمات النقل المخصصة وتأسيس محطات الحافلات المريحة داخل المشروع، لتسهيل الانتقال منه وإليه، أما شركة TSM (تي إس إم)، فستقدم تجربة تسوق متنوعة داخل المشروع، بتنظيم متاجر تجزئة متنوعة لتلبية جميع الاحتياجات وتقديم تجربة تسوق ممتعة للزوار، بالإضافة إلى ذلك سيوفر بنك الإمارات دبي الوطني مصر (Emirates NBD) خدمات عملاء استثنائية داخل وايت ساند، وتعد مجموعة بلي القابضة من الشركاء الرئيسيين في المشروع، حيث ستقوم بتنفيذ مشروعات البنية التحتية وستعمل على ضمان تحقيق رؤية وايت ساند وتنفيذ مشاريع بنية تحتية عالية الجودة.

وخلال المؤتمر الصحفي تم استعراض آخر تطورات مشروع "وايت ساند" في الساحل الشمالي، حيث يتم العمل على إنجاز المرحلة الأولى من المشروع، خاصة نادي "نادي SOL"، وذلك بهدف الانتهاء في أقرب وقت ممكن، إذ يهدف المشروع إلى تحقيق تحول ملموس في منطقة الساحل الشمالي في مصر، من خلال توفير مجتمع متنوع يجمع بين الحياة السكنية ووسائل الراحة والترفيه، يتم تصميمه ليكون وجهة استثمارية وسكنية وسياحية تلبي احتياجات السكان والزوار المتطورة، ويوفر تجربة حياة حضرية حديثة.

يشار إلى أن مشروع "وايت ساند" هو مجمع سكني فاخر يقع على مساحة 186.6 فدان (حوالي 784,560 متر مربع)، حيث تبلغ نسبة المباني فيه حوالي 16.5٪، بينما تشغل اللاندسكيب والمسطحات  المائية حوالي 65٪ من مساحة المشروع، مثل حمامات السباحة والبحيرات التي تمتد على مساحة تقدر بحوالي  50 ألف متر مربع، وتتميز واجهة المشروع المطلة على البحر بمساحة شاطئية تبلغ نحو  90 ألف متر مربع، تم استغلالها كمناطق ترفيهية وملاعب مفتوحة ومناطق للجلوس والتمشية واللياقة البدنية في الهواء الطلق، كما يتضمن المشروع مرافق متنوعة مثل النادي الاجتماعي والمرافق الرياضية الداخلية والخارجية والمناطق التجارية والمطاعم والمتاجر وخدمات فندقية أخرى.

الجدير بالذكر، أن شركة جي في للاستثمارات تعمل في قطاعات متنوعة، ومن بينها القطاع العقاري والسياحي، وتقوم بتطوير مشروعات سكنية وسياحية وتجارية واستثمارية عالمية بالتعاون مع شركاء دوليين، بهدف تحسين جودة المنتج السياحي وزيادة عدد السياح القادمين إلى مصر. 

تأسست جي في للاستثمارات عام 2019، وتتمثل رؤيتها في تعزيز القيم الاجتماعية والاقتصادية والبيئية؛ تهدف جي في للاستثمارات إلى الارتقاء بمستوى التنمية العقارية ومستوى المعيشة من خلال توفير مستوى عالٍ من الجودة والالتزام والمصداقية في مشروعاتها. تركز جي في للاستثمارات للتطوير العقاري على التنمية العقارية المستدامة، ولديها محفظة متنوعة من المشروعات في القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وطنطا والساحل الشمالي، كما تمتلك محفظة متميزة من مشروعات إعادة التطوير في المدن الحديثة والتاريخية في جميع أنحاء البلاد. تتنوع مشروعات الشركة لتشمل المشروعات السكنية والتجارية والصناعية؛ كما تضع عملاءها في مقدمة أولوياتها، من خلال تطوير مشروعات تلبي احتياجاتهم استنادًا للابتكار والخبرة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العقارات شركة جي في جي في الساحل الشمالى اورنچ مصر تي إس إم شريف حمودة خدمات عملاء جی فی للاستثمارات من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

“البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة

سلطان المواش – الجزيرة

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع المبتكرين والمؤسسات العالمية، وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الموارد، وتعزيز حماية البيئة، وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة، وذلك من خلال تطوير منظومة ابتكار متكاملة تضع حلولًا لتحديات الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، التي عُقدت في دبي بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة وتطوير حلول مستدامة لمستقبل الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال القمة، أن رؤية السعودية 2030 أرست توجهًا وطنيًا طموحًا لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز النظم الغذائية والمائية، مشيرًا إلى أن إعلان التوجهات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار عام 2022 عزز هذا التوجه، من خلال اعتبار البيئات المستدامة وتأمين الاحتياجات الأساسية من أولويات المملكة الوطنية.
وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقود في هذا الإطار مهمتي الأمن المائي والأمن الغذائي، عبر تحويل التحديات الوطنية إلى فرص ابتكارية، ومسارات واضحة لتحقيق أثر ملموس، من خلال منظومة مترابطة تجمع الجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمبتكرين، بصفتهم شركاء في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الخطة الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار في الوزارة تقوم على أربعة اتجاهات رئيسة، تتمثل في: مواءمة جهود الابتكار مع الأولويات الوطنية، حيث جرى تحديد 14 مجموعة تقنية ذات أولوية وأكثر من 300 تقنية تغطي قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يشكّل أساس الأجندة الوطنية للابتكار في الاستدامة، وتعزيز التعاون عبر منظومة الابتكار من خلال بناء التحالفات والمنصات المشتركة التي تربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، إضافة إلى تحفيز الطلب وتسريع نشر وتبني التقنيات ذات الأولوية عبر مبادرات مثل برنامج نشر التقنيات، والبيئة التنظيمية التجريبية؛ للإسهام في تمكين عدد من المشاريع ومعالجة التحديات التنظيمية وتحويل الابتكار إلى تطبيقات واقعية، إلى جانب تحفيز المعروض من حلول الابتكار عبر بناء القدرات الوطنية، من خلال تطوير المواهب والكفاءات، وتحسين الوصول إلى مرافق الاختبار والتجارب، وتعزيز ممارسات الملكية الفكرية، بما يدعم تحويل المعرفة إلى أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
وأكد في ختام كلمته أن تحديات الأمن المائي والغذائي وحماية البيئة، تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتطلب تعاونًا دوليًا مفتوحًا، داعيًا إلى شراكات فعّالة مع الجهات العالمية لتطوير حلول عالية الأثر تخدم المملكة والمنطقة والعالم.
يُشار إلى أن القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية توفر منصة دولية تجمع كبار صُنّاع القرار من مختلف أطراف سلسلة القيمة الزراعية والغذائية، وتهدف إلى تسريع حلول الزراعة المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الابتكار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

مقالات مشابهة

  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • الصحة: فاكسيرا توقع بروتوكول تطوير المعامل المركزية للرقابة على الإنتاج وتعزيز جودة الأمصال واللقاحات
  • فاكسيرا توقع بروتوكول تطوير المعامل لتعزيز جودة الأمصال واللقاحات
  • فاكسيرا توقع بروتوكول تطوير المعامل المركزية للرقابة على الإنتاج وتعزيز جودة الأمصال واللقاحات
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • وزير الصحة ومحافظ سقطرى يتفقدان عدداً من المرافق الصحية في مديريتي قلنسية وحديبو
  • الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات
  • رئيس الوزراء يناقش عددا من الفرص الاستثمارية بمنطقة المثلث الذهبي مع القطاع الخاص