لبنان ٢٤:
2025-06-03@04:35:57 GMT

هذا جديد جريمة الإغتصاب في السكسكية!

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

هذا جديد جريمة الإغتصاب في السكسكية!

عُلِم أنّ القوى الأمنية في صور باشرت تحقيقاتها مع المدعو "أ.ع." المُتهم بإغتصاب فتاةٍ من ذوي الإحتياجات الخاصة في بلدة السكسكية - جنوب لبنان.

وأشارت المصادر إلى أنّ المتهم "أ.ع." كان يمكث في مخفر عدلون قبل نقله مؤخراً إلى صور للتوسع بالتحقيق معه في الواقعة، خصوصاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أن قدم اعترافات عديدة أمام المحققين بشأن ما كان يفعله.



ولفتت المعلومات إلى أنّ عائلة الضحية تواكب الملف مع القوى الأمنية والأجهزة القضائية، فيما يتابع وجهاء من بلدة السكسكية تفاصيل الحادثة وحيثياتها حتى جلاء الحقائق كاملة وحماية الطفلة.

مصدر في البلدة قال لـ"لبنان24" إن "ما تعيشه السكسكية الآن هو حالة من الغضب الشديد"، مشيراً إلى أنَّ الحادثة التي حصلت خطيرة جداً وتستدعي محاسبة المتورطين فوراً والذين قد يكونون أكثر من طرفٍ". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال

 

في زمن ليس ببعيد، كانت ألعاب القوى في اليمن تحظى بمكانة خاصة، وتعد مصدر فخر للشباب الطموح الذي كان يحلم بتمثيل وطنه في المحافل الإقليمية والدولية، وكانت هناك مساعٍ جادة لتطوير هذه الرياضة الأساسية وشهدنا بروز بعض المواهب التي وعدت بمستقبل مشرق، لكن اليوم يبدو المشهد مختلفًا تمامًا، فقد تراجعت ألعاب القوى اليمنية بشكل لافت، لتتحول من رياضة واعدة إلى شبه منسية تعاني الإهمال والتدهور.

كانت هذه المقدمة ضرورية لتشخيص واقع ألعاب القوى اليمنية قدمتها لابني الصغير علي حسن الذي طلب مني تسجيله في أكاديمية لهذه اللعبة أو أي ناد رياضي يمارس ألعاب القوى، وبالتأكيد أن هذا الأمر مثل صدمة لهذا الولد الصغير الذي يأمل ويطمح أن يكون بطلاً لهذه اللعبة كما كان عمه الكابتن يحيى الوريث الذي كان أحد أبرز أبطال ونجوم اليمن في ألعاب القوى وكانت له مشاركات عربية ودولية عديدة.

وقد سألني عن أسباب غياب هذه اللعبة رغم أهميتها؟ وفي حقيقة الأمر إن الإجابة عن هذا السؤال تطلبت مني البحث كثيراً عن الأسباب الحقيقية وأيضاً ما هو السبيل الأمثل لإعادة اللعبة إلى الواجهة؟ ومما لا شك فيه أن أهم أسباب تدهور هذه اللعبة يعود إلى غياب الاتحاد العام لألعاب القوى باعتباره المحرك الرئيسي وحلقة الوصل بين كافة الأطراف، ابتداء من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية إلى الأندية الرياضية واللاعبين وكذا الاتحادات العربية والإقليمية والدولية، وهذا الغياب أدى إلى هذه النتيجة، كما أن الدور التالي هو لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية التي يفترض أن تقوم بمتابعة الاتحاد، انطلاقاً من مهامها الرقابية والإشراقية ومحاسبته على التقصير وعدم قيامه بمهامه وهناك طرف من أهم الأطراف والمتمثل في الإعلام الرياضي الذي تقع عليه مسؤولية كبيرة في تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه ألعاب القوى في اليمن ومناقشة التحديات واقتراح الحلول وانشغال الإعلام الرياضي بلعبة كرة القدم، وهذا الغياب الإعلامي يضع ألعاب القوى في منطقة الظل بعيدًا عن الأضواء التي تجذب الرعاة والمواهب، كما أدى إلى هروب العديد من المدربين واللاعبين الموهوبين والهجرة بحثًا عن فرص أفضل في الخارج، وأفرغ الساحة المحلية من الخبرات التي كانت تسهم في صقل المواهب الجديدة.

السؤال الأهم الذي طرحه ابني الصغير من أجل أن يصل إلى تحقيق رغبته في ممارسة ألعاب القوى.. ما هو السبيل الأمثل للخروج من هذا الوضع وإعادة ألعاب القوى إلى الواجهة وإحياء هذه الرياضة؟ قلت له إن هذا الأمر يتطلب جهودًا متضافرة من الجميع، تبدأ من التوجه الحكومي عبر وزارة الشباب والرياضة وأيضاً اللجنة الأولمبية من خلال تخصيص ميزانيات لدعم الأندية والاتحاد وصيانة وتطوير المنشآت الرياضية، بحيث يكون لمضامير ألعاب القوى نصيب منها، كما أن على الاتحاد بالتنسيق مع الأندية الرياضية وضع خطط طموحة لاكتشاف المواهب في المدارس والأحياء وتنظيم دورات تدريبية مكثفة وبطولات منتظمة وإنشاء مراكز وأكاديميات وكذا توفير بيئة جاذبة للمدربين واللاعبين وتقديم الحوافز المناسبة لضمان استمرارهم وتفرغهم للرياضة، وكما قلنا بأن الإعلام مثلما كان له دور في تدهور ألعاب القوى، فإنه يمكن أن يلعب دوراً مهماً في إعادة الروح لهذه اللعبة وغيرها من ألعاب الظل.

وقد اتفقت مع ابني الصغير أن إحياء ألعاب القوى في اليمن ليس بالأمر المستحيل، فالمواهب موجودة والإرادة يمكن أن تُصنع، لكن الأمر يتطلب رؤية واضحة ودعمًا حقيقيًا وتضافر جهود الجميع لإعادة هذه الرياضة أفضل مما كانت ورفع علم اليمن عاليًا في المحافل العربية والإقليمية والدولية.. فهل وصلت الرسالة؟؟.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال
  • التحقيق في مقتل تونسي بالرصاص في جريمة عنصرية جنوبي فرنسا
  • النجيفي: دور القوى المرتبطة بإيران في البرلمان القادم لن يتجاوز 30%
  • قنبلتان صوتيتان على عيتا الشعب ورامية
  • شهيد ومصاب جرّاء غارتين من طيران الاحتلال المسيّر جنوبي لبنان
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • خبر من الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف
  • الظفيري يحرز ذهبية 800 متر في بطولة آسيا لألعاب القوى
  • شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
  • سقوط مظلة مشتعلة في أطراف بلدة شبعا مصدرها اسرائيل