وزير الخارجية المصري: تصريحات الحكومة الإسرائيلية لا تعكس إرادتها نحو السلام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
القاهرة- أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الأربعاء15مايو2024، أن مصر حريصة على إنهاء أزمة قطاع غزة، واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن "أزمة غزة أثبتت أن المجتمع الدولي غير قادر على أن ينتهج سياسات تتسق مع القواعد الدولية"، وفق تصريحات أدلاها لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأوضح أن "مصر حذرت منذ بداية الأزمة من خطورة توسعة رقعة الصراع، وهو ما ظهرت تفاعلاته مؤخرا"، مشددًا على أهمية "وقف إطلاق النار أولا ثم الحديث عن مؤتمر دولي للسلام".
وأشار إلى أن "مصر تطالب منذ البداية بوقف إطلاق النار في غزة، والتصدي لكل محاولات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وطالب شكري المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة توقف إسرائيل عن هذه الحرب، معقبًا: "حتى الآن لا نرى ترجمة أقوال المجتمع الدولي إلى أفعال".
وتابع: "تصريحات الحكومة الإسرائيلية الراهنة لا تعكس إرادتها نحو السلام".
وأفاد بأن "أزمة غزة تخيم على أعمال القمة العربية"، قائلا إن "إنهاء الحرب في القطاع يتصدر أولويات القادة العرب في قمة المنامة".
كما لفت وزير الخارجية المصري إلى أن "مبادرة السلام العربية ما زالت حاضرة كأساس استراتيجي يضمن حل الدولتين".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.