من بينهم رضيع.. أب لبناني يرمي أطفاله الأربعة في الشارع بعد خلاف مع زوجته
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رمى رجل لبناني أطفاله الأربعة في أحد شوارع ضواحي العاصمة بيروت بعد خلاف مع زوجته، التي رفضت الاستمرار في إعالتهم. وفقاً لما ذكرته قوى الأمن الداخلي، تم العثور على الأطفال وهم في حالة إهمال بالقرب من مستديرة الليلكي، حيث يبلغ عمر الأكبر تسع سنوات والرضيع الأصغر أربعة أشهر.
وأجرت السلطات المحلية تحقيقات عاجلة حيث تم نقل الأطفال إلى مركز الفصيلة للشرطة للتعامل مع حالتهم.
وبينما منع الأب من استلامهم بسبب النزاعات العائلية، قامت السلطات بتسليم الأطفال إلى زوجة الأب الثانية، فيما تتواصل الجهود لتوقيف الوالدين بتهمة الإهمال العائلي.
هذا الحادث أثار موجة من الغضب والجدل في المجتمع اللبناني، مما دعا إلى نداءات بتشديد القوانين والإجراءات الحمائية للأطفال في حالات الخلافات الأسرية، خصوصاً في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
40 ألف رضيع مهددون بالموت جوعا في غزة.. وتسجيل 14 حالة وفاة جديدة
كشفت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات قطاع غزة سجلت 14 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 147 حالة وفاة، من بينهم 88 طفلًا.
من جهته، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من "خطر وشيك" بوفاة 40 ألف رضيع فلسطيني بالقطاع، جراء منع إسرائيل إدخال حليب الأطفال.
وقال بيان للمكتب، إن "خطرا وشيكا يحدق بآلاف الأطفال الرضّع في قطاع غزة، وينذر بوفاتهم جوعا، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال حليب الأطفال".
وحذر من أن "قطاع غزة على أعتاب كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة عشرات آلاف الأطفال الرُّضع، نتيجة استمرار الاحتلال في منع إدخال حليب الأطفال منذ 150 يوما بشكل متواصل، في جريمة إبادة صامتة".
وتابع: "في قطاع غزة يوجد أكثر من 40 ألف طفل رضيع دون عمر السنة الواحدة معرضون للموت البطيء، بسبب هذا الحصار الخانق الإجرامي".
وطالب المكتب "بفتح المعابر فوراً ودون أي شروط، والسماح العاجل بإدخال حليب الأطفال والمساعدات الإغاثية".
كما حمل "الاحتلال والدول المنخرطة في الإبادة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن كل روح بريئة تُزهق بسبب هذا الحصار الممنهج".
وفي وقت سابق الاثنين، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، في بيان ، أن كل الفلسطينيين في قطاع غزة جوعى، لكن الأطفال هم "الأكثر معاناة"، بسبب الحصار الإسرائيلي.
والأحد، أعلن جيش الاحتلال سماحه بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
لكن منظمات دولية اعتبرت خطوة حكومة الاحتلال "ترويج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشها استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين، عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات منذ مارس/ آذار الماضي.