ظهور خيوط جديدة في قضية مقتل الطالب أنور العثماني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية-طنجة
قررت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة صباح اليوم الثلاثاء 14 ماي الجاري، تأجيل مناقشة قضية مقتل الطالب الجامعي "أنور العثماني"، إلى غاية جلسة يوم 4 من شهر يونيو القادم، وذلك بعد مطالبة دفاع الضحية بضرورة إحضار جميع المصرحين لجلسة المحاكمة.
وعرفت أطوار جلسة محاكمة المتهمة الرئيسية في جريمة قتل الطالب أنور، مناقشة حامية الوطيس بين ممثل النيابة العامة ومحامية أسرة الضحية التي طالبت بمهلة للاطلاع على محضر خبرة "السُمية" الخاص بتشريح الضحية.
كما طالبت محامية الطالب المنحدر من مدينة العرائش، بضرورة إحضار شقيق المتهمة الرئيسية على ذمة الملف، مشيرة إلى أن أحد الشهود رصد شخصا بمواصفاته الجسدية والشكلية بمحيط البناية التي وقعت فيها الجريمة.
وفي جوابه على دفاع الضحية أكد ممثل النيابة العامة خلال الجلسة أن المصالح الأمنية لم تتمكن من العثور على المعني بالأمر في أي مكان، مرجحة هجرته إلى خارج أرض الوطن عبر قوارب الهجرة السرية.
وتتابع المتهمة القاصر من أجل "الاشتباه في ارتكاب جنايتي القتل العمد والسرقة"، فيما يتابع أحد أقارب الفتاة بتهمة إخفاء شيء متحصل عليه من جناية أو جنحة.
وتعود فصول الجريمة الشنعاء التي هزت الرأي العام الوطني والمحلي بمدينة البوغاز، إلى شهر نونبر من 2022، حينما اكتشفت مصالح الأمن بطنجة، وجود جثة الشاب الهالك بشقة سكنية، يقطنها بمفرده بحي مسنانة، وتحمل عدة طعنات على مستوى أطرافه العلوية، يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة، لتقود التحقيقات إلى اعتقال المتهمة بمدينة تطوان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بمواجهات جديدة.. مقتل 15 عند الحدود الأفغانية مع باكستان
قُتل 15 مدنيا وجُرح العشرات في اشتباكات جديدة على الحدود بين أفغانستان وباكستان، على ما أكد مسؤولون أفغان لوكالة فرانس برس اليوم الأربعاء.
اندلعت اشتباكات خلال الليل في منطقة سبين بولدك الأفغانية، بحسب ما أفاد الناطق باسم إدارة الإعلام في المدينة علي محمد حقمال، مشيرا إلى مقتل 15 مدنيا.
وأكد المسؤول في مستشفى منطقة سبين بولدك عبد الجان باراك هذه الحصيلة لوكالة فرانس برس، قائلا إن أكثر من 80 امرأة وطفلا أصيبوا أيضا في الاشتباكات.
من جانبه، اتّهم الناطق باسم حكومة طالبان ذبيح الله مجاهد القوات الباكستانية بتنفيذ هجمات "مرة أخرى" باستخدام أسلحة "خفيفة وثقيلة" في منطقة سبين بولدك.
وأفاد مجاهد في بيان بأن 12 مدنيا قُتلوا وأصيب 100 آخرين بجروح. ولم يأت البيان على ذكر أي ضحايا في صفوف قوات الأمن.
لكنه أكد بأن الهدوء عاد إلى المنطقة بعد مقتل جنود باكستانيين ومصادرة نقاط وأسلحة.
وأُغلقت جميع الأعمال التجارية في المنطقة فيما فر العديد من السكان، بحسب ما ذكر مراسل فرانس برس.
ولم يصدر أي تعليق بعد عن الجانب الباكستاني، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أنها استهدفت مواقع أفغانية من منطقة كرّم إلى الشمال من سبين بولدك.
غير أنه في وقت لاحق، قال مسؤولون باكستانيون إن 6 أفراد من قوات شبه عسكرية قتلوا في اشتباك مع مسلحين بالقرب من الحدود الأفغانية.
ويأتي تجدد العنف في ظل تصاعد التوتر بين البلدين الجارين فيما اتّهمت إسلام أباد أفغانستان بإيواء مجموعات مسلحة تقودها طالبان باكستان.
اندلعت المواجهات بداية مساء السبت عندما أطلقت كابول عملية في 5 ولايات على الأقل عند الحدود.
وذكرت حكومة طالبان أنها هاجمت قوات الأمن الباكستانية "ردا على ضربات جوية نفّذها الجيش الباكستاني على كابل" بعد انفجارات لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها في العاصمة الأفغانية الخميس.
وتعهّدت إسلام أباد الرد بقوة الأحد وأُعلن عن سقوط عشرات القتلى على جانبي الحدود.