من يكون السجين محمد عمرة الذي كان وراء تنفيذ أخطر براكاج مسلح بفرنسا خلف قتلى وجرحى؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عاشت فرنسا أمس الثلاثاء، على وقع صدمة كبرى، إثر تناسل مقطع فيديو على نطاق واسع بين مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحادث فرار سجين (زعيم عصابة للمخدرات)، في عملية "براكاج" أشبه ما تكون بأفلام الـ"أكشن"، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي التفاصيل، أفادت تقارير إعلامية أن مسلحين قاموا أمس الثلاثاء، بمهاجمة شاحنة لنقل السجناء، على مستوى محطة للأداء بالطريق السيار في "إنركافيل" بمنطقة أور شمال غربي فرنسا، كان على متنها سجين متابع في قضايا مخدرات، يدعى "محمد عمرة"، وهو الحادث الذي أفضى إلى تهريبه، بعد أن تم قتل 3 حراس السجن وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، وفق ما أعلنت عنه السلطات الفرنسية.
في ذات السياق، تفاعل الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" مع هذا الحادث، حيث نشر تدوينة عبر حسابه الخاص على منصة "إكس"، أشار من خلاله إلى إن: "هذا الهجوم الذي وقع صباح أمس الثلاثاء، شكل صدمة لنا جميعا"، مؤكدا أن: "الأمة تقف إلى جانب عائلات المصابين وزملائهم، ويجري القيام بما يلزم للعثور على مرتكبي هذه الجريمة".
ومن جانبها، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة أن منفذي الهجوم استخدموا مركبتين، مشيرة إلى أنه قد تم عثر على إحداهما "متفحمة"، عقب مضي وقت قصير من وقوع الحادث.
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام فرنسية أن عمرة الملقب بـ"الذبابة" يبلغ من العمر 30 عامًا، وهو فرنسي من أصول جزائرية، ارتبط اسمه بالجريمة المنظمة وصدرت بحقه العديد من الأحكام الجنائية بتهم تتعلق بتهريب المخدرات والخطف ومحاولة القتل.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن السجين الفار، تمت إدانته شهر ماي الماضي من قبل محكمة إيفرو الجنائية بـ 18 شهرا سجنا نافذة، بتهمة السطو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صور| 5 قتلى بينهم مسلح في إطلاق نار جماعي بناطحة سحاب في نيويورك
قُتل أربعة أشخاص على الأقلّ، أحدهم شرطي، الإثنين برصاص مسلّح اقتحم في وضح النهار ناطحة سحاب في قلب حي مانهاتن بمدينة نيويورك، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وأصيب شخص بجروح حرجة برصاص مطلق النار الذي انتحر على ما يبدو، حسبما أفاد رئيس البلدية إريك أدامز في إيجاز صحافي في ساعة متأخرة الإثنين من مستشفى قرب موقع الحادثة.
أخبار متعلقة بقوة 6.5 درجة.. زلزال يضرب غرب إندونيسيا دون خسائرصور| مخاوف من سيول وكوارث جيولوجية بالصين.. وإصدار إنذارين باللون الأحمر - عاجلتفاصيل الحادث
وأظهرت تسجيلات كاميرا المسلح وهو يخرج من سيارة بي إم دبليو سوداء حاملا بندقية إم-4 قبل أن يدخل المبنى ويطلق النار فورا على شرطي ثم "يمطر الردهة" بالرصاص، حسبما قالت مفوضة الشرطة جيسيكا تيشا في المؤتمر الصحفي.
بعد ذلك دخل مصعدا وانتقل إلى الطابق الثالث والثلاثين من المبنى المملوك لشركة رودين مانجمنت، حيث واصل إطلاق النار قبل أن ينتحر على ما يبدو. وعثر شرطيون في وقت لاحق على جثته على مقربة من بندقيته.
ويضم البرج رقم 345 في بارك أفينيو مكاتب لعدة شركات من بينها شركة بلاكستون المالية العملاقة وشركة تدقيق الحسابات كي بي إم جي ومقر الدوري الأميركي لكرة القدم.
وقالت تيش في المؤتمر الصحافي إن المشتبه به تصرف على ما يبدو بمفرده لكن التحقيقات تتواصل بمساعدة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعمل الشرطة في موقع حادث إطلاق نار مميت في وسط مانهاتن - أ ف ب تعمل الشرطة في موقع حادث إطلاق نار مميت في وسط مانهاتن - أ ف ب تعمل الشرطة في موقع حادث إطلاق نار مميت في وسط مانهاتن - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأوضحت أن مطلق النار يُدعى شاين تامورا من لاس فيغاس مؤكدة العثور على مسدس وذخيرة وخزّان ذخيرة في سيارته مع أدوية تحمل اسمه.
وللرجل سجل من الأمراض العقلية، بحسب سلطات إنفاذ القانون في لاس فيغاس،لكنه لا يحمل على ما يبدو رخصة حمل سلاح في ولاية نيفادا بحسب تيش.
وبدأت الحادثة قرابة السادسة مساء (22,00 ت غ) مع صدور تقارير عن إطلاق نار استدعت انتشار مئات من عناصر الشرطة في حي الأعمال المكتظ في بارك أفينيو، المنطقة التي تقصدها أعداد كبيرة من السياح ورجال الأعمال.
وكانت موظفة تعمل في مبنى مجاور يضم مكاتب تبكي وهي تغادر المنطقة بعد رفع أوامر إغلاق فرضت إثر الحادثة، فيما روت أخرى كيف كان المسلح يتنقل من طابق إلى آخر فيما كان الموظفون يستعدون للمغادرة في نهاية يوم العمل.
وقال ادامز إن الشرطي القتيل مهاجر من بنغلادش عمره 36 عاما.
وقتل رجلان وامرأة فيما أصيب رجل بجروح حرجة، حسبما أعلن المسؤولون دون الإفادة عن أي دافع مبدئي لإطلاق النار.ساعة الذروة
قال شاد سكيب الموظف في أحد المكاتب لوكالة فرانس برس إنه كان يوضب أغراضه لمغادرة المكتب عندما صدر تحذير عام يطلب منه ومن زملائه الاحتماء في أماكنهم.
وأضاف الشاهد "ارتبك الجميع وكأنهم يقولون +مهلا، ماذا يحدث؟+ ثم أدرك أحدهم أن تقارير متداولة على الإنترنت تفيد بأن شخصا دخل حاملا رشاشا".
وتابع "دخل إلى مبنى مجاور. رأينا صورته وهو يمرّ في نفس المنطقة التي مررتُ بها لتناول الغداء هنا ... تظن أن هذا لن يحدث لك، لكنه يحدث".