كيف يتصرف الراكب عند التعرض لمضايقة من السائق؟.. 3 حيل في موبايلك تحميك
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أفعال غير لائقة تصدر أحيانًا من سائقي التاكسي أو وسائل المواصلات الذكية تجاه الركاب، لا سيما النساء، منها الترهيب أو التحرش اللفظي أو الجسدي، ولأن ركاب كثيرين يجدون صعوبة في مواجهة مثل هذه التصرفات ما يُعرضهم للخطر، نستعرض بعض النصائح التي يمكن اتباعها في حال التعرَّض لهذه المضايقات لتجنب الخطر.
كيف تتصرف عند التعرض لمضايقة من سائق؟أوضح شريف إسكندر، الخبير تكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن»، بعض الحيل التقنية التي يمكن اتباعها عند استقلال وسائل المواصلات، منها إرسال «live location» لشخص مقرب قبل استقلال السيارة حتى يتابع هذا الشخص موقع السيارة، لافتًا إلى أن بالنسبة لشركة «أوبر»، فإن تطبيقها الإلكتروني يحتوي على خاصية مشابهة لذلك تُسمى «شير رايد»: «لازم قبل ما تركب أوبر تبعت لحد قريبك أو صاحبك شير رايد، علشان يبقى عارف مكانك ويتابع خط سير العربية».
للهروب من الخطر في مثل هذه المواقف والمضايقات، أوضح «إسكندر» أنه يمكن استخدام الهاتف المحمول في النجاة والإبلاغ عن الخطر، لافتًا إلى أن الهواتف الذكية تتيح إمكانية الإبلاغ عن الخطر بشكل سريع في مثل هذه المواقف أو غيرها، من خلال «Shortcuts»: «من خلال الميزة دي يقدر الشخص مثلًا أن يحدد رسالة استغاثة تتبعت لأرقام معينة هو بيحددها، والرسالة دي يبعتها بسهولة جدًا وبشكل سريع لو تعرَّض للخطر، بيكون كل اللي عليه إنه يضغط ضغطة مطولة على زرار الصوت في الموبايل، وبمجرد ما يعمل كده الرسالة هتتبعت فورًا للأرقام اللي هو محددها».
كما نصح «إسكندر» بأن يجعل الراكب هاتفه المحمول جاهزًا للاتصال أو إرسال رسالة نصية معينة لأحد الأشخاص في حال شعر بأي خطر: «خلي الموبايل جاهز في إيدك إنك ترن بسرعة على أي حد لو حسيت بالخطر، يعني مثلا جهز الرقم وميبقاش فاضل غير الضغط على زر اتصال».
من النصائح الأخرى التي قدمها «إسكندر» للتصدي لمثل هذه الأفعال غير اللائقة التي تصدر عن بعض السائقين هي الاهتمام بتقييم سائق المركبات الذكية على التطبيق الإلكتروني التي تتيحه كل شركة، فهذا بمثابة إعلام للشركة وإبلاغها بسلوك السائق حتى تتخذ معه الإجراء المناسب لردعه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تجنب الأذى شركة أوبر سائق أوبر مثل هذه
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تدق ناقوس الخطر: غزة تواجه موجة حادة من سوء التغذية
منذ آذار/مارس، تمنع إسرائيل دخول الغذاء والإمدادات الحيوية إلى غزة، ما تسبب بأزمة حادة وأثار تحذيرات من مجاعة، رغم بدء السماح التدريجي بدخول المساعدات. اعلان
حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، من تصاعد حاد في مستويات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة المحاصر الذي تضرر بشدة جراء الحرب. وأوضحت المنظمة أن عياداتها في القطاع شهدت "ارتفاعًا غير مسبوقًا" في حالات سوء التغذية الحاد. وأشارت إلى أن عيادة المواصي في جنوب غزة وعيادة أطباء بلا حدود في شمال القطاع تسجلان أعلى أعداد لحالات سوء التغذية التي رصدتها فرقها على الإطلاق.
وتقدم العيادتان العلاج حاليًا لأكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة، بالإضافة إلى نحو 500 طفل يعانون من سوء تغذية شديد ومتوسط. كما أشار البيان إلى أن عدد الحالات في عيادة مدينة غزة تضاعف تقريبًا أربع مرات خلال أقل من شهرين، من 293 حالة في أيار/مايو إلى 983 حالة في بداية الشهر الحالي.
حصار غذائي متعمدأكد نائب المنسق الطبي في المنظمة محمد أبو مغيصيب بأن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها قطاع غزة حالات سوء تغذية بهذا الحجم.
وقال أبو مغيصيب إن تجويع السكان في غزة يعد "متعمدًا"، مؤكدًا أن الأزمة يمكن أن تنتهي فور السماح بدخول الغذاء بشكل واسع من قبل السلطات الإسرائيلية. ومنذ آذار/مارس، منعت إسرائيل إدخال المواد الغذائية والإمدادات الحيوية إلى القطاع لأكثر من شهرين، ما أثار تحذيرات من وقوع مجاعة في غزة الذي تعرض لقصف إسرائيلي واسع النطاق عقب هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"الموت على طريق الإغاثة...798 قتيلا في غزة قرب مراكز توزيع المساعدات أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها الطبية في مستشفى بشاير بالخرطوم بسبب الهجمات المسلحةومع بداية أيار/مايو، بدأت إسرائيل بالسماح تدريجيًا بدخول المواد الغذائية عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" الجديدة، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، والتي أدت إلى تهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها في القطاع. وشهدت عمليات التوزيع فوضى كبيرة وتقارير شبه يومية عن إطلاق قوات إسرائيلية النار على الفلسطينيين المنتظرين المساعدات الغذائية. وأكدت الأمم المتحدة الجمعة مقتل 615 شخصًا على الأقل في محيط مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" منذ 27 أيار/مايو، فيما تنفي المؤسسة وقوع أي حوادث إطلاق نار مميتة بالقرب من مراكزها.
أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن سوء التغذية في غزة هو نتيجة "خيارات متعمدة ومدروسة" من السلطات الإسرائيلية، التي قررت تقليص دخول الغذاء إلى الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة، وفرضت عسكرة على طرق توزيعه، بينما دُمرت غالبية القدرة المحلية على إنتاج الغذاء.
ووصف البيان كيف يعاني الجرحى الذين يعانون سوء التغذية من نقص البروتين الذي يمنع شفاء جروحهم، حتى أنهم يطلبون الطعام بدلاً من الدواء. وقالت الطبيبة جوان بيري من أطباء بلا حدود إن الوضع في غزة "تخطى مرحلة الخطر".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة