تفاصيل لقاء النخالة مع وفد حماس في بيروت
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الاربعاء 15 مايو 2024 ، إن أمينها العام زياد النخالة ، التقى بوفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية ومحمد نصر وأسامة حمدان.
نص بيان حركة الجهاد الإسلامي
القائد النخالة يستقبل وفداً قيادياً من حماس
استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، وفداً من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة ، الدكتور خليل الحية، والقيادييْن في الحركة محمد نصر وأسامة حمدان، بحضور عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكرم العجوري.
وخلال اللقاء، تناول المجتمعون أبرز التطورات الميدانية والسياسية على صعيد القضية الفلسطينية، مؤكدين على صمود الشعب الفلسطيني في المواجهة مع العدو في معركة "طوفان الأقصى"، والتفافه حول المقاومة، وأثنوا على بطولة المجاهدين في الميدان. كما شددوا على أن المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية، تؤكّد على أن خيار الشعب الفلسطيني هو مواصلة النضال لتحقيق أهدافه في التحرير والعودة، وأن هذا الصمود يؤكد على أن هذا الكيان إلى زوال.
واستعرض المجتمعون الجهود المبذولة لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة، وإنهاء آثاره، وتعنت الجانب الصهيوني، بدعم أمريكي، في التوصل الى اتفاق وصفقة تبادل.
وثمّن المجتمعون دور جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق، التي ترسم معالم معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني، تؤكد أنه لن يكون مقبولاً في المنطقة، وأن الأحرار في أمتنا ينحازون إلى فلسطين ومقاومتها وشعبها. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرکة الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
الثورة نت/وكالات قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل ، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح. وأضاف مشعل في حديث لبرنامج “موازين” على قناة الجزيرة ، يُبث مساء اليوم الأربعاء ، أن “السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم”. وأكد أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، وأشار إلى أن “إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب”، موضحا أن “حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق”. وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع”. كما قال القيادي البارز في حماس إن “غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا”، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة “نزع للروح”، مضيفا “أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا”. وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها. ويتمسك الكيان الإسرائيلي بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني.