قال عدنان منصور، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، إنه ما بين النكبة الأولى للشعب الفلسطيني عام 1948، وما يجري اليوم في غزة والمنطقة العربية عام 2024، لم يتغير المشهد كثيرًا، موضحًا أن دولة الاحتلال نشأت على أرض عربية ونفذت حملات تطهير عرقي وأبادت قرى بأكملها في فلسطين، وطردت مئات الآلاف من السكان لخارج أراضيهم، وهذه المأساة لم تنته مع الزمن، ولم تنته القضية منذ عام 1948.

 القضية الفلسطينية قضية شعب متمسك ومتجذر 

وأشار «منصور»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه الاحتلال تصور أنه بإنشاء دولة إسرائيل يستطيع أن يختزل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدًا أنه منذ عام 1948 وحتى الآن نجد أن نار المقاومة تتأجج أكثر فأكثر، بأن هناك قضية شعب لا يمكن لأي دولة في العالم أن تنتهي، قضية شعب متمسك ومتجذر في أرضه، وهو ابنه التاريخي ولا يستطيع أحد أن يختزل هذه القضية.

وشدد على أنه اليوم وبعد مرور 76 عامًا تعيش إسرائيل في مأزق ولم تستطع أن تلغي الشعب الفلسطيني وما يجري اليوم من إبادة ليس جديدًا للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن العصابات الصهيونية قامت في عام 1948 بالهجمات والإبادة الجماعية والعدوان، موضحًا أن ما يجري اليوم في غزة نسخة طبق الأصل عما جرى في عام 1948.

وتابع: «ما يجري في قطاع غزة الآن هي إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية ويتكرر الأمر بألوان مختلفة والأطماع الإسرائيلية لم تتغير وهذه الدولة قامت على الاحتلال وتستمر في التطهير العرقي»، موضحًا أن ما يحدث في قطاع غزة هو تحدي من إسرائيل للعالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني الأسبق وزير الخارجية اللبناني إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية ما یجری عام 1948

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية: اعتراف المجرم ترامب بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة دليل على شراكة أمريكا في جرائم الإبادة بغزة

الثورة نت /..

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو راس، أن المجرم ترامب اعترف بشكل جلّي وواضح أن أمريكا شريك في جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة خلال الكلمة التي ألقاها يوم أمس فيما يسمى بالكنيست.

وأوضح نائب وزير الخارجية في تصريح لوسائل الإعلام أن اعتراف المجرم ترامب بتزويد أمريكا للكيان الصهيوني خلال العامين الماضيين بشتى أنواع الأسلحة وإشادته بحسن استخدامها، دليل على أن واشنطن شريك في جرائم الإبادة في غزة وسفك دماء الآلاف من الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال وليست وسيطاً كما تحاول أن تقدّم نفسها.

وأشار إلى أن المجرم ترامب، أكد أن القوة هي من تصنع السلام، وهو يقصد بذلك أن القوة أوصلت الحكام العرب والمسلمين للاستسلام في حين أن القوة لا تجلب إلا الخراب والدماء والدمار، وأن السلام في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ورفع الظلم، واستعادة الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أنه وفي وقت كان ينبغي أن يلاقي هذا التصريح والإهانات المتعمدة بحق بعض القادة العرب والمسلمين المجتمعين في قمة شرم الشيخ، استهجان الحاضرين إلا أنهم استقبلوا ترامب بالمديح والثناء ووصفوه برجل السلام، ما يعكس حالة الخضوع والخنوع التي وصل إليها حكام العالم العربي والإسلامي.

وشددّ أبو رأس، على أن الحقوق المسلوبة والمنهوبة لا تُسترد بالتصفيق والمديح والتبجيل للقتلة والمجرمين وإنما تنتزع بالقوة المشروعة التي لا حل للأمة إلا بالعودة إلى امتلاكها وهذا ما جسدته فصائل المقاومة في غزة.

كما أكد أن الدول العربية والإسلامية كان بإمكانها إيقاف جرائم الإبادة الجماعية في غزة لو وحّدت مواقفها ووجهت البوصلة نحو العدو الحقيقي لها واستخدمت الأوراق التي تملكها بدلاً من الاعتماد على أمريكا التي لم تتحرك إلا لإنقاذ الكيان من ورطته وفشله في تحقيق الأهداف التي سعى إليها.

واختتم نائب وزير الخارجية تصريحه بالتأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى طرد الاحتلال واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وإقامة الدولة المستقلة والعادلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: القمة المصرية السودانية بحثت جهود وقف الحرب
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: القاهرة والخرطوم تتحدان ضد السلوك الإثيوبي غير المنضبط
  • وزير الخارجية: دعم القضية الفلسطينية محور ثابت في سياسة مصر
  • نائب وزير الخارجية: اعتراف المجرم ترامب بتزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة دليل على شراكة أمريكا في جرائم الإبادة بغزة
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره اللبناني تطورات القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية اللبناني يثمن الجهود المصرية في قيادة المساعي العربية والدولية
  • عاجل.. وزير الخارجية يبحث مع نظيره اللبناني مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام
  • وزير الخارجية اللبناني: تقدير بالغ لدور الرئيس السيسي في تحقيق اتفاق غزة
  • وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني الأسبق: توني بلير ليس جزء من لجنة السلام بغزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر قادرة على التواصل بجميع الأطراف لحل القضية الفلسطينية