وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حرب غزة نسخة طبق الأصل من الإبادة الجماعية في 1948
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال عدنان منصور، وزير الخارجية اللبناني الأسبق، إنه ما بين النكبة الأولى للشعب الفلسطيني عام 1948، وما يجري اليوم في غزة والمنطقة العربية عام 2024، لم يتغير المشهد كثيرًا، موضحًا أن دولة الاحتلال نشأت على أرض عربية ونفذت حملات تطهير عرقي وأبادت قرى بأكملها في فلسطين، وطردت مئات الآلاف من السكان لخارج أراضيهم، وهذه المأساة لم تنته مع الزمن، ولم تنته القضية منذ عام 1948.
وأشار «منصور»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه الاحتلال تصور أنه بإنشاء دولة إسرائيل يستطيع أن يختزل القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي، مؤكدًا أنه منذ عام 1948 وحتى الآن نجد أن نار المقاومة تتأجج أكثر فأكثر، بأن هناك قضية شعب لا يمكن لأي دولة في العالم أن تنتهي، قضية شعب متمسك ومتجذر في أرضه، وهو ابنه التاريخي ولا يستطيع أحد أن يختزل هذه القضية.
وشدد على أنه اليوم وبعد مرور 76 عامًا تعيش إسرائيل في مأزق ولم تستطع أن تلغي الشعب الفلسطيني وما يجري اليوم من إبادة ليس جديدًا للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن العصابات الصهيونية قامت في عام 1948 بالهجمات والإبادة الجماعية والعدوان، موضحًا أن ما يجري اليوم في غزة نسخة طبق الأصل عما جرى في عام 1948.
وتابع: «ما يجري في قطاع غزة الآن هي إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية ويتكرر الأمر بألوان مختلفة والأطماع الإسرائيلية لم تتغير وهذه الدولة قامت على الاحتلال وتستمر في التطهير العرقي»، موضحًا أن ما يحدث في قطاع غزة هو تحدي من إسرائيل للعالم والمجتمع الدولي والأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني الأسبق وزير الخارجية اللبناني إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي القضية الفلسطينية ما یجری عام 1948
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير اليابان الجديد
تسلّم سعادة خالد عبدالله بالهول، وكيل وزارة الخارجية، نسخة من أوراق اعتماد سعادة كين أوكانيوا، السفير الجديد لليابان لدى الدولة.
وتمنّى سعادته للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله وأكد حرص دولة الإمارات على تعزيز شراكتها مع اليابان في شتّى المجالات.
من جانبه أشاد سفير اليابان الجديد بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي في ظلّ السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.