المسيحيون يواجهون فرنسا: هل تكون الرئاسة الثمن؟
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب ميشال نصر في" الديار": بدا واضحا ان المواجهة المسيحية – الفرنسية بدت اكثر وضوحا وتجليا، حيث تحاول باريس على ما يبدو ليّ يد الاطراف المسيحية عبر انجازها صفقة رئاسية تأتي على حسابهم، وتساهم في ايصال رئيس لا يتمتع بقوة مسيحية وازنة.
مصادر مطلعة على دقائق العلاقة مع باريس تكشف، انه منذ مقتل مسؤول "القوات" في جبيل باسكال سليمان، كان ثمة قرار وخطة موضوعة لخلق اشكالات داخل المناطق المسيحية بين احزاب هذا الشارع والنازحين السوريين، على خلفية ان "الوضع ما عاد ينحمل"، وهو ما حصل فعلا، اذ انفجر الشارع غضبا وسط موجة من ردات الفعل التي اتخذت طابعا عنفيا ضد "ابرياء" في اكثر من مكان، في مسلسل ما زال مستمرا حتى اليوم، وان بقي التداول بحوادثه بعيدا عن الاعلام.
وتتابع المصادر ان المخطط المرسوم نجح على ما يبدو في تحقيق اهدافه السياسية، بعدما بدا ظاهرا ان القوى المسيحية، من سياسية واكليريكية، وجدت نفسها في مواجهة مع اوروبا والعالم على خلفية ملف النزوح السوري، حيث ان التقارير التي اعدتها اكثر من جهة خارجية، خلصت الى وصف ما حصل "بالحرب العنصرية"، وهو ما ادى الى تراجع العلاقة وتدهورها مع الغرب، الذي طالما شكل دعما معنويا للمسيحيين.
واشارت المصادر ان خير معبر عن الدرك الذي وصلت اليه العلاقة، هو عظات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، التي حملت انتقادات لاذعة للدور الاوروبي، وهو ما دفع بقيادات لبنانية الى التحرك تجاه الفاتيكان، خصوصا في ظل تنامي المخاوف من ان تتم المقايضة في هذه اللحظة الحساسة على حساب ملف رئاسة الجمهورية.
عزز هذه القناعة، التعامل الفرنسي غير "اللائق" مع الاطراف المسيحية والادارة الفرنسية للملف اللبناني، حيث من الواضح التجاهل التام للقوى المسيحية، وصولا الى حد استبعادهم عن المباحثات والاتصالات الجارية فيما خص انهاء الشغور في بعبدا، وهو امر بدا مع "المقاطعة الفرنسية" الواضحة للصرح البطريركي، خلافا للمسار التاريخي للعلاقة بين الام الحنون وبكركي، وصولا الى حصر التواصل مع الاطراف السياسية المسيحية في حدوده الدنيا، في ظل رهان باريس على الحصان الشيعي.
وفي هذا الاطار، تبدي المصادر ريبتها من طبخة ما يعمل عليها مع السراي، التي زار "سيدها" الايليزيه محصلا جرعة "مورفين مالية"، وعين التينة التي وعد "استاذها" بتسهيل المقترح الرئاسي الفرنسي، لتختم الجولة بزيارة "بيك" المختارة ولقائه الرئيس الفرنسي، في وقت لم يلتق فيه المرشح سليمان فرنجية اي مسؤول فرنسي خلال زيارته الخاصة الى باريس، والتي امتدت لثلاثة ايام.
اوساط مقربة من الادارة الفرنسية، لم تنف وجود فتور في العلاقة مع الاطراف المسيحية لعدة اسباب ابرزها:
- الفشل في التوصل الى تقريب وجهات النظر بين الاطراف المسيحية المختلفة، رغم كل المحاولات والضغوط التي بذلت.
- الاصرار المسيحي على ابتزاز حزب الله صاحب الكلمة الفصل والفك والربط، وهو ما عرّض المصالح الاقتصادية لادارة ماكرون للخطر.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وهو ما
إقرأ أيضاً:
مجدي الجلاد: أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة في المجلس المقبل
كشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، عن أسباب ما أطلق عليه "مذبحة النواب"، مؤكدًا أن عملية التغيير الشامل في البرلمان جاءت بناءً على تقييم موضوعي شامل.
وقال الجلاد خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة mbc مصر: "الأحزاب وبعض الجهات في مصر رأت أنه يجب التغيير"، مشيرًا إلى أن هذه القناعة جاءت بعد 3 عمليات تقييم رئيسية شملت جميع النواب.
وأضاف أن التقييم شمل أداء كل نائب مالِيًا وبرلمانيًا، بالإضافة إلى تقارير أمنية كشفت عن تجاوزات من بعض النواب، مؤكدًا أن الشائعات التي انتشرت عن تجاوزات بعض البرلمانيين كانت حقيقية.
وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام: "اكتشفوا إنه فيه نواب بعيدين عن دوائرهم الانتخابية طوال الـ5 سنوات بتوع المجلس، فيه نواب معندهاش حتى مقرات في دوائرهم"، مشددًا على أن البرلمان المصري له دور خدمي وتشريعي ورقابي، وأن بعض النواب قَصَّروا في أداء هذه الأدوار.
وأشار الجلاد، إلى أن معايير التقييم التي اتبعتها الأحزاب شملت 3 محاور: الذمة المالية، والأداء في البرلمان، والأداء في الدائرة الانتخابية، وأن من حصل على صفر في هذه المحاور خرج من القوائم الانتخابية.
ولفت الجلاد إلى توجه الهندسة السياسية الحالية نحو إدخال التكنوقراط، كما أن هناك مجموعة من الوزراء السابقين سيدخلون البرلمان مثل طارق الملا ومحمد سعفان والسيد القصير وعاصم الجزار.
وكشف الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، أن أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة، معتبرًا أن هذا التغيير ضروري لأن أداء البرلمان السابق لم يُرضِ المستوى الشعبي ولا النخبوي، وغياب بعض النواب عن دوائرهم أثر سلبًا على ثقة الناخبين بهم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجدي الجلاد مرو اديب لحكاية جلس النواب السابق لهندسة السياسية أخبار ذات صلةفيديو قد يعجبك:
إعلان
أخبار
المزيدإعلان
مجدي الجلاد: أكثر من 70% من الوجوه التي شاهدناها في مجلس النواب السابق لن تكون موجودة في المجلس المقبل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
30 21 الرطوبة: 41% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك