بدء التشغيل التجريبي للتاكسي الكهربائي في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلن كامل الوزير، وزير النقل، عن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع التاكسي الكهربائي داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لخدمة المواطنين والمترددين على المنطقة.
تم تشغيل 10 سيارات من إجمالي 145 سيارة كهربائية سيتم تشغيلها تدريجيًا، تشمل 60 سيارة شيفروليه بولت و85 سيارة MG4.
تفاصيل التشغيل التجريبي اصطفت السيارات أمام مقر وزارة النقل بالعاصمة الإدارية، وزارت غرفة التحكم المركزية.
وصرح الوزير خلال تدشين التشغيل التجريبي بأن العاصمة الإدارية تم بناؤها بشكل تدريجي، ومن أهم مراحلها الحالية تشغيل التاكسي الكهربائي، الذي يعد خطوة أولى لتوفير وسائل نقل آمنة، نظيفة، ومريحة.
وأكد الوزير أن هذا التاكسي الكهربائي هو الأول من نوعه في مصر، مع احتمال تمديد الخدمة إلى العاصمة القديمة والقاهرة الكبرى في الأشهر المقبلة.
دور القطاع الخاص والمراحل المستقبليةأوضح الوزير أن هذه التجربة لا تلغي دور القطاع الخاص بل تعمل بالتوازي معه، مما يتيح حرية الاختيار للراكب. كما أشار إلى أن افتتاح المرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق يعد خطوة مهمة في المشروع، ويتم الآن دراسة مد الخط ليصل إلى مطار القاهرة.
تجهيزات التاكسي الكهربائيأشار الوزير إلى أن سيارات التاكسي الكهربائي مجهزة بنظام مراقبة متكامل، مزودة بكاميرات داخلية وخارجية وأجهزة تحديد المواقع GPS، وتبقى على اتصال دائم بغرفة التحكم المركزية داخل شركة "سوبر جيت". هذه السيارات صديقة للبيئة ولا تصدر عنها أصوات أو عوادم، ويقودها سائقون مدربون.
تصريحات رئيس مجلس إدارة "سوبر جيت"قال اللواء حسن الليثي، رئيس مجلس إدارة شركة "سوبر جيت"، إن المرحلة التجريبية للمشروع تتضمن تشغيل 10 سيارات تعمل بتطبيق سيتم إطلاقه، والذي يحدد الوجهة والسائق وسعر الرحلة. تبلغ تكلفة المشروع نحو 200 مليون جنيه، ويعمل بأسلوب اقتصادي مريح للمواطنين، مع توفير أسعار تنافسية.
التوسع في المشروعذكر الليثي أن الشركة اختارت السائقين بناءً على اختبارات دقيقة، وأن السيارات مجهزة ومؤمنة بشكل جيد. بعد التشغيل التجريبي سيتم التوسع في المشروع ليشمل مدن شرق القاهرة مثل الشروق والعبور وبدر، ومدن أخرى خارج القاهرة.
حجز السيارة والتطبيق الذكيسيكون حجز السيارة متاحًا عبر تطبيق ذكي للهاتف المحمول، مع إمكانية الدفع ببطاقة الائتمان أو نقدًا.
يتوفر خط ساخن لتلقي الشكاوى والمقترحات، وسيستمر التشغيل التجريبي لمدة شهر للوقوف على أي مشكلات.
بهذا، تُعتبر هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تطوير وسائل النقل في العاصمة الإدارية الجديدة وتحسين جودة الحياة للسكان والمترددين على المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تاكسي تاكسي العاصمة تاكسي العاصمة الادارية كامل الوزير تشغيل تاكسي العاصمة التاکسی الکهربائی العاصمة الإداریة التشغیل التجریبی
إقرأ أيضاً:
سبوتيفاي تطلق ميزة جديدة تمنح المستخدم سيطرة أكبر على قوائم التشغيل المقترحة
أعلنت سبوتيفاي عن إطلاق ميزة تجريبية تحمل اسم "قوائم التشغيل المُقترحة"، وهي خاصية تهدف إلى منح المستخدمين تحكمًا أكبر في الموسيقى التي تُوصي بها المنصة. وتبدأ الخدمة أولى تجاربها في نيوزيلندا اعتبارًا من 11 ديسمبر، على أن تتوسع لاحقًا مع زيادة عدد المشاركين.
تعتمد الميزة الجديدة على منح المستخدم القدرة على كتابة اقتراحاته أو رغبته الموسيقية داخل حقل مخصص، لتتولى سبوتيفاي بعد ذلك تصميم قائمة تشغيل كاملة اعتمادًا على الجملة التي يكتبها المستخدم وسجل استماعه التاريخي، منذ أول يوم له على المنصة. وهو أمر تؤكد الشركة أنه يمنح الخوارزمية فهمًا أعمق لذوق المستخدم مقارنة بميزات الذكاء الاصطناعي السابقة.
وبمجرد الضغط على خيار "قوائم التشغيل المُقترحة"، تظهر للمستخدمين واجهة بسيطة تتيح لهم كتابة نوع الموسيقى أو الأجواء التي يريدون سماعها. ومن هنا تنطلق الخوارزمية لتوليد قائمة تشغيل جديدة بالكامل، مع إمكانية تخصيص عناصرها وإدارتها مثل أي قائمة أخرى.
لا تكتفي سبوتيفاي بتوليد قائمة أغاني عشوائية بناءً على جملة مكتوبة، بل توفر للمستخدمين خيارات أوسع لضبط التجربة. إذ يمكن جعل قائمة التشغيل عامة أو خاصة، كما يمكن تحديد فترة لتحديث محتواها تلقائيًا بالأغاني الجديدة.
وتتضمن الواجهة أيضًا علامة تبويب تحت اسم "الأفكار"، تقدم اقتراحات جاهزة للمستخدمين الذين يرغبون في الإلهام أو الذين قد لا يعرفون كيف يحددون طلباتهم. وتقول الشركة إن هذا القسم يساعد في توجيه من يريد إنشاء تجربة سماعية خاصة دون الكثير من الكتابة.
من أبرز الإضافات المثيرة للانتباه في هذه الميزة أن كل أغنية داخل قائمة التشغيل ستظهر مع وصف صغير يوضح سبب اختيارها. وهذا يعد خطوة جديدة في عالم التوصيات الرقمية، إذ يمنح المستخدم فكرة واضحة عن كيفية تفكير الخوارزمية، وربما يساعده مستقبلاً في تحسين مدخلاته للحصول على نتائج أدق.
سبوتيفاي ليست جديدة على قوائم التشغيل المولّدة بالذكاء الاصطناعي؛ فقد قدمت سابقًا تجارب مثل "دي جي الذكاء الاصطناعي" وقوائم تعتمد على المزاج والأنشطة والمناسبات. إلا أن الاختلاف هذه المرة يكمن في درجة التحكم التي يحصل عليها المستخدم، إلى جانب استخدام تاريخ الاستماع الكامل بدلاً من بيانات حديثة فقط.
وتقول الشركة أيضًا إن هذه الميزة متوفرة حاليًا باللغة الإنجليزية، لكنها ستخضع للتطوير المستمر مع زيادة عدد مستخدميها، ما يعني أن لغات أخرى ستحصل على الدعم لاحقًا.
هذه الخطوة من سبوتيفاي ليست معزولة عن اتجاه أوسع تتبعه شركات التكنولوجيا الكبرى. فقد أطلقت ميتا ميزات جديدة تسمح للمستخدمين بالتحكم في طريقة عرض المنشورات على ثريدز وإنستغرام، بينما يمنح تيك توك خيار إعادة ضبط صفحة "لك" بالكامل لبدء تجربة جديدة خالية من التاريخ السابق.
هذا التحول يشير إلى مفارقة لافتة:
كانت الخوارزميات تُقدَّم في الأصل كطريقة ذكية لتقديم محتوى مثالي دون تدخل من المستخدم، لكن الواقع الحالي يجعل التدخل اليدوي ميزة مطلوبة. فالمستخدمون باتوا يريدون فهم كيف تعمل الخوارزميات، ويريدون التحكم في نتائجها، بدلاً من الاعتماد بالكامل على اختيار الآلة.
ميزة "قوائم التشغيل المُقترحة" تبدو كخطوة مهمة نحو علاقة أكثر شفافية بين المستخدم والخوارزميات. سبوتيفاي تحاول من خلالها إعادة صياغة الطريقة التي يتفاعل بها الناس مع الموسيقى الرقمية، عبر منحهم مفاتيح التحكم بدلاً من الاعتماد الكلي على التوصيات التلقائية.
وإذا أثبتت التجربة في نيوزيلندا نجاحها، فقد تكون هذه الميزة بداية تحول أكبر في منصات البث الموسيقي حول العالم، حيث تصبح قوائم التشغيل أكثر شخصية، وأكثر دقة، وربما أكثر عدلاً لمستخدميها.