موقع النيلين:
2024-10-31@23:12:48 GMT

قالوا عن إعلان جدة

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT


إلى المواطنين في العاصمة، في مدن وقرى دارفور، في مدن وقرى الجزيرة، في النيل الأبيض، في كردفان، وفي أي مكان احتل فيه الدعم السريع المنازل أو يتوعد بغزوه واحتلال منازله، يقول لكم قادة في قحت المركزي والتنسيقية التي يقودها حمدوك : لا تؤملوا في إخلاء منازلكم بتنفيذ إعلان جدة لأن الدعم السريع، في رأيهم، غير ملزم بتنفيذ الإخلاء، وذلك لأسباب كثيرة فصلوها :

▪️يقول لكم الأستاذ فيصل محمد صالح إن”قراءتكم” لإعلان جدة بأنه يعني خروج الدعم السريع من منازلكم هي : ( قراءة خاطئة ومتعسفة وغير منطقية وساذجة، كأن الدعم السريع هُزِم ويجب أن يلملم أطرافه ويخرج ) ويضيف : ( هذه الاتفاقية “يجب أن يعاد تفسيرها” بشكل عقلاني ) .

. ويقول لكم إنه ( لا يتحدث بلسان الدعم السريع ) لكنه ( يفهم عقلية العساكر عندما يحتلون منطقة) ، ويفهم أنه ( لا يمكن أن يخرجوا ويسلموها لخصمهم )، ويقول لكم إنه يتفق مع الدعم السريع في هذا التفكير لأن الخروج بهذه الطريقة ( مسألة غير معقولة وغير منطقية ). لكنه يؤيد الحل الذي يقوم على ( قوات فصل دولية أو إقليمية ) .

▪️ وكان أ. فيصل محمد صالح قد حدَّث الرأي العام العربي والعالمي والأطراف الراغبة في التدخل العسكري في السودان في مقال نشره في صحيفة عربية بتاريخ 1/ 7/ 2023 م عن أنكم بالتأكيد ترحبون بهذا الحل : ( على المستوى الشعبي، من المؤكد أن المواطنين العاديين الذين يعيشون في مناطق النزاع سيرحبون بالتدخل الدولي … وقد يفعلون ذلك بخاطر وطني مجروح ومنكسر؛ لكن ما باليد حيلة )

▪️ يقول لكم أ. ياسر عرمان : ( إن قضية الخروج هذه مجرد مزايدة، والخروج من منازل الناس يتم في إطار متكامل لحماية المدنيين ) ومن ضمن الإطار المتكامل : ( إيجاد قوات تفصل بين الطرفين …) .

▪️ يقول لكم أ. جعفر حسن : إنه لا يوجد اتفاق لإخلاء المنازل لأن الإخلاء كان مرحلة ثانية بعد مرحلة أولى لحسن النوايا يقول إن الجيش قد عطلها، ويقول (ومن لديه اتفاق فليظهره) .
▪️ ويقول لكم أ. محمد عصمت : إنه لا يوجد اتفاق على إخلاء المنازل وإن ???? الدعم السريع يسمع بقصة البيوت في الإعلام لا في جولات التفاوض . ) .

▪️علماً بأن زميل محمد عصمت وجعفر حسن في الحزب بابكر فيصل كان قد قال في 31/ 7/ 2023 : ( النقطة المتعلقة بإخلاء البيوت والمرافق العامة لا خلاف عليها بين الطرفين.)
▪️ويقول لكم أ. محمد لطيف : ( إن اشتراط إخلاء المنازل متاجرة ) ، وإنه ( يتحدى من يثبت أن إعلان جدة قد تضمن إخلاء المنازل . )

▪️ويقول لكم د. النور حمد : ( هو احتلاها يطلع ليك منها كيف ؟ ما بطلع إلا بتفاوض ما حيطلع ليك، في زول احتل في معركة محلة طلع منها ساكت لأنك إنت قلت ليه أطلع ؟ )

▪️ أما م. خالد عمر يوسف فيقول لكم إن المجرمين “الحقيقيين” هم مناصري الجيش الذين يشددون على إخلاء البيوت ويتهمون قيادات التنسيقية بالهروب، فهم كما يقول ???? يعايرون الذين دُفِعوا دفعاً للخروج من منازلهم أو يخوِّنونهم، الحقيقة هم “المجرمين الحقيقيين”، هم “الذين ارتكبوا الجرم في حق المدنيين العزل الذين دُفِعوا خارج منازلهم، وهم “الذين يستحقون المحاسبة”، وأي شخص سوداني دُفِع دفعاً لأن يخرج خارج منزله ويُشرَّد خارج موطنه هو أكثر شجاعةً وأكثر بطولةً من هؤلاء “الجبناء الخونة”) .

الجدير بالذكر :
▪️ أن قحت المركزي كانت قد أقرت في بيان لها بتاريخ 1/ 6/ 2023 بأن إعلان جدة ( يمنع استمرار الوجود العسكري لقوات الدعم السريع في عدد من مرافق الخدمات الأساسية والتعدي علي منازل المدنيين ) .

▪️والجدير بالذكر أن هذه الاعتراضات الجوهرية على بند إخلاء الأعيان المدنية قد ظهرت عند بعض قادة قحت والتنسيقية بعد اللقاء مع قيادة التمرد وتوقيع إعلان أديس أبابا .
▪️وأن المتمردين – رغم عدم تنفيذهم لإعلان جدة وتماديهم في احتلال المنازل والمرافق – لم تصل بهم البجاحة حد التصريح بأن المنازل مكاسب عسكرية لن يتنازلوا عنها، أو أن إعلان جدة لا يتضمن إخلاءها أو أن قراءة الناس له خاطئة ومتعسفة وغير منطقية وساذجة، أو أنه يجب إعادة تفسيره أو إنهم لن يخلوا المنازل إلا لقوات دولية أو إقليمية … إلى آخر التفسيرات والشروط التي يتحدث عنها قيادات بالتنسيقية.

إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: إخلاء المنازل الدعم السریع إعلان جدة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع – العلاج الكيماوي لسرطان الإخوان

إنّ أخبث الأمراض الفاتكة بصحة الإنسان هو مرض السرطان، أجارنا الله وإياكم منه وشفى المصابين به من بني الإنسان والحيوان، فالمصاب به يخضع للعلاج الكيماوي الأليم والمستمر، الذي له أضرار جانبية من ضمنها انخفاض مستوى مناعة الجسم وضعفه، وفي بعض الحالات يتوفى المريض نتاج هذا الضعف المناعي وليس بسبب السرطان ذات نفسه، لذلك يدخل مريض السرطان في مخاطرة كبيرة وهو يتلقى جرعات الكيماوي، وحينما عقدنا المقارنة بين هذا الداء العضال وداء الإخوان المسلمين، الذي نخر في عظم الشعب وعصب الدولة لخمسة وثلاثين عاما، لم نظلم هذه الجماعة المتطرفة الظالمة والباطشة، فما فعلته بجسد الوطن ولحمة الشعب هو نفس ما يفعله السرطان من فعل خبيث وأليم بخلايا جسم المريض، فبعد أن تغلغل الإخوان في جهاز الدولة بعد المصالحة الوطنية التي عقدها نظام مايو مع التحالف المعارض الذي انطلق من الأراضي الليبية فيما يسمى (المرتزقة)، الذي كان الإخوان جزء منه، بدأ عبث الجماعة المخرّبة بجهاز الدولة ابتداء من الجهاز المصرفي والمالي، وانتهاء بمؤسسة الجيش، فتطورت الخلايا السرطانية الإخوانية بفظاظة وفظاعة وبشاعة أكبر بعد انقلابها على الشرعية، ورأى الناس ما لم تره عين ولم يخطر على قلب بشر، وقد اختصر الشهيد محمود محمد طه شرهم في جمل وعبارات خلّدها التاريخ، (إنّهم يفوقون سوء الظن العريض)، فآخر مراحل سرطان الإخوان تمثل في إشعالهم الحرب، وإبادتهم للإنسان والحيوان وتدميرهم للجسور والمباني والمصانع، إنّه السرطان ولا شيء غيره، إلّا أن غيض الله للشعب والدولة علاجاً كيماوياً ناجعاً "قوات الدعم السريع"، وبدأت رحلة علاج جسد السودان المريض منذ فجر يوم اعتدائهم الغاشم على هذه القوات.
المغامر والجاهل وحده من يعتقد أنه قادر على إبادة مجموعات عرقية، وكيانات قبلية كبيرة ممتدة عبر المساحات الصحراوية والمطرية الواسعة، هذه المجموعات التي استهدفها مساعد قائد جيش الإخوان وذكرها بالاسم، تمثل العلاج الكيماوي المجرّب ضد سرطان العملاء والمأجورين والخونة، منذ ما يقرب القرن ونصف القرن، لقد كانت جرعات العلاج قليلة قبل الخطاب الأخير للطبيب والجرّاح المتخصص في إنهاء وجود خلايا سرطان الإخوان، ولكنها اليوم زادت وبنسب أعلى وانخرطت أعداد هائلة من الشباب المستهدف بخطاب خاسر العصا العنصري والجهوي، وكما يقول المثل "هذه بتلك"، فطوفان المهددين في وجودهم بالإلغاء من خارطة الحياة قادم لا محال، فقد أعد هؤلاء الشباب العدة وجيشوا الجيوش لاقتحام "عش دبابير" كتائب الإخوان، وسوف يندم عرّابو الجماعة الذين أعطوا الضوء الأخضر لجنرالاتهم المدجنين، لأن يطلقوا الطلقة الأولى، أيما ندم، بعد أن يستشعروا سريان الكيميوثرابي داخل حصونهم المحصنّة ببعض "الفلاقنة"، والمرتزقة الرخيصين من عبدة الدولار الملوّث بدماء الأبرياء، الذين لا يكبحهم كابح الايمان بأي قضية، وقتها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون، إنّ من أعظم الخطايا التي ابتلي بها شعب السودان، وصول أمثال الناعقين بشؤم القتل والدمار الساعين بالفتنة بين الناس سدة الحكم، الذين يمارسون العهر الوطني في رابعة النهار، باستدعائهم للعدو الأجنبي ليأتي ويقاتل إنابة عنهم، ويعلنون هوانهم النفسي بأنهم مبسوطين "قوي" لاعتلاء المعتدي المخترق أجواءنا لظهورهم، هؤلاء هم الذين يمثلون الخلايا السرطانية المميتة لإخوان السودان، سيكتسحهم كيماوي الأشاوس أينما هربوا، ولو تسلقوا أسوار (الأزهر الشريف)، إنّهم يرون ذلك اليوم بعيدا ونحن نراه قريبا مثل "قرب دبر الحلّاب للتراب".
لا توجد حرب بلا ضحايا أبرياء، ومغفلين سذج مستنفرين ومغرر بهم، تماماً مثلما لا يوجد تعافي من داء السرطان اللعين دونما نقص في المناعة وتدهور في الصحة العامة واضمحلال للجسد، سيموت الناس موت "الضأن" بعد أن تستر الإخوان خلف آصرة القبيلة، وسيبكي السودانيون جميعهم كثيراً في مقبل الأيام، وسوف يحدث الهرج والمرج، الذي يشبه الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، وبعد أن تسال الدماء سيحل السلام والأمن والأمان، بأي شكل وبأي طريقة كانت، حتى لو بالتسريح بالإحسان او بالإمساك بالمعروف، وسيدرك السودانيون قيمة الحياة، كإدراك مريض السرطان المتعافي حديثاً من الداء اللعين، لقيمة العافية التي كان يراها تاجاً على رؤوس الأصحاء، وبعد سيل الدماء الجارف من المؤكد أن الأنوف المتعالية والمتعجرفة، سترغم وتتواضع وتعي الدرس الذي وعاه شعب دولة رواندا، وفي أمثالنا المأثورة أن "الما ضاق إيدك ما ببقى رفيقك"، ففي عمليات الحقن الكيميائي التي يجريها أشاوس قوات الدعم السريع على الأجساد الموبوءة بتبعات هذا الداء العضال، ستشفي صدور قوم مؤمنين بقضيتهم الوطنية، التي لا تقبل القسمة على إثنين، فنقول للجراح المتخصص في استئصال خلايا الاخوان السرطانية من جسد الوطن السقيم، كن قابعاً داخل غرفة عمليات الدعم الكيماوي، ولا تغادرها إلى أن يتعافى كل الناس من هذا الأذى، وحتى يقولوا الحمد لله الذي أذهب عنا الأذى وعافانا.

إسماعيل عبد الله
ismeel1@hotmail.com  

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع: فراغ سياسي أم تراجع عسكري؟
  • انتهاك الخصوصية في ممارسات الدعم السريع
  • السودان .. القبض علي قيادات كبيرة في ميليشيا الدعم السريع
  • مصر تدين اعتداءات مليشيا الدعم السريع على المدنيين في شرق ولاية الجزيرة
  • لحظة تعذيب مواطن سوداني من قبل قوات الدعم السريع.. فيديو
  • بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع يصابون بالحيرة بعد عثورهم على جهاز لفحص “السكري” داخل أحد المنازل ويطلبون مساعدتهم على معرفته والجمهور يسخر: (جهل عجيب تخيل ديل عاوزين يحكمونا)
  • العليمي يغادر عدن ومكتب رئاسة الجمهورية يقول بأنه سيبحث في الرياض حشد الدعم لمواجهة التحديات الإقتصادية
  • هل ينتهي الدعم السريع بالانتحار؟
  • قوات الدعم السريع – العلاج الكيماوي لسرطان الإخوان
  • اطفال مليشيا الدعم السريع