الضمان يفسخ التعاقد مع مستشفى كليمنصو الطبّي ويحيله إلى التفتيش والمراقبة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه "في ظلّ أصعب الظروف الماليّة والإقتصاديّة التي تشهدها البلاد، سعت إدارة الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي بكل ما أوتيت من مصادر تمويل إلى عدم التقصير مع القطاع الإستشفائي، الشريان الحيوي للقطاع الصحّي في لبنان. وتعهّد المدير العام المدير العام للصندوق الدكتور محمد كركي بأن يوظّف أيّ موارد ماليّة إضافيّة في هذا القطاع، وذلك إدراكاً منه لما تتحمّله المستشفيات من صعوبات وأعباء ماليّة بالعملة الصعبة.
وأضاف البيان: وفي ضوء العديد من الشكاوى التي وردت إلى المدير العام بحقّ مستشفى كليمنصو الطبي والتي مفادها أنّ هذا الأخير يرفض استقبال أي مريض على نفقة الصندوق، أعطى الدكتور كركي توجيهاته إلى مصلحة المراقبة الإدارية على المستشفيات للتحقيق في الملف. وقد ثبُت بعد التحقيقات صحّة هذه الإدّعاءات وذلك من خلال الإحصائيات والتقارير الشهرية، كذلك تبيّن رفض المستشفى المذكور جهارةً اعتماد نظام العمليات الجراحية المقطوعة، حيث تم إبلاغ المراقب بصورة واضحة أنّ إدارة المستشفى ترفض تطبيق القرارات الصادرة عن الصندوق."
وتابع البيان: "وعليه، ووفق صلاحيات المدير العام القانونيّة والنظاميّة، وحيث أنّ مركز كليمنصو الطبي قد خالف أحكام قانون الضمان الإجتماعي ونظامه الطبي، وكذلك أحكام العقد الموقع مع الصندوق وبناء على اقتراح مديرية ضمان المرض والامومة، أصدر المدير العام قراراً بتاريخ 15/5/2024 حمل الرقم 294 قضى بموجبه فسخ التعاقد مع مركز كليمنصو الطبي اعتباراً من 20/5/2024."
كما أحال كركي المستشفى المذكور على مديريّة التفتيش والمراقبة لإجراء الرقابة الفوريّة والشاملة للتأكّد من التصريح عن جميع الأجراء العاملين فيها ومن صحّة أجورهم بما في ذلك الفروقات المالية التي يتقاضونها ل اسيّما بالدولار الأميركي والتي لا يصرّح عنها للضمان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدیر العام
إقرأ أيضاً:
السلطان لـ"صفا": الاحتلال لا زال يحاصر مستشفى الإندونيسي
غزة - صفا
قال مدير المستشفى الإندونيسي في شمالي قطاع غزة دكتور مروان السلطان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما تزال تحاصر المستشفى بالطائرات المسيرة رغم انسحاب الآليات قليلاً من محيطه، وتطلق النار على كل من يحاول الخروج أو الدخول إليه.
وأضاف السلطان في تصريح خاص لوكالة "صفا"، أن 25 مصابًا ومريضًا يتواجدون حاليًا في المستشفى مع 25 مرافقًا، بالإضافة إلى 11 من الكوادر الطبية.
وتابع: "حاول طبيبان من طاقمنا الانتقال إلى مستشفى كمال عدوان أمس الثلاثاء، للمساعدة في إنقاذ الجرحى هناك بعد مجزرة مشروع بيت لاهيا، لكن طائرة "كواد كابتر" أطلقت النار عليهما ومنعتهما من الخروج".
وأشار السلطان إلى أن محافظة شمال القطاع تفتقر للكوادر الطبية بشكل كبير؛ بسبب اعتقال عدد من الأطباء من مستشفى كمال عدوان، بالإضافة لاستشهاد عدد آخر آخرهم الطبيب محمد غانم.
وشدد على أن الوضع كارثي والاحتلال يحاول إسقاط المنظومة الصحية بالكامل ويمارس إبادة جماعية بحق السكان.
وأكد أن الاحتلال يرتكب المجازر بحق المدنيين الآمنين في بيوتهم دون قدرة على انتشالهم وإسعافهم ونقلهم للمستشفيات في شمالي القطاع، بسبب تغييب الاحتلال لطواقم الإسعاف والدفاع المدني.
وأوضح أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الوقود والأدوية والطعام، منوهًا إلى أن المرضى والكوادر الطبية في المستشفى لا يتناولون سوى وجبة واحدة يوميًا من الأطعمة المعلبة فقط.
وأردف السلطات لـ"صفا"، "لم يصل أي وفد طبي دولي إلى المستشفى منذ بداية الحصار لمحافظة شمال القطاع، والصليب الأحمر كان ينسق لإجراء زيارة لكن الاحتلال لم يسمح له".
لليوم الـ26 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,061 مواطنًا، وإصابة 101,223 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.