تنظيم يمني يؤكد مواصلة منع إدخال المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد تنظيم يمني إسرائيلي اليوم الخميس 16 مايو 2024 ، مواصلة منع إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة ، وذلك رغم الانتقادات الإسرائيلية والدولية.
وقال تنظيم ( الأمر 9) اليمني :"خلافا للمنشورات الكاذبة التي تم تداولها صباح اليوم، فإن "الأمر 9" لن يوقف أنشطته إلا بعد عودة جميع المختطفين (الأسرى في غزة) إلى منازلهم".
وأضاف: "بتصميم كبير ، سنعود الأسبوع المقبل لمنع شاحنات المساعدات من الوصول إلى حماس "، وفق زعمه.
وفي وقت سابق الخميس، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ، أن التنظيم سيوقف نشاطه حتى إشعار آخر بعد الحوادث العنيفة ضد شاحنات المساعدات.
وتنظم "الأمر 9" منذ شهور احتجاجات لمنع دخول أي مساعدات إنسانية الى غزة، وكان أعنفها في الأيام القليلة الماضية، حيث تم منع شاحنات من المرور وإتلاف مساعدات والاعتداء على سائقين.
والأربعاء، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، عبر "إكس"، أن "اعتراض" شاحنات المساعدات هو "اعتداء على أمن إسرائيل".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي الثلاثاء: "إنه لأمر مثير للغضب أن يهاجم وينهب أشخاص القوافل القادمة من الأردن والمتجهة إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية".
وتنظيم "الأمر 9" تأسس مع بداية الحرب على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بمبادرة الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان بالضفة الغربية المحتلة.
ويضم التنظيم نحو 5 آلاف شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمر 9
إقرأ أيضاً:
حماس: إدخال الغذاء والدواء لغزة «حق طبيعي» وخطوة جوهرية لوقف الكارثة الإنسانية
أكدت حركة حماس أن وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة يمثل حقًا طبيعيًا وضرورة إنسانية عاجلة لوقف الكارثة المتفاقمة التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في القطاع.
واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، أن عمليات إنزال المساعدات الجوية التي يقوم بها الاحتلال ما هي إلا "خطوة خادعة تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم والالتفاف على المطالب الدولية والإنسانية لرفع الحصار ووقف سياسة التجويع التي يعتمدها بحق سكان القطاع".
وأضافت الحركة أن خطة الاحتلال للتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية، سواء عبر الإنزال الجوي أو ما يعرف بالممرات، تمثل "أسلوبًا مُمنهجًا لإدارة التجويع وتعريض حياة المدنيين للخطر"، مُشدّدة على أن الحل الجذري يكمن في "وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وفتح المعابر البرية لتدفق المساعدات تحت إشراف أممي نزيه وفعّال".
وأشارت “حماس” إلى أن القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات الإنسانية أدت إلى "استشهاد أكثر من ألف فلسطيني وإصابة ما يقارب الستة آلاف، في جريمة حرب موصوفة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي".
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أهمية استمرار الضغوط الدولية والشعبية لكسر الحصار ووقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، محذرة من الانخداع بـ"دعاية الاحتلال التضليلية التي تهدف إلى تزييف الحقائق وتبرئة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين".