عربي21:
2024-06-01@05:21:09 GMT

هل يُساعد النوم الدماغ في التخلّص من السموم؟

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

هل يُساعد النوم الدماغ في التخلّص من السموم؟

إن التأثير الإنعاشي للنوم الجيد أثناء الليل معروف على نطاق واسع، وكان التفسير العلمي الشائع هو أن الدماغ يتخلص من السموم أثناء النوم.

ولكن، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن النتائج الجديدة تشير إلى أن هذه النظرية، التي أصبحت وجهة النظر السائدة في علم الأعصاب، قد تكون خاطئة. 

فقد وجدت الدراسة أن تصريف وحركة السوائل في أدمغة الفئران انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم والتخدير.



وقال البروفيسور نِك فرانكس، وهو أستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير في جامعة إمبريال كوليدج لندن، والمشارك في قيادة الدراسة: "بدت وكأنها فكرة تستحق الحصول على جائزة نوبل".

وأضاف: "إذا كنت محروما من النوم، فإن أشياء لا حصر لها تسوء، فأنت لا تتذكّر الأشياء بوضوح، ويكون التنسيق بين اليد والعين ضعيفا. إن فكرة قيام دماغك بعملية الصيانة الأساسية أثناء النوم تبدو منطقية".

ومع ذلك، قال فرانكس إنه "لا يوجد سوى دليل غير مباشر على أن نظام إزالة الفضلات في الدماغ يزيد من نشاطه أثناء النوم".

وفي أحدث دراسة نشرت في مجلة Nature Neuroscience، استخدم الباحثون صبغة الفلورسنت لدراسة أدمغة الفئران. وقد سمح لهم ذلك بمعرفة مدى سرعة انتقال الصبغة من التجاويف المملوءة بالسوائل، والتي تسمى البطينات، إلى مناطق أخرى في الدماغ، ومكنهم من قياس معدل إزالة الصبغة من الدماغ مباشرة.

وأظهرت الدراسة أن تصفية الصبغة انخفضت بنحو 30 في المئة في الفئران النائمة، و50 في المئة في الفئران التي كانت تحت التخدير، مقارنة بالفئران التي ظلت مستيقظة.

قال فرانكس: "لقد ركز المجال بشكل كبير على فكرة التصريف كأحد الأسباب الرئيسية التي تجعلنا ننام، وكنا بالطبع مندهشين للغاية عندما لاحظنا العكس في نتائجنا. لقد وجدنا أن معدل إزالة الصبغة من الدماغ انخفض بشكل ملحوظ في الحيوانات التي كانت نائمة، أو تحت التخدير".

ويتوقع الباحثون أن النتائج سوف تمتد إلى البشر، حيث أن النوم هو حاجة أساسية تتقاسمها جميع الثدييات.


وقال البروفيسور بيل ويسدن، وهو المدير المؤقت لمعهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة في إمبريال كوليدج لندن والمؤلف الرئيسي المشارك: "هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أن إزالة السموم قد لا تكون سببا رئيسيا للنوم فإنه لا يمكن الجدال في أن النوم مهم".

ولهذه النتائج أهمية بالنسبة لأبحاث الخرف بسبب الأدلة المتزايدة على وجود صلة بين قلة النوم وخطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولم يكن من الواضح ما إذا كانت قلة النوم قد تسبب مرض الزهايمر، أم أنها مجرد عرض مبكر. افترض البعض أنه بدون نوم كافٍ، قد لا يتمكن الدماغ من التخلص من السموم بشكل فعال، لكن أحدث الأبحاث تثير الشكوك حول مدى معقولية هذا التفسير.

وقال فرانكس: "لأن هذه الفكرة كانت لها مثل هذا التأثير، فمن المحتمل أنها زادت من قلق الناس من أنهم إذا لم يناموا سيكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف".

وقال ويسدن: "إن النوم المتقطع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف؛ ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عامل دافع لتطور المرض. وربما يساعد الحصول على نوم جيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم".


وأضاف: "الجانب الآخر لدراستنا هو أننا أظهرنا أن تصفية الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة. وبشكل عام، فإن الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة قد ينظف الدماغ من السموم بشكل أكثر كفاءة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة علم الأعصاب مرض الزهايمر علم الأعصاب مرض الزهايمر النوم الجيد المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أثناء النوم من السموم

إقرأ أيضاً:

مشاكل تناول التدخين خلال فترة الحمل.. هذا ما يحدث!

تؤثر المواد السامة التي يتم إطلاقها عند التدخين على تكوين البويضات والحيوانات المنوية على التوالي، ونتيجة لذلك، تنخفض جودة البويضات والحيوانات المنوية ويصبح الإخصاب مشكلة كبيرة والنساء اللاتي يدخن بشكل مفرط ينتهي بهن الأمر إلى استخدام الكثير من البيض، مما يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر أو المبكر.

وقد يعاني الرجال أيضًا من ضعف الانتصاب عندما يدخنون مما قد يؤثر بشكل مباشر على خصوبتهم وعدد الحيوانات المنوية. 

وهناك علاقة مباشرة بين عدد السجائر المدخنة وكيف أنها تقلل من معدل العقم والخبر السار هو أنه إذا اختار الزوجان الإقلاع عن التدخين مبكرًا، فإن الخصوبة تعود تدريجيًا إلى وضعها الطبيعي، مما يزيد من فرص الحمل. 

ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن النساء المدخنات لديهن فرص أكبر للإصابة بانقطاع الطمث المبكر (انقطاع الطمث قبل سن 45 عامًا أو قبل ذلك).

إذا كانت المرأة لا تزال تختار التدخين أثناء الحمل، فقد تتأثر نتيجة الحمل أيضًا وتؤدي إلى مشاكل مختلفة مثل:

• الإجهاض المستمر

• احتمالات الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي

• الحمل خارج الرحم (عندما تنغرس البويضة المخصبة خارج الرحم)

• الولادة المبكرة

• انخفاض وزن الطفل عند الولادة أثناء الولادة

• قد تلد أطفالًا مصابين بعيوب خلقية مثل الشفة المشقوقة والحنك المشقوق

• قد يعاني الأطفال من مشاكل في الجهاز التنفسي لأن رئتيهم لم تتطور بشكل كامل بعد أثناء الحمل

• قد يصاب الأطفال أيضًا بمشاكل معرفية أثناء نموهم.

وأصبح من الضروري لكل من النساء والرجال الإقلاع عن التدخين أو عدم البدء بالتدخين مطلقًا للحفاظ على صحتهم الإنجابية وخصوبتهم. 

ومن خلال تجنب التدخين، يمكن للأزواج زيادة فرص الحمل بشكل طبيعي بشكل كبير، مع ضمان نتائج حمل إيجابية دون أي مضاعفات أخرى. 

وإن عيش حياة خالية من التدخين يمكن أن يكون أمرًا مجزيًا للغاية ويساعد في الحفاظ على صحتك العامة ورفاهيتك.

مقالات مشابهة

  • نقص هرمونات الغدة الدرقية يؤدي إلى انقطاع التنفس
  • منها الإجهاد وقلة النوم.. 6 أسباب للصداع
  • مشاكل تناول التدخين خلال فترة الحمل.. هذا ما يحدث!
  • علامات تؤكد معاناة الشخص من الارتجاج
  • 5 طرق لنوم أفضل بعد الولادة
  • نظام غذائي شائع لوقف شيخوخة العقل
  • كيف يمكن التغلب على حرارة الصيف للحصول على نوم هادئ؟
  • نظام غذائي سحري لشيخوخة العقل
  • سبب تجارب العلماء على الفئران بالتحديد
  • نظام غذائي شائع للقضاء على شيخوخة العقل