دراسة جديدة تكشف علاقة النوم بـتنظيف الدماغ من السموم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة "Nature Neuroscience، اليوم الخميس (16 آيار2024)، أن النوم قد "لا يساعد في طرد السموم والنفايات اليومية من الدماغ"، وذلك بعد إجراء أبحاث على أدمغة بعض الفئران.
والنوم، على الرغم من غموضه، له العديد من الفوائد المحتملة، بدءا من تعزيز الذكريات وحتى تحسين الصحة العقلية التي لا ينبغي لنا أن نتجاهلها، وفق موقع "ساينس أليرت".
ولعقود كان يُعتقد أن النوم يساعد الدماغ على التخلص من السموم، لكن الدراسة الجديدة تشير إلى عكس ذلك، وتم تحديد النوم كعامل خطر رئيسي قابل للتعديل لمرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا من الخرف.
ويمكن لاضطرابات النوم أن تؤثر سلبا على مرضى الزهايمر والخرف، وفق موقع "مايو كلينك".
قد تصيب اضطرابات النوم ما يصل إلى نسبة 25 بالمئة من الأشخاص المصابين بحالات خرف خفيفة إلى متوسطة، كما أنها قد تصيب نسبة 50 بالمئة من الأشخاص المصابين بحالات خرف شديدة.
لكن الدراسة الجديدة تتحدى فكرة أن "الوظيفة الأساسية للنوم هي إزالة السموم من الدماغ"، وعلى الرغم من نتائج الدراسة الجديدة، إلا أن الباحثين لا يقولون إنها تقلل من أهمية النوم.
ويعاني ما يصل إلى 44 بالمئة من مرضى الزهايمر من اضطرابات في النوم، كما يعاني منها 90 بالمئة من المصابين بالخرف أو مرض باركنسون، وفق "دراسات سابقة.
يقول عالم الأعصاب الجزيئي ومؤلف الدراسة، بيل ويسدن: "إن النوم المتقطع هو أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف، لكننا ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملا دافعا لتطور المرض، وقد يكون النوم الجيد مفيدا في تقليل خطر الإصابة بالخرف، ولكن لأسباب أخرى "غير إزالة السموم"، حسبما تؤكد الدراسة الجديدة .
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الدراسة الجدیدة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك
كشفت دراسة حديثة أن التلوث البلاستيكي وصل إلى الحشرات واللافقاريات الموجودة في قاعدة السلاسل الغذائية الأرضية، مما يثير مخاوف جديدة بشأن التأثير طويل الأمد على الحياة البرية، وعلى الصحة والتنوع البيولوجي.
وحسب دراسة جديدة أجرتها جامعتا ساسكس وإكستر في بريطانيا، اكتشف باحثون لأول مرة جزيئات بلاستيكية في معدة الخنافس والرخويات والقواقع وديدان الأرض، حيث تنتقل الملوثات عبر السلسلة الغذائية إلى الطيور والثدييات والزواحف.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيرانlist 2 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةlist 3 of 4دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسلهlist 4 of 4ما يمكنك أن تعرفه عن البلاستيك الدقيق ومخاطرهend of listوشملت الدراسة، التي وصفت بأنها الأكثر شمولا من نوعها تحليل أكثر من 580 عينة من اللافقاريات من 51 موقعًا في جميع أنحاء منطقة ساسكس في المملكة المتحدة.
وحسب الدراسة، تم اكتشاف جزيئات البلاستيك الدقيقة فيما يقرب من 12% من العينات، حيث أظهرت ديدان الأرض أعلى معدل تلوث بنسبة 30%، تليها الرخويات والقواقع بنسبة 24%، وكان البوليستر، الذي يتساقط عادة من الملابس، هو النوع البلاستيكي الأكثر اكتشافا.
وقالت البروفيسورة فيونا ماثيوز، عالمة الأحياء البيئية بجامعة ساسكس "إن المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت الآن موجودة في كل مكان على كل مستوى من مستويات شبكة الغذاء التي تتكون من جميع سلاسل الغذاء في النظام البيئي".
إعلانمن جهتها قالت الباحثة الرئيسية إيميلي ثريفت، من جامعة ساسكس، إن النتائج كانت مفاجئة ومثيرة للقلق العميق، مشيرة إلى أن "هذه هي الدراسة الأولى التي وجدت أن البلاستيك يظهر بشكل مستمر في مجتمع كامل من اللافقاريات الأرضية".
وتم العثور سابقا على أنواع مماثلة من البلاستيك في رئات الطيور وبراز القنافذ، ويبدو أنها تدخل في النظام الغذائي للطيور والثدييات والزواحف من خلال فرائسها اللافقارية".
وحذر فريق البحث من أن التلوث البلاستيكي لا ينبغي أن يُنظر إليه بعد الآن على أنه قضية بحرية فحسب، مؤكدا أن المواد الكيميائية المنبعثة من تحلل البلاستيك في التربة تشكل مخاطر جدية على التنوع البيولوجي، حيث ربطت دراسات سابقة بين تناول البلاستيك وتوقف النمو وتلف الأعضاء وانخفاض الخصوبة لدى الحيوانات.
وقالت البروفيسورة تامارا جالواي، من جامعة إكستر، والمؤلفة المشاركة للدراسة: "لتقليل امتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة في شبكة الغذاء، يتعين علينا أولا أن نفهم كيف تصل إلى هناك، مشيرة إلى أن الدراسة "تشكل خطوة أولى حاسمة لفهم هذه العملية وعواقبها على الحياة البرية".
من جهته، قالت البروفيسورة فيونا ماثيوز إن التركيز كان في كثير من الأحيان على البلاستيك في "النفايات المرئية، لكن هناك الآن حاجة ملحة لفهم كيفية تأثير أنواع مختلفة من البلاستيك على النظم البيئية، واتخاذ خطوات للحد من إطلاقها في البيئة".
وأكد الباحثون أن عملهم، الذي شمل 6 مجموعات من اللافقاريات و4 مستويات من السلسلة الغذائية، يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة بيئية أوسع وتدابير أقوى للحد من التلوث البلاستيكي.
ويخشى العلماء أن تكون السلسلة الغذائية بأكملها ملوثة بالمواد الكيميائية التي تهدد الحيوانات والبشر. وكانت دراسات سابقة قد أكدت وصول جزيئات البلاستيك الناجمة عن تحلل النفايات البلاستيكية إلى قلوب وأدمغة البشر.
إعلانوقدر باحثون أن الإنسان يتناول نحو 5 غرامات أسبوعيا من جزيئات البلاستيك عبر الهواء ومياه الشرب والأطعمة، وهو ما يسبب أمراضا مختلفة، وفق الأبحاث.