تغيير الشكل الرهباني للراهبة المسؤولة عن دير «الملاك» بملبورن
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
غيّر لبابا تواضروس الثاني، الشكل الرهباني للراهبة أنطونيا القديسة دميانة (من راهبات دير القديسة دميانة بالبراري) إلى دير رئيس الملائكة ميخائيل بملبورن بأستراليا، مع احتفاظها بنفس الاسم (أنطونيا) بعد انتقالها للدير الجديد.
جاء ذلك، ضمن صلوات رهبنة 15 راهبة جديدة في دير الأمير تادرس الشطبي للراهبات بحارة الروم.
وتشرف الراهبة أنطونيا على دير رئيس الملائكة ميخائيل بملبورن، ولكن تم تغيير الشكل الرهباني لها اليوم، بعد اعتراف المجمع المقدس بالدير في شهر يونيو من العام الماضي.
شهد دير الأمير تادرس الشطبي للراهبات بحارة الروم، بالقاهرة اليوم الخميس، رهبنة 15 من طالبات الرهبنة بالدير بيد قداسة البابا تواضروس الثاني.
ووصل «تواضروس» إلى الدير في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وكان في استقباله رئيسة الدير تاماڤ أدروسيس وبعض من راهباته، حيث صلى صلوات رهبنة طالبات الرهبنة، وهن:
الراهبة إيليانا
الراهبة أوجاي
الراهبة مورا
الراهبة بارُّوسيِّا
الراهبة ثاؤفيلا
الراهبة بلامونا
الراهبة چيروما
الراهبة فابيولا
الراهبة بافلينا
الراهبة أوجانيا
الراهبة سوچينا
الراهبة أباهورا
الراهبة لورا
الراهبة داڤيدا
الراهبة كلارا.
شارك في الصلوات من أحبار الكنيسة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، ومقرر لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة بالمجمع المقدس، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبرارى، وعدد من رئيسات أديرة الراهبات بالقاهرة، ومجمع راهبات الدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس راهبات
إقرأ أيضاً:
بسبب الإيجار القديم| ممثل رابطة الملاك: نتعرض لظلم شديد.. وبرلماني: أنت من أعداء الوطن
في خضم الجدل المتصاعد حول قانون الإيجار القديم في مصر، استضاف موقع "صدى البلد" لقاءا ومناظرة شهدت نقاشا حادا بين كلا من النائب عاطف المغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المجتمع، والمستشار ميشيل حليم ممثل مستأجري مصر بمجلس النواب، ومصطفى عبد الرحمن رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة.
ودار النقاش حول مشروع القانون الجديد المقترح لتعديل أو إنهاء عقود الإيجار القديمة، وهو الملف الذي يثير حالة من الانقسام الحاد بين الملاك والمستأجرين، لما يحمله من أبعاد اجتماعية واقتصادية وقانونية معقدة.
وجاءت مداخلات الطرفين لتعكس التباين الواضح في الرؤى والمصالح، في وقت تسعى فيه الدولة لتحقيق التوازن بين حقوق الملاك وضمان الحماية الاجتماعية للمستأجرين.
ومن جانبه، يقول مصطفى عبد الرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة_ خلال ندوة بموقع "صدى البلد": "اشترى مواطن مصري قطعة أرض وبني عليها مشروعا استثماريا، إلا أن الدولة أعلنت شراكتها فيه، ثم قامت بتخفيض قيمة الإيجار المحددة لهذا المشروع، مما شكل تعديا على حقوقه".
وأضاف عبدالرحمن: "ومنذ ذلك الحين، يتعرض المالك للظلم والضغوط الشديدة، في مشهد يذكرنا بما كان يحدث خلال الحقبة الناصرية".
ورد عليه بإنفعال شديد، النائب عاطف المغاوري رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المجتمع: "لا تحول الحديث إلى قضية التأميم وعهد الرئيس عبد الناصر، فالموضوع في جوهره يتعلق بمشكلة بين الملاك والمستأجرين".
وأضاف المغاوري_ خلال ندوة بموقع "صدى البلد": "وأظن أنك غير راض عن سياسة التأميم، وفي هذه الحالة قد ينظر إليك وكأنك من أعداء الوطن".
وأكمل: "ينبغي أن يتركز النقاش حول طبيعة العلاقة بين المالك والمستأجر، لا أن يتحول إلى جدل أيديولوجي أو سياسي".