“البحوث الزراعية” يستقبل وفد جمعية مزارعي القطن بالبرازيل
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية ممثلي شركة ايجيكوت للتجارة الدولية لتجارة الاقطان ومسئولي جمعية مزارعي القطن بدولة البرازيل حيث تعتبر هذه الزيارة هي الأولي من نوعها لجمهوريه مصر العربية وأنهم يشعرون بالفخر والتعاون مع الجانب المصري وانهم علي دراية كامله بمدي جوده وشهره الأقطان المصرية.
حرص الوفد علي زياره مركز البحوث الزراعية حيث تم مناقشه أوجه التعاون بين الجانب المصري والجانب البرازيلي في مجال تبادل الخبرات
كما قام رئيس مركز البحوث الزراعية بإلقاء الضوء علي التطور الكبير ومدي اهتمام القيادة السياسية لجمهوريه مصر العربية بتطوير قطاع الغزل والنسيج وان هذا التطوير سوف يودي الي زياده الطلب علي الأقطان طويلة التيلة والأقطان قصيرة التيلة.
واوضح ان مركز البحوث الزراعية يبحث سبل التعاون مع الجانب البرازيلي في ومجال الأبحاث العلمية والتطبيقية وخاصة المحاصيل الحقلية والأبحاث الخاصة بالمحاصيل البستانية والانتاج الحيواني وطالب الجانب البرازيلي الجانب المصرى بأن يقوم بتوريد الاقطان طويلة التيلة واستيراد الاقطان قصيرة التيلة من الجانب البرازيلي. وكذلك بحث سبل الاستثمار في مجال الأقطان بين الجانب المصري والجانب البرازيلي.
واكد رئيس جمعية مزارعي القطن البرازيلي بالتأكيد ضرورة الاهتمام بذلك وأنه سوف يعمل من الان علي تطوير البحث العلمي بين الجانبين.
واقترح الجانب البرازيلي ان يكون معهد بحوث الأقطان في ولاية ماتو جروسو بالبرازيل هو نقطه التواصل مع مركز البحوث الزراعية حيث تعتبر ولاية ماتو جروسو من الولايات الرائدة في مجال الأقطان، كما اقترح ان يكون التعاون علي المستوي الاقليمي بحيث تعتبر مصر هي المعبر الرئيسي للدول الافريقية.
في ختام الزيارة وجه رئيس جمعية مزارعي الاقطان دعوة رسمية الي الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لحضور معرض لمزارعي القطن والذي يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الجانب المصري والجانب البرازيلي خلال شهر سبتمبر القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الأقطان المصرية المحاصيل الحقلية مرکز البحوث الزراعیة الجانب المصری بین الجانب
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقية النواب: القارة السمراء ستشهد تواجدا أوسع للدواء المصري
قال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هناك عدد من الإجراءات المطلوبة لإعادة مصر لريادة سوق الدواء في أفريقيا.
وأكد الجبلي أن سوق الدواء في إفريقيا معقد جدًا، إذ حاولت مصر على مدار سنوات الدخول إليه، لكنها واجهت مقاومة شديدة من بعض الدول، دون ذكر أسمائها، وهي الدول التي تسيطر على هذا السوق الحيوي.
وأشار الجبلي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن سوق الدواء في إفريقيا يُقدّر بنحو 60 مليار دولار، بينما لم تتجاوز حصة مصر منه 1%، وهو رقم لا يتناسب مع قدرات صناعة الدواء المصرية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية التي كانت تواجه مصر هي مشكلة التسجيل، حيث كانت بعض الدول ترى أن مصر غير مسجلة دوليًا في منظمة الصحة العالمية أو غيرها من الهيئات الدولية المعتمدة، وكانت تلك هي العقبة الأساسية.
وتابع: "لكن بعد إنشاء مدينة الدواء وهيئة الدواء المصرية، تمكنت مصر من الحصول على شهادة الاعتماد الدولية لدوائها، وهو ما يمهّد الطريق أمام دخول قوي للسوق الإفريقية".
وقال رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب: "نحن نؤيد وندعم هيئة الدواء في تواجدها داخل السوق الإفريقية، وبدأنا بالفعل تصدير الدواء إلى بعض الدول مثل زيمبابوي وزامبيا، وأعتقد أنه خلال الأشهر المقبلة سيشهد السوق الإفريقي تواجدًا أوسع للدواء المصري، على أن نصل إلى حصة لا تقل عن 10% من هذا السوق، أي ما يعادل نحو 6 مليارات دولار سنويًا، خاصة بعد زوال العقبات".
واختتم الجبلي بقوله: "كلجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب، سنقدّم كل أشكال الدعم السياسي اللازم، وسنتعاون مع الهيئات المناظرة لهيئة الدواء في إفريقيا، فيما تبقى الأمور الفنية من اختصاص هيئة الدواء المصرية".