«الأمم المتحدة» تحيي اليوم الدولي للعيش معًا في سلام
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي للعيش معًا في سلام في مثل هذا اليوم 16 مايو من كل عام، وتقول المنظمة أن العيش معًا بسلام هو أن نتقبل اختلافاتنا وأن نتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم، والعيش معًا متحدين في سلام، وكانت قد أعلنت الجمعية العامة بموجب قرارها 72/130 يوم 16 مايو يومًا عالميًا للعيش معًا في سلام، مؤكدة أن يومًا كهذا هو السبيل لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم والتكافل، والإعراب عن رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معًًا، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام وبالتضامن وبالوئام.
ويمثل هذا اليوم دعوة للبلدان لزيادة تعزيز المصالحة وللمساعدة في ضمان السلام والتنمية المستدامة، بما في ذلك العمل مع المجتمعات المحلية والزعماء الدينيين والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة، من خلال تدابير التوفيق وأعمال الخدمة وعن طريق التشجيع على التسامح والتعاطف بين الأفراد، وبعد الخراب الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، أنشئت الأمم المتحدة بأهداف ومبادئ تسعى بصورة خاصة إلى إنقاذ الأجيال القادمة من ويلات الحرب، وكان أحد هذه الأهداف هو بناء تعاون دولي لحل المسائل الدولية ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والإنساني، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعًا دون أي تمييز سواء كان عرقيا أو جنسانيا أو دينيا أو لغويا.
وأعلنت الجمعية العامة في 20 نوفمبر 1997 بموجب قرارها 52/15 سنة 2000 بوصفها "السنة الدولية لثقافة السلام"، وأعلنت في 10 نوفمبر 1998 الفترة 2001 - 2010 بوصفها "العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف من أجل أطفال العالم"، واعتمدت الجمعية العامة بموجب قرارها 53/243 في 6 أكتوبر 1999 بأهمية الإعلان وبرنامج العمل بشأن ثقافة السلام اللذان يمثلان تكليفًا من العالم للمجتمع الدولي، وخاصة نظام الأمم المتحدة من أجل تعزيز ثقافة السلام واللاعنف التي تفيد البشرية وخاصة الأجيال القادمة.
وبني هذا الإعلان على المفهوم الوارد في الميثاق التأسيسي لليونسكو الذي نصه ''لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام''، وأكدت الجمعية العامة كذلك على أن السلام لا يتوقف على غياب الصراع وحسب، هو عملية دينامية وإيجابية وتشاركية، حيث تُشجع الحوارات وحل النزاعات بروح التفاهم والتعاون المتبادل، ومن الواضح أن تحقيق هذا الطموح يتطلب القضاء على جميع أشكال التمييز والتعصب، بما في ذلك التمييز القائم على العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو التوجه السياسي أو الحالة المالية أو القدرة الجسدية أو غيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة السلام والتسامح حقوق الإنسان الجمعیة العامة الأمم المتحدة فی سلام
إقرأ أيضاً:
ستارمر:بريطانيا لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 11:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ،يوم أمس الجمعة” إن الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال الذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في تسريع هذه الخطوة.وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الخميس” أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية، وهي خطة قوبلت بتنديد شديد من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي.وبعد إجرائه مباحثات مع ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس لتناول سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة، قال ستارمر إنه يركز على “الحلول العملية” التي يعتقد أنها ستحدث فرقا حقيقيا في إنهاء الحرب.وقال “يجب أن يكون الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى هذه الخطوات. أنا جاد في هذا الشأن… لكن يجب أن يكون ذلك جزءا من خطة أوسع تفضي في النهاية إلى حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على نحو دائم”.وبعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان، أي نحو ثلث المشرعين في مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر اليوم يحثونه فيها على الاعتراف بدولة فلسطينية.وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.قال صادق خان رئيس بلدية لندن ونواب من حزب العمال في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان هذا الأسبوع إن على بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية.وقالت الوزيرة البريطانية شابانا محمود إن هذه الخطوة ستحقق “فوائد عديدة” وتبعث برسالة إلى إسرائيل.وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان امس الجمعة “لا يمكن للحكومة أن تستمر في انتظار الوقت النموذجي، فالتجربة تظهر أنه لن يكون هناك وقت مثالي أبدا”.وقال أحد نواب حزب العمال إن هناك استياء داخل الحزب من موقف ستارمر بسبب عدم اتخاذ الحكومة خطوات دبلوماسية أقوى للتنديد بإسرائيل.وأضاف “معظمنا يشعر بالغضب الشديد مما يحدث في غزة، ونعتقد أن موقفنا ضعيف للغاية”.ومن المقرر وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق”الجمعة” إلى اسكتلندا، مما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترامب. ونادرا ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.وقال إتش.إيه هيلر وهو زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن “السؤال هنا يتمحور حول مدى الاعتماد على الولايات المتحدة وما إذا كانت لندن تستطيع تحمل تكلفة حدوث صدع في علاقتها بواشنطن التي ترتبط بتحالف وثيق مع تل أبيب”.وأضاف “هناك شعور على أعلى مستويات الحكم في لندن بأن إدارة ترامب يمكن أن تغير مسارها بسهولة وبشكل غير متوقع في ملفات تقلق بريطانيا بشدة”.