مدفعية الاحتلال تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفًا استهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، والشظايا تتساقط في ساحة المستشفى، جاء ذلك حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين كريم عبد الباسط سلاودة وصلاح إبراهيم دوابشة عقب اقتحام منزليهما في بلدة دوما جنوب شرق مدينة نابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شاب فلسطيني خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، ومنذ صباح اليوم وتنفذ قوات الاحتلال عمليات بحث وتمشيط في واد العزبة قرب بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأطلق عدد من المقاومين الفلسطينيين النار على قوات الاحتلال في منطقة المنشار في بلدة عزون شرق قلقيلية.
ويستمر العدوان الإسرائيلي في استهداف المدنيين الفلسطينيين في كل أنحاء قطاع غزة، مستخدمين جميع آلات الحرب، واليوم، استشهد أربعة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدرسة "الجاعوني" التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما شن طيران الاحتلال سلسلة غارات على أنحاء متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ولم تنتهي حتى الآن معاناة الفلسطينيين، ففي كل أسرة شهيد أو جريح أو أسير أو مفقود ، حتى ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ السادس من أكتوبر الماضي إلى 35272 شهيدا، وبلغ عدد الإصابات 79205 مصابا، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني المنهارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفى كمال عدوان قطاع غزة مخيم النصيرات قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة «زاد العزة» الـ77 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ77 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء اليوم /الخميس/ بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.